aloqili.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aloqili.com

سيرة نبوية - تاريخ القبائل - انساب العقلييين - انساب الهاشمين - انساب المزورين
 
السياسة الدوليةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دخنة ماض عريق وحاضر مشرق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

دخنة ماض عريق وحاضر مشرق Empty
مُساهمةموضوع: دخنة ماض عريق وحاضر مشرق   دخنة ماض عريق وحاضر مشرق Emptyالخميس فبراير 26, 2015 5:31 am

دخنة ماض عريق وحاضر مشرق 174074
مشرق



تقرير - محمد العيسى

    تقع دخنة في الجنوب الغربي لمنطقة القصيم التي تبعد عن مدينة بريدة حوالي 150 كيلو متراً وتقع على طريق رئيسي يؤدي إلى الأماكن المقدسة والمناطق السياحية جنوباً ويعبرها عدد من الحجاج والمعتمرين والمصطافين من دول الخليج ومن مناطق شمال شرقي المملكة.

ويعد موقع دخنة من المواقع التاريخية ذات تاريخ ضارب في أغوار التاريخ يعود بنا إلى ما قبل الإسلام في غزوات «داحس والغبراء» وفي يوم خزاز تلك الموقعة التي لايزال جبل خزاز الواقع بجوار دخنة يردد صداها ويقف شامخاً يحكي تاريخها، ولدخنة دور محوري في كثير من المعارك التي شهدتها الجزيرة العربية فهناك دلائل تشير إلى أن «حرب البسوس» قد حدثت في دخنة حول جبل خزاز التي كانت موطناً لقبيلة «كليب بن وائل» الذي هو أحد أبطال حرب البسوس، فحظي جبل خزاز بقسط وافر من أشعار العرب وخصوصاً المعلقات ومنها معلقة عمرو بن كلثوم الذي يقول:

ونحن غداة أوقد في خزاز

رفدنا فوق رفد الرافدينا

كما قال الحارث بن حلزة في معلقته:

فتنورت نارها من بعيد

بخزازي هيهات منك الصلاء

وسميت دخنة بهذا الاسم نسبة إلى النار التي كانت توقد في قمة جبل خزاز والتي كانت لها دخان عظيم يستمر لأكثر من ثلاثة أيام بلياليها.

وذكر المؤرخ العبيد في كتابه عن ولادة الملك عبدالعزيز ونشأته، أن نقل عن عبدالرحمن العبدالعزيز السليم الذي قال: كنت جالساً يوماً عند الامام عبدالرحمن الفيصل فسألني بقوله: متى كون جدك زامل السليم على قحطان فوق دخنة: فقلت له سنة 1295 فقال انه أتاني بشير جدك زامل بأخذه قحطان على دخنة وبشير ولادة ولدي عبدالعزيز بيوم واحد.

وتعد دخنة من أقدم الهجر التي وطنها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وذلك في عام 1333ه وكان يقطنها آنذاك الأخوان الذين ناصروا الملك عبدالعزيز وشاركوا معه في معظم الغزوات ومنها غزوة الرغامة التي ذكر أمين الريحاني في كتابه «تاريخ نجد الحديث» وقوف الاخوان في الخط الأمامي لتلك الغزوة التي من خلالها فتحت مدينة جدة.

وتعتبر دخنة في ذلك الوقت بمثابة الأم لهجر قبيلة حرب فمنها خرجت عشرة مراكز وبلغ سكانها آنذاك أكثر من 2500 نسمة.

وتقع دخنة بين عدد من بطون الأودية والشعاب التي تشمخ على ضفافها شجيرات الطلح الخضراء اليانعة الخضرة وتضفي ظلالاً على بطاح حمراء كحمرة الذهب كما تتخللها سلسلة من الجبال الصخرية التي تحتضن الكهوف العجيبة والكتل الصخرية الجذابة ذات الشلالات المتدفقة بمياهها العذبة مما جعلها تشتهر بمراعيها الجميلة وأجوائها اللطيفة بما جعل الشعراء في ذلك الوقت يتغزلون بها طرباً لطيب أجوائها وجمال طبيعتها فمنهم ما قاله أحد شيوخ عنزة مشعان بن هذال:

يا الله طلبتك عند سرحان الأوباش

ذود مغاتير ويبري لهن سود

مرباعها الصمان تبعد عن الطاش

ومقياضها «دخنة» إلى صرم العود

وذكرت بها عدد من الأشعار منها ما قاله الشاعر محمد بن بليهد من قصيدة بالملك عبدالعزيز - رحمه الله.

إذا حل في أرض تظل كأنما

سقتها الغوادي صيباً بعد صيب

هنيئاً لأرض مرها بين ماسل

وبين الرواسي من خزاز وغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

دخنة ماض عريق وحاضر مشرق Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخنة ماض عريق وحاضر مشرق   دخنة ماض عريق وحاضر مشرق Emptyالإثنين ديسمبر 30, 2019 12:31 pm

لماذا يكني ابراهيم دخنة بهذا الاسم ؟؟؟؟؟؟ ولد ابراهيم في بلدة
دخنة في حدود سنة 240 هجري
ابراهيم دخنة من ولد عقيل بن ابي طالب .
تاريخ دخنة
*********************************
الموقع
تقع دخنة في الجنوب الغربي لمنطقة القصيم وتبعد عن مدينة بريدة حوالي 150كيلو متراً وتقع على طريق رئيسي يؤدي إلى الأماكن المقدسة والمناطق السياحية جنوباً، ويعبرها عدد من الحجاج والمعتمرين والمصطافين من دول الخليج ومن مناطق شمال شرقي المملكة.
وتقع دخنة على خط 2.804.582طول و 360.868عرض، ووقوعها على مفترق طرق رئيسية وفرعية تربطها بمنطقة القصيم والدوادمي والرياض جعلها تكتسب موقعاً استراتيجياً .
دخنة قديماً
يعد موقع دخنة من المواقع التاريخية ويعود إلى ما قبل الإسلام في غزوات "داحس والغبراء"، وفي يوم خزاز تلك الموقعة التي لا يزال جبل خزاز الواقع بجوار دخنة يردد صداها، ويقف شامخاً يحكي تاريخها، ولدخنة دور محوري في كثير من المعارك التي شهدتها الجزيرة العربية فهناك دلائل تشير إلى ان "حرب البسوس" قد حدثت في دخنة حول جبل خزاز التي كانت موطناً لقبيلة "كليب بن وائل" وهو أحد أبطال حرب البسوس، كما حظي جبل خزاز الواقع بالقرب من دخنة بقسط وافر من أشعار العرب وخصوصاً ا لمعلقات ومنها معلقة عمرو بن كلثوم الذي يقول:
ونحن غداة أوقد في خزاز
رفدنا فوق رقد الرافدينا
كما قال الحارث بن حلزة في معلقته:
فتنورت نارها من بعيد
بخزازي هيهات منك الصلاء
التسمية
قيل أنها سميت دخنة بهذا الاسم نسبة إلى النار التي كانت توقد في قمة جبل خزاز، والتي كان لها دخان عظيم يستمر لأكثر من ثلاثة أيام بلياليها. وقيل انها سميت بهذا الاسم نسبة إلى الآبار الدافئة شتاء والتي ينبعث منها بخار الماء ويكون على شكل دخان.
يوم خزاز:
فيما قبل الإسلام جرى في خزاز يوم من أشهر أيام العرب اشتهر هذا اليوم بايقاد النار في رأس جبل خزاز لهداية الجيوش القادمة وكل من يمر بجانب خزاز يذكر هذا اليوم وقصته يقول مؤلف كتاب (مجموع أيام العرب في الجاهلية والإسلام) إبراهيم شمس الدين (يوم خزاز) (كان من حديثه: ان ملكاً من ملوك اليمن كان في يدية أسارى من مضر وربيعة وقضاعة فوفد عليه وفد من وجوه بني معد منهم : سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وعوف بن ملحم بن ذهل بن شيبان، وعوف بن عمرو بن جشم بن ربيعة، وحشم بن ذهل بن هلال، فلقيهم رجل من بهراء يقال له: عبيد بن قراد - وكان في الأسارى - فسألهم ان يدخلوه في عدة من يسألون فيه، فكلَّموا الملك فيه وفي الأسارى فوهبهم له، واحتبس الملك عنده بعض الوفد رهينة، وقال للباقين: ائتوني برؤساء قومكم لآخذ عليهم المواثيق بالطاعة لي والا قتلت اصحابكم فرجعوا إلى قومهم فأخبروهم الخبر، فبعث كليب وائل إلى ربيعة فجمعهم واجتمعت معد عليه، وهو أحد النفر الذين اجتمعت عليهم معد على ما نذكره في مقتل كليب، لما اجتمعوا عليه سار بهم، وجعل على مقدمته السفاح التغلبي، وهو سلمة بن خالد بن كعب بن زهير، وأمرهم أن يوقدوا على خزاز ناراً ليهتدوا بها - وخزاز جبل ما بين البصرة إلى مكة وهو قريب من متالع، وهو جبل أيضاً - وقال له: إن غشيك العدو فأوقد نارين فبلغ مذحجا اجتماع ربيعة ومسيرها فاقبلوا بجموعهم واستنفروا من يليهم من قبائل اليمن، وساروا إليهم، فلما سمع أهل تهامة بمسير مذحج انضموا إلى ربيعة.
ووصلت مذحج إلى خزاز ليلاً، فرفع السفاح نارين، فلما رأى كليب النارين أقبل إليهم بالجموع ، فالتقوا بخزاز فاقتتلوا قتالاً شديداً أكثروا فيه القتل، فانهزمت مذحج وانفضت جموعها، فقال السفاح في ذلك:


وليلة بتُّ أوقد في خزازى *** هديت كتائباً متحيرات
ضللن من السُّهاد وكن لولا *** سهاد القوم أحسب هاديات


وقيل: انه لم يعلم أحد من كان الرئيس يوم خزاز، لأن عمرو بن كلثوم وهو ابن ابنة كليب يقول:


ونحن غداة أوقد في خزازى *** رفدنا فوق رفد الرافدينا


فلو كان جده الرئيس لذكره ولم يفتخر بأنه رفد، ثم جعل من شهد خزازاً متساندين فقال:


فكنا الأيمنين إذا التقينا *** وكان الأيسرين بنو أبينا
فصالوا صولة فيمن يليهم *** وصلنا صولة فيمن يلين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

دخنة ماض عريق وحاضر مشرق Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخنة ماض عريق وحاضر مشرق   دخنة ماض عريق وحاضر مشرق Emptyالإثنين ديسمبر 30, 2019 12:41 pm

تفاصيل عن حرب داحس والغبراء :
حرب داحس والغبراء هي واحدة من الحروب التي خاضها العرب في الجاهلية مثل ، حرب بني أصفهان و حرب البسوس وحرب الفجار وحرب بعاث ، وهي من أطول الحروب التي عاشها العرب في الجاهلية . حيث وقعت حرب داحس والغبراء في منطقة نجد وبالتحديد بقرية دخنه عند جبل خزاز او خزازي التابع لمدينة الرس بمنطقة القصيم بين فرعين من قبيلة غطفان هما : عبس وذبيان .
كان داحس والغبراء هما اسم الفرسين اللذان شاركا في السباق ، فكان ” داحس” حصانا  قوي ليس عليه غبار ، وكانت الغبراء فرسا أيضاً ليس عليها غبار ، وكلاهما لـ قيس بن زهير العبسي الغطفاني ، وليس كما ذكر ان الغبراء لـحذيفة بن بدر الذبياني الغطفاني ، وكان سبب الحرب هو سلب قافلة حجاج المناذرة التي تحت حماية الذبيانيين ، مما سبب غضب النعمان بن المنذر ، وأوعز بحماية قوافل القيس بن زهير التي هي من قبيلة عبس مقابل عطايا وشروط اشترطها ابن زهير ووافق عليها النعمان ، مما سبب الغيرة لدى بنى ذبيان ، فخرج حذيفة مع مستشاره وأخيه حمل بن بدر وبعضا من أتباعه لمقابلة ابن زهير وتصادف أن كان يوم سباق الفرس ، حيث اتفق قيس وحذيفة على رهان وهو حراسة قوافل النعمان لمن يسبق من الفرسين .
وكانت المسافة كبيرة قد تستغرق عدة أيام فأوعز بحمل بن بدر من ذبيان لأفراد من أتباعه أن يختبئوا في تلك الشعاب قائلا لهم : إذا وجدتم داحس متقدما على الغبراء في السباق فسارعوا إلي تأخيره كي تسبقه الغبراء ، فلما فعلوا ذلك تقدمت الغبراء ، وحينما تكشف الأمر بعد ذلك اشتعلت الحرب بين عبس وذبيان .
استمرت حرب داحس والغبراء لنحو أربعين سنة ، وأشترك فيها العديد من القبائل العربية من بني ذبيان مثل هوازن و قبيلة طيئ التي كان لها ثأر لإغارة عبس عليهم ، ولاعتقاد عبس بأنهم سبب مقتل زعيمهم زهير ومن قبله ابنه شأس بن زهير ، فقد قامت الحرب التي ظهرت فيها قدرات عنترة بن شداد القتالية ، ومات فيها عن عمر جاوز الثمانين عاما إثر سهم مسوم أطلقة فارس يدعى الليث الرهيص ، وكان عم عنترة في تلك الحرب التي انتهت بهزيمة عبس وانقضاء سطوتهم على يد جيش حذيفة بن بدر الذي دخل ديار عبس بعد هروب زعيمهم قيس بن زهير . ومع استمرار هذه الحرب ، فقد اظهرت القدرات القتالية والشعرية لكل من فرسان وشعراء القبيلتين : ومن اشعار عنترة بن شداد العبسي في ذلك مثلا :
ولو ارسلت رمحي مع جبان لكان بهيبتي يلقى السباعا ثم يقول : ولقد وددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم ويقول الشاعر الربيع بن زياد : فان تك حربكم امست عوانا فاني لم اكن ممن حباها فاني غير خاذلكم ولكن.. سأسعى الان اذا بلغت مداها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

دخنة ماض عريق وحاضر مشرق Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخنة ماض عريق وحاضر مشرق   دخنة ماض عريق وحاضر مشرق Emptyالإثنين ديسمبر 30, 2019 12:50 pm

كتاب: الكامل في التاريخ **


يوم ذي علق
وهو يوم التقى فيه بنو عامر بن صعصعة وبنو أسد بذي علق فاقتتلوا قتالًا عظيمًا‏.‏
قتل في المعركة ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العمري أبو لبيد الشاعر وانهزمت عامر فتبعهم خالد بن نضلة الأسدي وابنه حبيب والحارث ابن خالد بن المضلل وأمعنوا في الطلب فلم يشعروا إلا وقد خرج عليهم أبو براء عامر بن مالك من وراء ظهورهم في نفر من أصحابه فقال لخالد‏:‏ يا أبا معقل إن شئت أجزتنا وأجزناك حتى نحمل جرحانا وندفن قتلانا‏.‏
قال‏:‏ قد فعلت‏.‏
فتواقفوا‏.‏
فقال له أبو براء‏:‏ عل علمت ما فعل ربيعة قال‏:‏ نعم تركته قتيلًا‏.‏






قال‏:‏ ومن قتله قال‏:‏ ضربته أنا وأجهز عليه صامت بن الأفقم‏.‏
فلما سمع أبو براء بقتل ربيعة حمل على خالد هو ومن معه فمانعهم خالد وصاحباه وأخذوا سلاح حبيب بن خالد ولحقهم بنو أسد فمنعوا أصحابهم وحموهم فقال الجميح‏:‏ سائل معدًّا عن الفوارس لا أوفوا بجيرانهم ولا سلموا يسعى بهم قرزلٌ ويستمع ال ناس إليهم وتخفق اللّمم ركضًا وقد غادروا ربيعة في الأثآر لّما تقارب النّسم في صدره صعدةٌ ويخلجه بالرمح حرّان باسلًا أضم قرزل فرس الطفيل والد عامر بن الطفيل‏.‏
وقال لبيد من قصيدة يذكر أباه‏:‏ ولا من ربيع المقترين رزئته بذي علقٍ فاقني حياءك واصبري قال أبو عبيدة‏:‏ غزت عامر بن صعصعة غطفان ومع بني عامر يومئذ عامر بن الطفيل شابًا لم يرئس بعد فبلغوا وادي الرقم وبه بنو مرة بن عوف بن سعد ومعهم قوم من أشجع بن ذئب بن غطفان وناس من فزارة ابن ذبيان فنذروا ببني عامر وهجمت عليهم بنو عامر بالرقم وهو وادٍ بقرب تضرع فالتقوا فاقتتلوا قتالًا شديدًا فأقبل عامر بن الطفيل فرأى امرأةً من فزارة فسألها‏.‏
فقالت‏:‏ أنا أسماء بنت نوفل الفزاري‏.‏
وقيل‏:‏ كانت أسماء بنت حصن بن حذيفة‏.‏
فبينا عامر يسألها خرج عليه المنهزمون من قومه وبنو مرة في أعقابهم‏.‏
فلما رأى ذلك عامر ألقى درعه إلى أسماء وولى منهزمًا فأدتها إليه بعد ذلك وتبعتهم مرة وعليهم سنان بن حارثة بن أبي حارثة المري وجعل الأشجعيون يذبحون كل من أسروه من بني عامر لوقعة كانت أوقعتها بهم بنو عامر فذلك البطن من بني أشجع يسمون بني مذبح فذبحوا سبعين رجلًا منهم فقال عامر بن الطفيل يذكر غطفان ويعرض بأسماء‏:‏ قد ساءت أسماء وهي خفيّة لضحائها أطردت أم لم أطرد فلأبغيّنكم القنا وعوارضًا ولأقبلنّ الخيل لابة ضرغد ولأبرزنّ بمالك وبمالك وأخي المرورات الذي لم يسند في أبيات عدة‏.‏
فلما بلغ شعره غطفان هجاه منهم جماعة وكان نابغة بني ذبيان حينئذ غائبًا عند ملوك غسان قد هرب من النعمان‏.‏
فلما آمنه النعمان وعاد سأل قومه عما هجوا به عامر بن الطفيل فأنشدوه ما قالوا فيه وما قال فيهم فقال‏:‏ لقد أفحشتم وليس مثل عامر يهجى بمثل هذا ثم قال يخطئ عامرًا في ذكره امرأة من عقائلهم‏:‏ فإن يك عامرٌ قد قال جهلًا فإنّ مطيّة الجهل الشباب فإنّك سوف تحلم أو تباهي إذا ما شبت أو شاب الغراب فكن كأبيك أو كأبي براءٍ توافقك الحكومة والصواب فلا تذهب بحلمك طامياتٌ من الخيلاء ليس لهنّ باب إلى آخرها‏.‏
فلما سمعها عامر قال‏:‏ ما هجيت قبلها‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دخنة ماض عريق وحاضر مشرق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aloqili.com :: منتدى تاريخ العقيلى-
انتقل الى: