aloqili.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aloqili.com

سيرة نبوية - تاريخ القبائل - انساب العقلييين - انساب الهاشمين - انساب المزورين
 
السياسة الدوليةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم Empty
مُساهمةموضوع: اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم   اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم Emptyالسبت فبراير 28, 2015 8:31 am

اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم


- اليهود العرب: منذ أن دونوا توراتهم - وتلمودهم أخذوا يستقون منها مثلهم العليا – انفصلوا عن الأغيار في كل مجتمع – فتكونت بهم مجتمعات خاصة مغلقة عرفت ( بالغيتو ) – مجتمعات غريبة عن الناس طابع خاص ومميز.
اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم %D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8


صفات ( اليهودية – الصهيونية ):
1- الدأب: فاليهود لا يكلون ولا يملون من السعي وراء تحقيق أهدافهم بكافة الوسائل - والإمكانات المتاحة منذ السبي البابلي حتى السبي الروماني يعملون دائبين على إعادة بناء الهيكل – وأقامه مملكة يهوذا – حتى إقامة دولة اسرائيل .
2- الحرص: فكل خطوة عندهم محسوبة – وكل شيء بتخطيط – ومقدار – وهم علماء التخطيط في العالم منذ فترة مردخاي – لدخول أستير قصر الملك الفارسي أختشويروس – ألى أن يهدم أبنها كورش بابل – على رأس البابليين الذي سبوا أخواله وليعود الى القدس – وكيف خطط لمحاربة المسيح وحوارييه – وفي ثورة كرومويل وفي وفي الثورة الفرنسية – وفي حرب التحرير الأمريكية – والثورة الاسبانية وفي الحربين العالميتين – الأولى – والثانية – حتى احتلال فلسطين.
3- الصفة السرية – والكتمان – فالتنظيم ماسوني – و الأسلوب ماسوني – ولا مانع من تغيير الدين – أوالاسم – والعقائد – والقيم – والسم يدس في السم.
4- صفةالترابط – و التكاتف : فقد أحالوا التفرق الى قوة وترابط – بالمحافظة على دينهم – ولغتهم وعلى استمرار علاقاتهم مع بعضهم – والعمل الدوؤب للعودة الى القدس .


البرنامج اليهودي يسير عادة في ثلاثة مراحل:
1)مرحلة تثبيت الأقدام :
2)مرحلة تحطيم الخصم :
3)مرحلة الاستيلاء على كل شىء .
4)أنهم شعب الله المختار.


**وضع اليهود في البلدان العربية :
اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم %D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86+%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84+75%25+%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D9%88+20%25+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8.
تميزت البلاد العربية طيلة التاريخ بمعاملة جميع أبنائها ـ و ضيوفها على اختلاف أديانهم ومذاهبهم ـ ونحلهم على أساس من الحرية - والعدل ـ والمساواة ـ لا وجود لأي نوع من التفرقة بين المواطنين على أساس اللون ـ أو الدين ـ أو العنصرـ وقد نشط اليهود في مختلف مجالات العمل الاقتصادي ـ والاجتماعي ـ والسياسي ـ فعملوا في التجارة ـ و الصناعة ـ والمصارف - وحققوا نجاحاً واسعاً وجمعوا ثروات ضخمة ـ كما أنهم موظفوا كبار في الدولة ـ وفي المؤسسات العامة ـ ومنهم اعضاء في المجالس النيابية ـ والهيئات التشريعية ـ و المجامع اللغوية.ـ وبفضل العرب عاش اليهود عصراً ذهبياً في الاندلس ـ ألا انهم تعرضوا لموجة من الاضطهاد بسبب أعمالهم الفاشية بعد خروج العرب من اسبانيا في عام 1492ـ طردوا من اسبانيا فالتجاؤا إلى شمال أفريقيا - وشرق البحر الأبيض المتوسط ـ وايطاليا ـ وغرب أوروبا ـ فتقلدوا اليهود مناصب عليا في الأندلس الاسلامية ـ كما مارسوا تجارتهم بحرية ـ وحتى الفيلسوف اليهودي موسى ابن ميمون لجأ الى مصر.
- وكان أهل المنطقة العربية أول من اعتنق الديانات اليهودية ـ والنصرانية ـ والاسلام ـ ومنها انتشرت الديانات الثلاث ـ ونذكر على سبيل أودولف قطاوي كان وزيرا في مصر والدكتور بنزاكين في المغرب ـ وأندريه بسيس في تونس ويوسف بتشتو في مصر وكما ضم مجلس التأسيس بعد الحكم الذاتي في الجمهورية التونسية ثلاثة أعضاء من اليهود .
- اليهود في البلاد العربيةـ الأصل ـ الأجناس ـ اللغة ـ الشيع ـ العدد.
1) يعود وجود اليهود في المنطقة العربية الى موجات :
بدأت بالمستوطنين منذ القرن السادس قبل الميلاد (النفي البابلي) .
2) الموجة الثانية ـ أتت بعد سقوط القدس (القرن الأول الميلادي )ـ وهاجرت شرقاً نحو العراق ـ وجنوبا نحو الجزيرة العربية ـ وغربا نحو مصر ـ وتسربت أعداد الى شمال افريقيا ـ وقد أمتزجت هذه بأهل البلاد الاصليين ـ وتكلمت لغتهم وأطلق بعضهم على أفرادها اسم (المستعمرين).
3) الموجة الثالثة الكبرى : أتت بعد خروج اليهود من اسبانيا – على أثر انهيار الحكم العربي وسموا بالقارديم (الفاردين) الناطقين بلغة (لهجة أسبانيا عبرية ) في كل سواحل المتوسط من مراكش حتى أسيا الصغرى ، ونزل بعضهم في اليونان – وأيطاليا – وشمال أوروبا.
4)الموجة الربعة : بدأت تتدفق في القرن التاسع عشر عندما بدأت هجره (الاشكنازيم) تتدفق من بلاد شرق أوروبا – (بولندا- ليتوانيا – روسيا) وزادت الهجرة من القرن التاسع عشر بعد حرب القرم – ومع ضعف الدولة العثمانية – وأزدياد نفوذ الدول الكبرى – وكانو يتكلمون اللغة العبرية .


العلاقة بين اليهود – و العرب خلال مراحل التاريخ المختلفة :
قد أصبحت اللغة العربية – لغة جميع اليهود بعد أن ظلت الارامية لغة يهود سورية – وفلسطين – حتى القرن التاسع – واليونانية لغة يهود مصر – بينما كانت اللغة العبرية لغة الأدب – والوثائق القانونية . ومن أشهر الفلاسفة اليهود مثل ابن عزرا – ويهودا ليفي كتبوا باللغة العربية وكان – بين الذين رحبوا بهم صلاح الدين الأيوبي – موسى ابن ميمون الفيلسوف اليهودي – وأحد مؤسسي التراث اليهودي في الطب في مصر . وقد أشتهر اليهود في الجزيرة العربية – بالزراعة – وبالصناعات المعدنية، كالحداده – و الصياغة- وصنع الأسلحة – وبالمهارات الفنية كالتجارة – والبناء ،وقد عمل اليهود على نشر ديانتهم في اليمن حتى أن كثيرين من قبائلها وعلى رأسهم ملك اليمن (ذو نواس الحيري) الذي أشتهر بتحمسه لليهودية . – (يهود البلاد العربية – وموقفهم من الحركة الصهيونية – والهجرة الى أسرائيل).


1)- لم ينظر الى يهود البلاد العربية بعطف الى الجهود الصهيونية التي هي من عمل اليهود الاوروبيين.
2) أن يهود البلاد العربية لم يلعبوا دوراً هاماً في الهجرة الى فلسطين أو في أنشاء المستعمرات وكان عددهم قليل.
3) معارضة العرب لاسرائيل هي سياسة ـ وليست دينية فهم يعتبرون اسرائيل دولة استعمارية أجنبية جاء زعمائها من اوروبا .
4) أن الصهيونية العالمية و إسرائيل باتهامها البلاد العربية ـ بمعاملة اليهود معاملة سيئة انما تؤديان عملهما ضمن مخطط مدروس وموضوع سنين طويلة ، الغرض منها اثارة الرأي العام العالمي ضد العرب ، و الضغط على الشباب اليهود لحملهم على الهجرة الى فلسطين ـ تحقيقاً لاهدافهم التوسعية ـ و اخفاء ما تقترفه السلطات الاسرائيلية ضد الأهالي في فلسطين .
5) أن هدف الحركة الصهيونية اقامة دولة يهوية في فلسطين ـ و توفير أسباب الحياة ـ و الاستقرار لها ـ هو تحقيق غايات استعمارية توسعية تكفل لها السيطرة الاقتصادية ـ و السياسية على البلاد .
6) أن حركة معاداة السامية ليست حركة ضد اليهود ـ بل هي سلاح في أيديهم يشهرونه و يفتعلونه حوادثه ـ كلما أرادوا أن ينالوا من انسان أو دولة ـ أو جماعة . دوافع الهجرة اليهودية من البلاد العربية :ـ


1) ـ العامل الأول ـ الاحتلال الأجنبي
2) اليهود كانوا يتمتعون بالامتيازات الدول الأجنبية ـ ويحققون مكاسب و فوائد غير مشروعة على حساب مصلحة البلد الذي يقيمون فيه من البلدان العربية .
3) تأثير الضغوط ـ و الاغراءات الصهيونية على يهود البلاد العربية .
4) هجرة اليهود الى فلسطين لم تكن نتيجة لأضطهاد (أو اكراه ـ قد غادرها بمحض ارادته تلبية الدعوة الصهونية لليهود العرب الى الانتقال الى فلسطين .
5) في عام 1948 جاء معظم المهاجرين اليهود من اليمن ـ و العراق و شمال أفريقيا ـ و تركيا و كان يهود اليمن ـ قد استجابوا الدعوة الصهيونية اليهودية فبدأت هجرتهم الى فلسطين عام 1881 ـ 1882 عندما وصل الى فلسطين 200 يهودي يمني عن طريق البحر.
6) غولدا مايئر استغلت تهجير اليهود العرب لاثبات حدوث تبادل سكاني مقابل اللاجئين الفلسطنيين
7) الصهيونية العلمانية سعت لتديين اليهود العرب من أجل تحويلهم الى صهاينة. يهود الجزيرة العربية
اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم %D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A83


يهود اليمن في التاريخ :
تعتبر الطائفة اليهودية في اليمن من أقدم الطوائف اليهودية في العالم وهم عرب للأسف اعتنقوا الديانة اليهودية - و يدعى يهود اليمن أنفسهم نسبتهم الى الذين رافقوا ملكة سبأ عند عودتها من زيارة الملك سليمان و بعض المؤرخين يقولون أن هذا الاستيطان يعود في أصله الى مشاريع سليمان ـ و حليفة أحيرام (التجارية) في بداية القرن السادس قبل الميلاد ، حيث كانت أحوال اليمن اليهودية مزدهرة ،ولليهود فيها نفوذ كبير حتى نجحوا في تحويل كثير من قبائل جنوب الجزيرة العربية إلى اليهودية وقد ر عددهم بثلاثة آلاف نسمة ورغم أن كثير من اليهود قد اعتنق الاسلام بعد الفتح العربي حيث أصبحت اليمن جزءاً من الامبراطورية العربية ـ الا أنهم ظلوا طائفة دينية كبرى . عكس المسيحيين الذين امتزجوا بالمسلمين و هاجروا إلى الحبشة ـ و عندما نجح الزيديون في القرن الثامن عشر في استعادة صنعاء صدر أمر بترحيل كل اليهود في صنعاء الى المنطقة الساحليةـ ولكن سمح لهم بالعودة بعد أن بنوا حيا منفصلا لهم خارج حدود المدينة ونالوا خطوة لدى الأسرة الحاكمة لمهارتهم من صك العملة وقيام بالأعمال التجارية والصياغة – ورجال الحرف – والخزافيين . ولكن الثورات المتكررة في اليمن – وعدم الاستقرار الحكم العثماني جعلت أوضاع البلاد سيئة وعانى اليهود كغيرهم من أهل البلاد من الفوضى الا أن وضعهم الإقتصادي يعتمد أكثر من غيرهم على استقرار الاوضاع . – عدد السكان اليهود في اليمن : كان في بداية القرن التاسع عشر كان 30 الف معظمهم في صنعاء (10 الاف نسمة ) – وفي عام 1948 – قدر عددهم بين 50 ألف نسمة .


الحياة الاجتماعية ليهود اليمن :
ورغم الزواج المبكر بين يهود اليمن – وارتفاع نسبة الولادة وتعدد الزوجات إلا أن معدل الزيادة الطبيعية منخفض جداً – كسائر ( سكان اليمن) نظراً لتكرار حوادث الاضطرابات – والمجاعات – وليس ليهود اليمن صفات انتربولوجية تميزهم عن أهل البلاد فهم مستطيلوا الرأس – ضئيلوا الحجم – بشرتهم غامقة – وشعرهم أسود طويل – وأدّعى اليهود في صنعاء أنهم من نسل أنبل عائلات هذا كذب - الأرض المقدسة – بينما سكان القرى من نسل عبيد أو من قبائل متهودة، ولهذا يرفضون الزواج من قرويات التي لها نظامها الطبقي الخاص والتي يشارك اليهود أهل البلاد في كثير من صنعاته – وملابس يهود اليمن نفس سكان البلاد القرويين، ولا يميز إلا السوالف التي تنزل على جانبي الرأس – وأحياناً الطاقية. أما في المدن فكان اليهودي يلبس قميصاً طويلاً ذا لون رمادي – أو بني ويضع فوق رأسه طاقية سوادء أو حمراء وعلى جانبي الرأس ذؤابتان من الشعر، ويضع على كتفه حراماً أسود – ويوم السبت يلبسون بدلاً منه حراماً أبيض ذا حافة سوداء – والفتيات يلبسن بألوان متعددة وعلى رؤوسهن طواقي قمعية الشكل مشغولة بالخرز أو بأسلاك الفضة- والمرأة تلبس جلباناً ذا لون رمادي غامق – ولا تعرف الحجاب – فانتشر بين يهود اليمن الزواج المبكر – وتعدد الزوجات – كاهل البلاد، والزوجة كانت تساعد الرجل في أعماله التجارية – وفي صنع الخزف – ( وكان يهود صنعاء يمتازون بحبهم للسرور والغناء واللعب على بعض الآلات الموسيقية – وسمح لهم بصنع الخمر – وشربه ولكن حرّم عليهم بيعه للمسليمن.
اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%B7+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D8%8C+%D9%88%D9%83%D8%A3%D9%86+%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%AC%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA+%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84%D9%87%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D9%85%D8%B9%D9%87%D9%85


الحياة الاقتصادية ليهود اليمن:
توزع اليهود في مدن اليمن الرئيسية – وفي القرى – وفي جميع أنحاء الهضبة الداخلية وكانوا يعيشون في قرى منعزلة عن جيرانهم المسلمين – اما في المدن فكانوا يعيشون في احياء خاصة بهم كان أشهرها الحي المعروف باسم قاع اليهود في صنعاء وكان يسمح لهم باقتناء المنازل وفتح الحوانيت التجارية وشراء أي عقار في أي منطقة يريدونها – ( وكان حي القاع ) في صنعاء يحيط به سور له بوابة واحدة، تخترقه شبكة من الازقة الضيقة تحيط بها منازل منخفضة لا تزيد عن طابقين مبينة من الآجر المغلف بالطين ولها نوافذ صغيرة تحددها ألواح رقيقة من الرخام – وعرف بجمال بيوته ونظافتها ورغم ازدحام الحي وفقره. وكان يهود اليمن يعملون في مهن متعددة كالزراعة والرعي في الصحاري – والحرف اليدوية – وصناعة الخزف – والصياغة – وصنع الأقمشة – وتبييض المنازل – والزخرفة – والتطريز وحياكة الملابس الدقيقة الصنع – وعمل الصابون – وصنع الأسلحة وإصلاحها – وعمل السلاسل – وكانوا يزودون أهل البلاد بهذه المصنوعات – كما احتكروا تجارة الاستيراد والتصدير – وسيطروا على مرافق البلاد الاقتصادية – وكانت تجارة ريش النعام كلها بأيديهم يبيعونه في أنحاء من العالم – وكان أشهر العائلات الغنية ( عائلة ملوك القهوة في المين ) وكان معظمم يهود اليمن يتركز في حي كريتر** - ولغة يهود اليمن هي العربية المكتوبة بأحرف عبرية إلا أن الشباب كان يكتب بالعبرية – وبنوا مدارس كبرى ( مدرسة سليم ) – وكنيس فخم البناء كانت تستعمل للاجتماع .

• التنظيم الطائفي والحياة الدينية :
كان وضع اليهود في اليمن تحدده الشريعة الإسلامية – وظل وضعهم كأهل ذمة قائماً مقابل ما يدفعونه من ضرائب للدولة – كانوا يتمتعون بامتيازات الأقليات التي تشمل حماية الأرواح والممتلكات – مع قدر كبير من الاستغلال الذاتي في إدارة شؤون الطائفة الداخلية – وكان يتمتعون بحماية القبائل اليمنية – وقد وصل منهم إلى مراكز نفوذ في البلد وقد سمح لليهود بانتخاب من يمثلهم وتعتمد الطائفة في دخلها على ضريبة الملح – وتصرف على أعمال الخير – وتعتبر محكمة صنعاء الدينية كمحكمة عليا لدى كل يهود اليمن، وقد حافظ يهود اليمن على تقاليدهم الدينية مع حرية ممارسة عباداتهم الخاصة – وكانت حياتهم الدينية تقوم كلها على التلمود ومعظمهم يتعلم عن طريق الحاخامية – ويتلقى الأطفال تعليماً عبرياً في غرف ملحقة بالكنيس داخل الحي اليهودي في صنعاء كما يتعلمون الصلاة وأقوال التوارة – وأتبع يهود اليمن تعاليم سبتاي ذيفي** ( المسيح الدجال ) في القرن السابع عشر وحتى ان كثيرأً من غادر أرض اليمن متوجهاً إلى أرض الميعاد.

• العلاقة بين يهود اليمن وأهل البلاد حتى عام 1948 :
انت العلاقات بين الطائفة اليهودية – وأهل بلاد العرب حسنة ولكن الأحداث بدأت تشكل غير متوقع حين أعلن زعماء عدن إضراباً شاملاً تأييداً لعرب فلسطين، وشارك اليهود في هذا الإضراب عام 1947 وخرجت التظاهرات ضد الصهيونية بفعل الهياج الشعبي تحولت إلى مهاجمة الحي اليهودي في كرتير – وتدخل القوات البريطانية لإخماد الثورة وحماية اليهود إلا أنه قتل 83 يهودياً وجرح 76 كما أنه قتل من العرب 38 وجرح 87 وبدأ العداء بين اليهود والعرب واستغلال الوكالة اليهودية هذه التطورات، فنقلت إلى اسرائيل 1770 شخصاً يهودياً، وتضعضع مركز اليهود الاقتصادي في عدن وتقلص عددهم وبدأ ضغط صهيوني على الطائفة لإجلائهم إلى اسرائيل.


الهجرة :
إن اليهود في اليمن ظلوا يسيطرون على معظم مرافق البلاد الاقتصادية حتى هجرتهم الجماعية عام 1949 – 1970 ولم يتأثر مركزهم بالأحداث السياسية التي رافقت القضية الفلسطينية ولم تجر حوادث عنف أو اضطهاد ضد اليهود فكانت هجرتهم طواعية متأثرة بالحركة الصهيونية من عوامل الضغط والإغراء وكانت بوادر الهجرة الثانية قد بدأت عام 1980 بدافع ديني لإيمان اليهود ( بقرب ظهور المسيح المنقذ ) فاستقر منهم جماعة صغيرة في يافا والقدس حتى تحل محل العمال الزراعيين العرب في المستعمرات اليهودية وتأمين النقل الجوي للمهاجرين اليهود باسم ( البساط السحري ) وقد وضعوا في أماكن منعزلة وحرم عليهم الاختلاط بسائر الرعايا الاسرائليين بحجة انهم أغبياء غير قادرين على ممارسة عمل نافع وقد اعتبروهم في اسرائيل أدنى في مستواهم الثقافي والاجتماعي من المستعمرين الغربيين وقد صدموا بالحقيقة المؤلمة التي كانت تنتظرهم في أرض الميعاد، ورحيل اليهود اليمن قد قلب ميزان التجارة الداخلي لعدم وجود صناعة وطنية قادرة على أن تحل محل إنتاج الصناع اليهود


• يهود سوريا :
• يهود سوريا في التاريخ :
وجد اليهود في سوريا منذ القديم في القرن الأول الميلادي وكانت تقدر ( 10000 ) نسمة وبعد الفتح العربي سمح للطوائف الدينية بالحفاظ على ممتلكاتها وعقائدها وإدارة شؤونها الداخلية حسب قوانينها وعاداتها فازدهرت احوال اليهود في سوريا وأصبح لهم وضع خاص داخل المجتمع الإسلامي وقد ازداد عدد الطائفة اليهودية المحلية وتسميتها ( بالمستعربة ) لهجرة هذه الطائفة اليهودية من اسبانيا وصقلية بعد طردهم في القرن السادس عشر.

• الأوضاع الاجتماعية ليهود سوريا
رغم تماسك الطائفة اليهودية في سوريا إلا انها كانت تنقسم إلى مجموعات طبقية مبنية على أساس اختصاصات اقتصادية أو على مقاييس اجتماعية وكان على رأس البناء الاجتماعي عائلات غنية منها عائلة فرحي واستامبولي وبسوناس وكانت الحكومة العثمانية تعترف بهم كممثلين للطائفة اليهودية وعمل منهم في القرن التاسع عشر قناصل للدول الأجنبية منها عائلة مركوبولي قناصل لاسبانيا وأن نسبة الفقر كانت مرتفعة بين يهود دمشق بسبب اعتمادهم على مساعدات من الخارج أما من يهود اوروبا أو من السوريين اليهود المهاجرين في الخارج وقد كان يسمح لليهود ان يقيموا في أي جزء من المدينة إلا انهم كانوا يفضلون السكن في حارات معينة أو شوارع قريبة من بعضها حتى يمكنهم من حضور الكنيس وإرسال اولادهم إلى المدارس الدينية وتشير الأدلة إلا أن لا وجود لأي اختلاط بين اليهود وسائر الفئات الأخرى لأن وجود حواجز اجتماعية تمنع الاختلاط مع الآخرين لأن كانت تغذيها الأوضاع السياسية القائمة في المنطقة ، فكانت الطائفة اليهودية السورية تشكل مجتمعات منفصلة كأنها وحدة من الخارج لها زعاماتها التقليدية وتنظيماتها الداخلية ومصالحها الاقتصادية المشتركة، إلا أن يهود سورية كانت منتشرة بينهم اللغة الفرنسية، الا أن اللغة العربية عي اللغة اليومية مع بقاء معرفتهم ( بلغة اللادينو ) .

• التعليم:
قام اليهود بإنشاء معاهد تعليمية خاصة بهم وكانت معاهدهم دينية ( تلمود – توراة ) ويتم فيها باللغة العبرية وكانت تدرس مناهج وتعاليم أجنبية في مدارسها وبدأت المدارس في دمشق وحلب تجلب إلى اليهود الثقافة الأوروبية. بعد تحرر سوريا من الانتداب الفرنسي عام 1947 أعيد افتتاح المدارس اليهودية باسم المدارس الوطنية للاتحاد الاسرائيلي العالمي، وتغير في برنامجها الدراسي وخصصت لدراسة اللغة العربية وخاصة التاريخ العربي والمواضيع القومية أما المدارس الدينية للطائفة والتي كان عددها عام 1947 -1948 أربعة مدارس وعدد طلابها 1031 وأدخلت في برامجها التعليمية اللغة العربية كما سمح لها تعليم اللغة الانجليزية بدل الفرنسية الا أنه حظر عليها استخدام الكتب العبرية المطبوعة في اسرائيل – ( فلسطين ) .


الأوضاع الاقتصادية ليهود سوريا:
وقد احتل اليهود مراكز اقتصادية خاصة تشمل الأمور المالية والجمارك واحتكروا الصناعات اليدوية كالحفر على النحاس والفضة وحفر الخشب والنسيج وغزل الحرير وعمل اليهود في ميدان التجارة المحلية في الاستيراد والتصدير ويعملون على أساس فردي فكانت طائفة حلب اليهودية عاملاً هاماً في ازدهار تجارة المدينة فكان لهم في القرن التاسع عشر 24 بيتاً تجارياً فسيطروا على التجارة الخارجية وعلى أمور القوافل كما سيطروا على تجارة دمشق بالتعامل مع بريطانيا واشتهر من تجارهم اثنان من آل فرحي – مراد – ونسيم وقد بدأ مركز يهود سوريا الاقتصادي بالتراجع لعدة عوامل : 1) أهمية زوال تجارة القوافل. 2) منافسة من أهل البلاد للاحتكارات اليهودية في بعض المجالات الاقتصادية . 3) تدفق المهاجرين اليهود إلى مصر وإلى الأمريكيتين بحثاً عن الثروة.

• اليهود السوريين في زمن الانتداب الفرنسي :
تحسنت أوضاع اليهود، إذ استعانت بهم الإدارة الفرنسية لشغل وظائف في الدول الرسمية وخاصة أن نسبة من أبناء الطائفة اليهودية السورية يتلقون تعليماً عالياً في فرنسا، بعد أن يكملوا تعالميهم في مدارس ( الأليانس ) وكان اليهود القادمين من فرنسا إلى سوريا يقومون بإنشاء بعض المشاريع الكبرى ( كالبنك الوطني ) في سوريا ولبنان وإنشاء الخط الحديدي بين دمشق وحلب وقد منح اليهود في عهد الانتداب الفرنسي حقوقاً كاملة تضمن حرية العقيدة والقيام بالفروض الدينية والمساواة بدون اعتبار العنصر والدين واللغة والاحتفاظ بمدارسهم لتعليم أبناءها لغتها الخاصة.

• الحياة السياسية في سوريا :
تميز تاريخ سوريا الحديث بالنمو المتزايد للحركة القومية العربية التي اتخذت شكل المقاومة ضد الانتداب الفرنسي والمطالبة بالاستقلال مع أن الإدارة الفرنسية كانت تحمي الحقوق الشخصية والطائفية ليهود سوريا وتعتمد عليهم في الجهاز الإداري، من خلال دراستي لهذا الموضوع اتضح لي بأن انضم الكثير من الشباب اليهودي إلى الحركة القومية إيماناً منهم بانهم جزء من الشعب السوري بغض النظر عن العقيدة والعرق فقاوموا الانتداب الفرنسي ودعموا المطالب القومية وأبرق يهود حلب إلى الحكومة الفرنسية لدعم الوفد العربي الموجود في باريس 1946 وكان لليهود أول ممثل واحد في البرلمان السوري سنة 1936. وفي عام 1940 أثر قيام حكومة فيشي في فرنسا فرضت على اليهود قيود كثيرة عليهم، فأبعد عدد من الموظفين الكبار في الدولة عن مناصبهم إلا ان حقوقهم أعيدت لليهود بعد دخول القوات البريطانية إليهم. وكانت سوريا قد أصبحت مركزاً للحركة القومية تهدف إلى مقاومة الصهيونية ومقاومة الهجرة اليهودية إلى فلسطين ومقاطعة البضائع الصهيونية. قامت مظاهرات في حلب ودمشق عام 1945 – 1948 وشارك اليهود فيها كما أغلقت المحلات التجارية اليهودية أبوابها تعبيراً عن التضامن مع العرب أرسل الحاخام الطائفة اليهودية ( موش ناحوم ) برقية إلى الرئيس السوري محتجاً على فتح أبواب فلسطين أمام الهجرة الصهيونية وعلى تقسيم فلسطين ويستنكرون قرار التقسيم وأعمال الصهيونية ويعتبرون الصهيونية عقيدة سياسية غربية منفصلة عن الدين لا تتفق مع عادات ولغة وأخلاق يهود البلاد العربية ونحن بريئون منها ومن اعمالها وسنقوم بدفع أي أذى الصهيونية عن هذه البلاد وكذب رئيس الطائفية اليهودية السورية في دمشق عن اضطهاد اليهود السوريين وأكد اليهود السوريون أنهم سوريون منذ آلاف السنين وعملوا بإخلاص من أجل البلد وضحوا كثيراً من أجل الاستقلال بدافع شعورهم القومي وانهم ليسوا غرباء عن سوريا وأن القومية وليس الدين الذي يحدد وضعهم، وان اليهود السوريين سعداء وليس هناك أي تمييز وأن وضعهم ممتاز في ظل الحكومة السورية وأن ليس لديهم أي علاقة مع الصهيونية.

• الهجرة:
بعد عام 1967 ازدادت الضغوطات والدعاية الصهيونية ضد البلاد العربية بعد حرب 1967 لسوريا متهمة إياها بإساءة معاملة اليهود المقيمين وهي خطة أصبحت أهدافها معروفة لدى الرأي العام العالمي وقام بدحض هذه الأقاويل عندما زارت هيئة أمريكية أنجلوا سوريا للاطلاع على أحوال اليهود في سوريا على أنهم لا يواجهون أي مشاكل معقدة وان اليهود يمارسون شعائرهم بحرية تامة، ولا يوجد أي قوانين تفرق اليهود عن غيرهم ويبلغ عدد اليهود حالياً 3500 بين دمشق وحلب والقامشلي يتعاطون التجارة والمهن الحرة وينتسب أبنائهم إلى المدارس الحكومية وإلى الجامعات السورية ولهم مجلس روحي يسمى المجلس الملي للطائفة السورية ويتألف من الحاخاميين ( ورئيسهم نسيم أندبو ) واليهود السوريين يحملون جنسيات أجنبية نمساوية – فرنسية – وإيطالية – وبروسيا – وإيرانية- معظمهم من الاشكنازيم - والباقي سفارديم، على الأغلب لم يكونوا صهيونيين ونتيجة الضغط الصهيوني على اليهود السوريين بدأوا يفقدون مراكزهم الاقتصادية وازدياد اعداد المهاجرين اليهود إلى الخارج بحثاً عن الثروة.

• يهود لبنان: • يهود لبنان في التاريخ :
اليهود في لبنان تعود جذورهم إلى نهاية القرن الخامس عشر والسادس عشر الذين قدموا من اسبانيا 1492 واستوطنوا دير القمر - وعين راده – والمختارة – وجزين – وحاصبيا – وراشيا – ثم انتقلوا لغايات تجارية نحو صيدا وإلى بيروت وأن الطائفة اليهودية تتألف من 80 عائلة وجميعهم سفارديم – ولكنهم يتكلمون العربية والعبرية وبعض العائلات تعرف اللغة الإيطالية واللغة الإسبانية معظمهم تجار وقليل منهم يعمل بالصناعات اليدوية ( صناعة النحاس وللطائفة كنيس يلحق بمنزل الحاخام ومدرسة تلمود توراة، ويعملون بالزراعة وتربية الخيل وكانت لهم صلات ودية مع جيرانهم الدروز والموارنة**.
• السكان: كان عددهم حسب الإحصاء 6.261 آلاف نسمة كما وجد في لبنان عدد من الاشكنازيم الذين قدموا من فلسطين وخاصة من صفد وطبريا قبل عام 1947 من أجل إنشاء بعض الصناعات الخفيفة ( كصناعة الجوارب والملابس النسائية ومعامل التفريغ الاصطناعي وتتركز الطائفية اليهودية في بيروت مع عدد قليل في طرابلس وفي صيدا .
• الحياة الاجتماعية : كان يشكل اليهود في لبنان من الطبقة العليا بين أبناء الطائفة ذوي الخبرة وأصحاب الاعمال المالية والتجارية واهم العائلات اليهودية في بيروت ( زيتونة – فابيه – حاصباني – سرور – شعبان ) أما اليهود القادمين من سوريا فيشكلون أبناء الطبقة الوسطى في التجارة والمهن الحرة.

اليهود تاريخهم وجرائمهم

وان كثير من الطائفة اليهودية في لبنان قد تأثروا بالثقافة واللغة الفرنسية بسبب نظام التعليم السائد في المدارس الا أن غالبيتهم قد اندمجت في الثقافة العربية وبالوقت نفسه حافظت على يهوديتها وقد منحت الطائفة اليهودية في لبنان الحرية الكاملة والاشراف على عدد من المؤسسات والخدمات الاجتماعية وقدمت لها التسهيلات لدعم صندوقها من أجل رعاية مصالح أعضاء الطائفة اليهودية فهناك جمعية ( بقور حوليم ) لاسعاف المرضى ومستشفى لمداواة المرضى مجاناً من كافة الطوائف الأخرى – ( وجمعية هاسيفر ) لمساعدة العائلات المحتاجة والاولاد الفقراء وجمعية الأمومة والحضانة للعناية بالحوامل وتقديم الغذاء لهن والعناية بالطفل وتشرف الطائفة على مركز الشباب يوفر لهم الرياضة والألعاب وهو ملحق ( بمدرسة تلمود وتوراة ).

• التعليم :
التعليم : كانت الطائفة اليهودية اللبنانية تتمتع بالحرية الكاملة في تحديد مناهج الدراسة لتعليم الجيل اليهودي الناشيء دون قيود وأدخلت اللغة العربية إلى مدارسها وأصبحت الطائفة تستعين بمدرسين غير يهود وتقبل طلبة من أبناء الطوائف الأخرى في هذه المدارس وكانت أكبر مدرسة يهودية في لبنان ( هي المدرسة الوطنية الاسرائيلية التي أسسها زاكي كوهين عام 1874 وتتكون من الصفوف الابتدائية والصفوف الثانوية وقد ظلت هذه المدرسة تقدم تعليماً يهودياً علمانياً – ولغة التعليم في المدارس هي الفرنسية والعربية والعبرية وفي جامعة القديس يوسف يوجد 54 طالباً يهودياً من عام 1947 – 1948 .

• الوضع الاقتصادي ليهود لبنان:
أحوال الطائفة اليهودية في لبنان مرضية جداً – عملوا 70% منهم في التجارة وفي البورصة – وفي الأعمال المصرفية والمالية – وقد استفادوا اليهود من الحرية الاقتصادية في البلاد للسيطرة على البورصة حيث يتعاطون عمليات العرض والطلب لحسابات الزبائن مقابل عملات قانونية وكانوا يتعاملون مع عدد من البنوك اللبنانية والعربية واليهودية وأهم البنوك التي أسستها اليهود هي بنك يعقوب صفرا والذي أصبح يسمى ( بنك الاعتماد الوطني) وله فروع في جميع أنحاء العالم- وبنك ( خضوري زلخا) وأصبح يسمى ( بنك الشركة المصرفية اللبنانية ) وسيطروا على موارد السياحة ( زحافات التزحلق ) على الجبال بيد اليهود وعلى الطب والطباعة ( وإشراف اليهود على مسلخ الذبائح ) في بيروت كانوا يختمون الذبائح بختم أسود ( للذبائح الصحيحة ) والختم الأزرق للذبائح الفاسدة، وأمتلك اليهود عدد من الأراضي في الجنوب – وفي عام 1948 زاد اليهود من شراء الأراضي ذات مساحات شاسعة في مختلف مناطق الجنوب وخاصة في منطقة صور الجنوبية وصيدا وأشهر هذه العائلات ( برزيلاوي – وصيداوي – وكمنجي ) وبعض منهم موظفين في دوائر وزارة الاقتصاد وبعض المؤسسات المستقلة.

• أوضاع اليهود في لبنان بعد عام 1948
اوضاع اليهود في لبنان بعد عام 1948 أحوال مزدهرة، تتمتع بحقوق متساوية في ظل الدستور كسائر الطوائف الدينية الأخرى – طائفة أمنة وغنية – وولائهم لبلدهم – واندماجهم في الثقافة العربية وتمسكهم بيهوديتهم وأن سكان لبنان يعاملون اليهود باحترام وتسامح وفي عيد رأس السنة العبرية يأتي ممثل من الحكومة ويزور الكنيس وان المحلات تبيع الكتب الدينية العبرية وأن حرب عام 1948 لم يكن لها أي تأثير على وضع اليهود في لبنان سواء من ناحية الهجرة أو من قبل المسلمين والمسيحين وكما أعطيت لليهود التسهيلات الكاملة للسفر إلى الخارج من أجل العمل وفي عام 1949 سمح لعدد محدود من اليهود في لبنان للانضمام إلى عائلاتهم في اسرائيل وأكد أعضاء الطائفة اليهودية لرئيس الجمهورية اللبنانية في محاربتهم للصهيونية ويستنكرون الصهيونية وإعلان ولائهم للحكومة وأدان الحاخام العنف الذي يرتكبه الصهيونيون. وفي الاحتفالات الدينية للطائفة يرفعون العلم اللبناني على كنيسهم ويظهرون للعالم أن اليهود في لبنان يعتبرون أنفسهم مواطنين لبنانيين ويفضلون اليهود السكن مع المسلمين والمسيحين وهم أحرار في التنقل والعمل وانه لا يوجد أي اضطهاد ضدهم من قبل الحكومة والدولة تعتبرهم مواطنين لبنانيين يتمتعون بجميع الحقوق كما أكده ( حاخام المجلس الملي ) .

• الوضع القانوني والتنظيم الطائفي
قد نص الدستور اللبناني عام 1936 الحقوق الكاملة لكل المواطنين ومساواتهم أمام القانون وحرية العقيدة وحرية التعليم الديني والمشاركة في الحياة الإدارية وحق التصويت شرط أن لا يتعارض مع النظام العام أو الأخلاق أو يمس العقائد ويتولى إدارة شؤون الطائفة اليهودية في لبنان يتكون من الرئيس ( الحاخام ) و 12 عضواً ينتخبون من قبل جميعة عمومية تتألف من أعضاء الطائفة لهم كنيس كبير في بيروت وتم إنشائه ( الياهو ساسون ) .
• الهجرة بعد حرب عام 1976 ازدادت الضغوطات والدعاية الصهيونية التي تحث اليهود إلى الهجرة إلى اسرائيل إلا أن يهود لبنان رفضوا الهجرة إلى اسرائيل بسبب القسوة والتفرقة التي يعيشها العرب اليهود داخل اسرائيل مع اليهود الأوروبيين وعدم الاستقرار ورفع نظام الضرائب في اسرائيل ولكنهم فيما بعد هاجروا إلى فلسطين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم   اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم Emptyالسبت فبراير 28, 2015 8:33 am

• يهود مصر:
• يهود مصر في التاريخ:
اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم %D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%B5%D8%B12

تعود جذور اليهود في مصر في القرن السادس قبل الميلاد واستقروا في جزيرة ( الاليفانتين ) في مصر العليا – وكانت أهم جماعة يهودية إلى مصر بعد فتح الاسكندر المقدوني لفلسطين عام 322 ق.م وقد شجع بطليموس الأول اليهود على الاستقرار في الاسكندرية، كما اكد يوليوس قيصر إعطاء اليهود المصريين حقوقهم السياسية وامتيازاتهم عام 48 ق.م وبعد سقوط القدس على يد تيتوس سنة 660 م أرسل اليهود أسرى بالألآف إلى مصر للأعمال الشاقة وتعرضوا إلى تقلبات متعددة حتى الفتح العربي لمصر حيث تحسنت احوال وأوضاع اليهود في مصر ولاقوا ازدهاراً في كافة المجالات ..


وفي القرن التاسع عشر تطورت الطائفة اليهودية في مصر وازدهرت في عهد أسرة محمد علي وتمتعت الطائفة برعاية الحكومة وشجع الأمن والاستقرار في مصر بعض يهود اوروبا للقدوم إليها وانخرطوا للعمل في الحياة المالية والتجارية والمؤسسات والمشاريع ووظائف الدولة وعمدت الطائفة إلى بناء المدارس والمستشفيات والمعابد والمؤسسات الخيرية فازدهرت احوال يهود مصر اقتصادياً – واجتماعياً – وسياسياً ولاقوا كل رعايا من السلطات والتشجيع وأثناء الاحتلال البريطاني فتحت البلاد اكثر للأجانب منهم اليهود الأوروبيين الذين جاءوا إلى مصر بحثاً عن الثروة والعمل هرباً من الاضطهاد فوجدوا فيها حياة أفضل وأمناً وتمتعوا بامتيازات كثيرة.
https://youtu.be/VJ795yuFJnU
• السكان:
انضم إلى العنصر اليهودي الوطني في مصر هجرة يهودية منذ القرن السادس عشر جاءت من سالونيك وسميرنه والقسطنطينية ومن سورية وخاصة من ( حلب ) ومن لبنان والعراق واليمن وليبيا وشمال افريقيا وهم سفارديم وطائفة يهودية من اوروبا عام 1812 على أثر ثورة اليونان.


• الحياة الاجتماعية ليهود مصر:
يقسم اليهود إلى ثلاثة طبقات في مصر : 1) العائلات اليهودية الارستقراطية الغنية المعروفة بثرواتها ومراكزها في المجتمع وعلاقاتها الشخصية مع الإقطاعيين ذوي نفوذ سياسي مثل عائلة قطاوي وموصيري وسوارس ومرادي ووهبة ومنشه وشيكوديل وغيرهم من أصحاب البنوك والأعمال التجارية وملاك الأراضي البارزين في الحياة العامة. 2) الطبقة الثانية: من اليهود الفقراء من باعة متجولين أو حرفيين صغار يعتمد بعضهم على الصدقة ويعيشون في حالة جهل وأكثرهم ينحدر من المستوطنين الأصليين للبلد الذين اعتنقوا الديانة اليهودية وهم من العرب للأسف. 3) الطبقة الثالثة: من الطبقة العليا والمتوسطة من أصل أجنبي – إسباني – وإيطالي – ولغة هذه الطبقة هي العربية وتسكن في القاهرة وكان من بينهم عائلة باروخ ومسعود وشماس وعبد الواحد وجميهم صياغ ويرسلون أبنائهم إلى مدارس فرنسية لتعليمهم المهن الطبية – الحقوقية –والكيمياء ولهم عدة نوادي اجتماعية وصفوف لتعليم اللغة العبرية – وكان لليهود مؤسسات خيرية – ومراكز صحية ومستشفيات وبيوت للعجزة ونوادي رياضية ( وأنشيء عام 1917 مستشفى اسرائيل في جاردن سيتي ) .
• التعليم :
أنشأت عدد من المدارس ( للاشكنازيم ) ثم مدرسة فنون وصنائع يهودية ( ومدارس الأليانس ) ومراكز تدريب مهني لتدريب العمال والشباب على الحرف الدقيقة وكان برنامج المدارس اليهودية أوروبياَ ولغة التعليم هي الفرنسية والانجليزية وكان لليهود عد صحف ومجلات منها مجلة النهضة اليهودية عام 1917 للتعبيرعن أفكار الجالية ومصالحها – والمجلة الصيهونية – والمجلة اسرائيل للأبناء اليهودية ) (موحيري) وأسس عدد من المثقفين اليهود (جمعية مصر للدراسات التاريخية اليهودية) ولدراسة العلوم المتصلة بتاريخ اليهود في الشرق وخاصة تاريخ وآداب اليهود في مصر لإجراء البحوث ودراسة المخطوطات وإلقاء المحاضرات وكان منهم (مراد فرج ) الذي وضع كتاباً ( عن الشعراء العرب واليهود ).

الوضع الاقتصادي للطائفة اليهودية في مصر:
اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم %D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%B5%D8%B1

شغل اليهود في مصر مكانة كبرى في اقتصاديات مصر ولحد هذه اللحظة في التجارة والصناعة والمصارف واستطاعت عدة عائلات يهودية ان تتحكم في توجيه الاقتصاد في مصر وتحويله وتطويره، واليهود المصريين يسيطرون على جانب ضخم من رؤوس الأموال وساهموا في بناء البنوك والشركات الائتمانية التي تتولى عمليات الخصم والعمولة وتقديم القروض مقابل التأمينات وبيع وشراء الأوراق المالية والسندات وتمويل المشروعات الصناعية والتجارية وإنشاء شركات التأمين التجاري ومن اهم البنوك – البنك العقاري المصري والبنك الأهلي التجاري وبنك موصيري وبنك سوارس والبنك الزراعي

والشركة المصرية المالية .
وفي مجال الاستغلال الزراعي: أنشأ اليهود عدداً من شركات الأراضي الزراعية التي تقوم على امتلاك الشركات الأراضي الزراعية والمضاربة فيها وتمويل المشروعات العقارية والصناعية التي تساعد على استغلال الأراضي منها ( شركة البحيرة المساهمة ) – ( وشركة الدلتا المصرية ) ( وشركة لتقسيم الأراضي) وبيعها ) ( وشراء المباني وإعادة بنائها ) – وفي ميدان النقل البري والبحري شارك الرأسماليون في إدارة وتوجيه عدد كبير من الشركات منها ( شركة الأمينوس العمومية المصرية وشركة سكة الحديد الغيوم – وساهموا اليهود في عمليات حلج القطن وكبسه واستخدام الزيوت وصناعة السكر وفي مجالات الصناعات الخفيفة – وشركة توريد الكهرباء وفي الفنادق وفي ميدان المضاربات المالية ( البورصة ) كان 98% من العاملين فيها يهود في كل من القاهرة والاسكندرية وفي صناعة النحاس والموبيليا وصناعة الخردوات.

• وضع اليهود في مصر :
بعد العدوان الثلاثي عام 1956 على مصر عاد اليهود إلى الازدهار ثانية في العمل والتمتع بالحرية في كل مجالات الحياة وأكدت على المساواة التامة للمصريين دون تميز على أساس العرق أو الدين وأن الطائفة اليهودية في مصر غنية..


– وقوية تتمتع بالتقدير والاحترام في مصر وأن اليهود يمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية تامة
– ويشارك اليهود في مصر أبناء وطنهم في كل المناسبات والسياسية والاجتماعية وانهم يعيشون في أحسن حال رغم الصعوبات والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعانيها البلاد كان ليهود مصرعلاقات قوية بفلسطين منذ القديم لعوامل دينية واقتصادية..


ولكن الحركة الصهيونية حاولت ان تستغل يهود مصر فزار هرتزل مصر عام 1904 محاولة لبحث الاستيطان اليهودي في فلسطين مع سلطات مصر بالهجرة إلى فلسطين واتهام الصهيونية اليهودية ( مصر ) بإبادة حرية وامن اليهود وخلق أوضاع عامة من التوتر حتى تجبرهم على الهجرة حتى غادر عدد من يهود مصر إلى اسرائيل ( 25 ألف ) وخاصة الذين يحملون الجنسية الأجنبية، ولكن البعض من اليهود المصريين أعلنوا أن يدافعوا عن بلدهم ضد الصهيونية.


وكان اليهود في القاهرة والاسكندرية يقسمون إلى قسمين اليهود الحاخامية واليهود القرائين وكانوا يؤمنون بالكتاب المقدس ويرفضون ( التلمود ) ولهم ( مجلس جديد ) وعلى رأسهم ناحوم الحاخام ليهود مصر ولهم معابد أهمها معبد الاسماعيلية ومعبد يوماكلي. في الاسكندرية: وفي عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي أكتشفت خلايا خطيرة تتكون من اليهود المصريين للتجسس الذين تعاونوا مع الجيوش الغازية الاسرائيلية والفرنسية والبريطانية في بور سعيد وغادروها مع القوات المعتدية خشية محاسبتهم عما ارتكبوه من جرائم.
اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم %D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86

• يهود السودان:
في السودان جالية يهودية صغيرة تتركز في مدينة الخرطوم وبور سعيد على البحر الأحمر وفي منطقة زراعة القطن في الجزيرة فإن يهود السودان قد وصلوا حديثاً عام 1884 وأثناء ثورة المهدي عمل يهودي مستشاراً لخليفة المهدي بعد أن اعتنق الاسلام وأصبح اسمه بسيوني إلا أنه عاد يهودياً بعد احتلال بريطانيا للسودان عام 1957 وللطائفة اليهودية كنيسها ومجلسها الملي المكون من الجيل الثاني ومعظم اعضاء الطائفة اليهودية لها صلات بالخارج مع اوروبا والشرق الأوسط كما أن علاقاتهم بيهود مصر قوية ومعظم يهود السودان تعلم أبنائها في خارج البلاد ومدارس اوروبا الغربية وكما ان أطفال اليهود يتعلمون في مدرسة في انجلترا وأول حاخام في السودان كان ( سولومون مالكا ) وقد ظل في منصبه أربعين عاماً وبنى الكنيس عام 1926 بأموال تبرع يهودي مصري لها – وقد ساهم اليهود أثناء الحكم البريطاني بتطوير البلاد اقتصادياً وثقافياً.

• يهود ليبيا : • لمحة تاريخية عن يهود ليبيا :
يمتد تاريخ يهود ليبيا إلى قرون بعيدة فقد وجد اليهود في مدينة طرابلس منذ أيام الاستيطان الفنيقي ) وكما جذبت منطقة برقة ( سيرانيكا ) التجار اليهود منذ القرن السادس قبل الميلاد إلا أن غالبية يهود ليبيا يرجعون بأصلهم إلى موجات متتالية من المهاجرين اليهود من اسبانيا على أثر الاضطهاد الديني في نهاية القرن الخامس عشر وأعطت تلك الموجات يهود ليبيا المواطنين مزيجاً من الدم الأوروبي- ولما أخضعت ليبيا تحت الحكم العثماني عام 1835 كانت جميع الطوائف من اليهود في ليبيا محل عطف ورعاية وتمتعت بنوع من الحكم الذاتي الطائفي وكانت احوال ليبيا مزدهرة في التجارة والزراعة فتحت أمام مجالات عديدة للعمل في بعض الصناعات الدقيقة وعاشوا في حالة أمن مستمر. • أثناء الحكم الإيطالي في ليبيا عام 1911: تمتع اليهود في ليبيا بسائر حقوقهم السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية وقد كانوا في مستوى أعلى من العرب وقد حاول الاستعمار الإيطالي أن يكسب اليهود إلى جانبهم ليغرسوا إسفيناً بينهم وبين العرب.


• السكان :
قد بلغ عدد اليهود في ليبيا عام 1938 ( 15 ألفاً ) وفي طرابلس ( 7500 نسمة) ولهم فيها 18 كنيساً و11 مدرسة دينية منها مدرسة اليانس – وتمتع اليهود أثناء الحكم الإيطالي بنوع من الحكم الذاتي الطائفي – ووضعا قانوناً خاصاً اعترف به كسلطة إدارية مستقلة ذاتياً مخول له الحق في فرض الضرائب على الطائفة وعلى بيع لحم الكوشير وكما أن المحكمة الطائفية لها الحق في تشريع أمور الزواج والطلاق وكان لليهود معابدهم ويؤدون طقوسهم الدينية بكل حرية .
• التعليم :
تمتع اليهود في فترة الحكم الإيطالي بحقوقهم في مجال التربية والتعليم وكان عدد مجموع اليهود في المدارس الحكومية ( 25.410 ) ألف والمدارس الخاصة (1303) ألف وكان التعليم يجري في المدارس ( توارة تلمود ) التي تخص غالباً لدراسة اللغة العبرية والديانة اليهودية وكانت تشرف عليها الطائفة اليهودية وليست الحكومة وكان التعليم مرتفعاً بين أبناء الطائفة.


• الحياة الاقتصادية والاجتماعية
إن اليهود ظلوا يحتكرون تجارة البلاد باعتبارها المهنة الرئيسية وكان نشاطها التجاري في طرابلس وبالذات ( سوق الترك ) ثم شارع إدريس حيث امتلاك المحلات التجارية اليهودية بالبضائع الاوروبية وعمل اليهود بالحرف الصغيرة كصناعة السجاد والصياغة وصناعة المجوهرات الدقيقة واحتكروا اليهود في طرابلس سوق صناعة الفضة والزراعة والتجارة الراقية والتوظيف الحكومي.


وفي ظل الحكم الإيطالي:
انتشرت العادات والتقاليد الاوروبية بين معظم اليهود من سكان المدن فكانوا يلبسون الملابس الاوروبية ويتكلمون اللغة الإيطالية مع ان من بينهم كثير من السفارديم الذين يتكلمون ( اللادينو ) – وقد ظلت الطائفة اليهودية في ليبيا تعيش في حالة سلام وهدوء بينها وبين العرب.

• علاقة يهود ليبيا بأهل البلاد:
كان وضع اليهود مرضياً في علاقاتهم مع أهل البلاد من العرب وتمتعهم بسائر حقوقهم ومعاملتهم على قدم المساواة مع المواطنين العرب فقد ازدادت الضغوطات الصهيونية على يهود ليبيا لحملهم على الهجرة إلى اسرائيل وكانت الحركة الصهيونية تمارس نشاطاتها في ليبيا قبل انتهاء الحرب العالمية الثانية مستغلة الظروف السياسية في البلاد ووجود الفرقة اليهودية الملحقة بالقوات البريطانية.


• الطائفة اليهودية في العراق : لمحة تاريخية:
الطائفة اليهودية في العراق من أقدم الطوائف في العالم يرجع اصلها إلى بابل بنوخذ نصر عام 586 ق.م حافظوا على وجودهم في المنطقة على مر العصور ولم يتعرضوا إلى نفي أو اضطهاد او هجرة إلى الخارج وكان لهم نشاطهم وثروتهم وظهر منهم كتاب وشعراء ورجال اقتصاد وخاصة في عصر بغداد الذهبي في ظل الامبراطورية العربية الإسلامية وتمتعوا بنفوذ كبير وحرية دينية واقتصادية وكانت لهم إدارتهم المدنية المستقلة ومحاكمهم الدينية الخاصة وكان لهم على أرض العراق 10 مدارس دينية و 238 كنيساً.
• السكان:
يتوزع اليهود في أنحاء العراق وحتى بين القبائل الكردية في الشمال وبلغ عددهم في بغداد 87.488 والموصل 62.565 ولم يكن لهم حي خاص بهم في العراق بل كانوا موزعين في جميع أنحاء العراق وقد ترك كثير من يهود بغداد واتجهوا إلى الشرق الأقصى من أجل التجارة وتوزعوا في كالكوتا وسنغافورة وهونج كونج وبومباي ونال بعضهم جنسيات أجنبية – إنجليزية – وفرنسية – وكما عمل بعضهم كوزراء لدى أمراء المغول في الهند وقد ظلت الطوائف اليهودية تعتبر بغداد المركز الروحي والديني رغم أن افرادها أصبحوا مستقلين سياسياً – واقتصادياً وقد ساعدتهم ثروتهم التي جمعوها على إعانة يهود العراق وغيرهم من يهود الشرق بإنشاء المدارس والمعابد والمؤسسات الخيرية.


• التنظيم الطائفي والحياة الدينية :
تمتعت الطائفة اليهودية في العهد العثماني باستقلال ذاتي في الإشراف على أمورها الدينية وإدارة مؤسساتها التعليمية وكانت الأمور الروحية بيد رئيس الحاخامية ( حاخام باشي ) وكانت بيد أرفع الأسر اليهودية ( النسيء ) وكان هو رجل أعمال وزعيماً روحياً يمثل الطائفة. ودستور العراق ينص : على إعطاء ضمانات لحقوق الأقليات بمنحها المساواة امام القانون وفي حقوقها السياسية والمدنية وحريتها في استخدام اللغة وممارسة العبادة وحقها في الحفاظ على المؤسسات التعليمية والخيرية ولليهود أماكن مقدسة منها للزيارة والتبرك أشهرها ( قبر عزرا على نهر دجلة ) وقبر النبي حزقيال في قرية الكفل جنوب الحلة ) وقبر يوشع كوهين جانب الكوخ.

• الحياة الاقتصادية لليهود العراقيين :
ساهم اليهود في النشاطات الاقتصادية في العراق وعملوا في المجال التجاري وامتد نشاطهم التجاري في أنحاء العراق في بيع المنتوجات وقد أنشأوا اليهود علاقات اقتصادية مع دول أخرى وكانوا يتنقلون عن طريق كركوك – الموصل – ديار بكر – إلى حلب – ودمشق كما حملوا تجارتهم إلى أواسط آسيا والهند والشرق الأقصى وعمل اليهود في الصياغة – الحياكة – والصناعات – والحرف اليهودية وكانت لهم بنوك كبيرة مثب بنك زلخا – وبنك كريدية وسيطروا على نسبة كبيرة من تجارة الصادرات والواردات واحتكروا تجارة الأثاث – والأخشاب – والأدوية – والأسلحة – والأقمشة – والتبغ – والأرز – وأكبر الشركات في بغداد ( خضوري – غرزا – وميرلاوي ) وأصحابها الوكلاء لاستيراد دهون وشحوم شركة موبل أويل الأمريكية للبترول في البصرة والموصل وكركوك ويشكل اليهود تجارة كبيرة في سوقي الشورجة وسوق دانيال في بغداد وعلموا في المهن الحرة كالطب والصيدلة والصحافة وفي وظائف الحكومة وأعمال البنوك والمالية وفي مجال الزراعة بعد الانتهاء من الانتداب البريطاني وبعد الاستقلال قد بدأ نفوذ اليهود بالتراجع واتاحه حكومة العراق فرص العمل بجميع أبناء البلاد والإشراف على الشؤون الاقتصادية.

• الحياة الاجتماعية ليهود العراق:
اعتبرت الطائفة اليهودية في العراق نفسها جزءاً من الشعب العراقي تربطها صلات قوية بالبلاد ويعود لعدة عوامل منها قدم وجودهم وضخامة نسبتهم وكانت تعيش غالبيتهم في المدن مثل أسرة ساسون وخضوري وزلوت وشماس ومسقيال وكانت اللغة العربية هي لغة الأم لليهود ومستوى التعليم يفوق المعدل العام للسكان.

• التعليم والنشاط الثقافي لليهود :
في العهد العثماني كان لليهود في العراق الحرية التامة في إنشاء المؤسسات التعليمية ( وقد أنشأ الاتحاد الاسرائيلي ( مدرسة الاليانس ) في بغداد عام 1865 ) وبقيت لحد هذه الفترة وأدخلت في منهجها تعاليم المدارس الأوروبية واللغة الفرنسية والانجليزية إلى جانب العربية – والعبرية – والتركية – والعلوم الحديثة وكان مدرسيها من باريس ولندن وكانت من أشهر المطابع ودور النشر في بغداد مطبعة أيشاع والمطبعة الوطنية وكانت أكبر مؤسسة للطباعة في العراق شركة الطباعة والتجارة المحدودة صاحبها الصحفي ( أنور شاؤول ) أما النشرات فكانت الحاصد – البرهان – النشرة الاقتصادية – بريد العراق كلها تصدر في بغداد ( نعيم قطان اليهودي ) ( سيطر على صحافة الحزب الوطني الديمقراطي ) وكان المسؤول عن تحرير جريدة صوت الأهالي ( ومراد العماري اليهودي ) يشرف على السياسة الخارجية في الصحيفة الناطقة باسم الحزب وجاكسون اليهودي يشرف على جريدة التميز العراقية وسليم بصون اليهودي عمل في جريدة الشعب والبلاد وكان يحتكر تجارة ورق الصحف وتجارة توزيع الورق – عزوري اليهودي .

• وضع اليهود العراقيين في الحياة السياسية :
لعب اليهود دوراً هاماً في حياة البلاد، وانتخب ساسون مزقيال نائباً في مجلس المبعوثان وعُين أول وزير للمالية وشغل اليهود مناصب كبيرة في الدولة والسكك الحديدية والبريد والجمارك والضرائب والشركات ومثل اليهود في مجلس النواب والأعيان وكانت احوال اليهود مزدهرة في العراق ولم يكن أي تمييز عنصري ضد اليهود، وأن اليهود العراقيين ليسوا متعاطفين مع الصهيونية وأن اليهود والعرب في العراق يعيشون بسلام جنباً إلى جنب ولم يكن هناك شعور بالتضامن مع الأهداف السياسية للحركة الصهيونية وولاء اليهود المستمر للعراق وإعلان معاداتهم للصهيونية.

• الهجرة اليهودية من العراق:
إن العوامل الاقتصادية هي التي دفعت هجرة اليهود باعداد كبيرة إلى امريكا وفلسطين وليس لاضهادهم في العراق وبعد قيام اسرائيل قامت المنظمات الصهيونية بضغط على يهود العراق لدفعهم للهجرة إلى اسرائيل وبدأت اعداد من اليهود بالتلل عن طريق إيران ومعظمهم من الشباب حركت مشاعرهم الحركة الصهيونية وحاولت الحكومة العراقية وقف التسلل إلا أن الحكومة الإيرانية ( أعلنت سياسة الباب المفتوح لكل اللاجئين اليهود نحو بلادها حيث كان ينتظرهم مندوبوا الوكالة اليهودية لتنظيم الهجرة غير المشروعة). وثبت حديثاً أن البعض من اليهود العراقيين يرغبون بالعودة إلى العراق وأنهم يحبون وطنهم الأصلي وأنهم قد خدعوا بالدعايات الصهيونية.

• يهود تونس: • لمحة تاريخية عن يهود تونس:
اليهود الذين عاشوا في تونس قدم بعضهم مع فنيقي قرطاجة أو اليهود الذين قدموا من القدس في عهد تيتوس الروماني واليهود الذين قدموا من اسبانيا والبرتغال أثر الاضطهاد الديني والبعض الآخر جاء من إيطاليا للتجارة والبعض الآخر جاء من اوروبا نتيجة الاضطهاد الديني الذي لاقوه في أوروبا وقد تمتع اليهود بحرية القيام بشعائرهم الدينية والمشاركة في التجارة والصناعات المختلفة وتقلد اليهود مناصب مالية في الدولة التونسية ونال اليهود الحماية من الحكومة التونسية حتى عهد الحماية الفرنسية وكان في خدمة الدولة عدد من الإداريين والأطباء والموظفين اليهود في الدولة..


وقد ساوى دستور الدولة التونسية ( ما سمي بعد الآمان بينهم وبين المسلمين وقد كفل لهم كافة الحقوق الدينية والاجتماعية والاقتصادية لسائر سكان تونس على اختلاف أديانهم وقد نشطت الحركة الاصلاحية في تونس وشملت جميع مرافق البلاد وكان عدد كبير من اليهود جامعي اموال الحكومة والعمال الذين يقومون بشؤون جميع مرافق الإدارة وهم مترجمون ونظار على الصاغة ودار السكة وقد تأسست في تونس عام 1863 لجنة الاتحاد الاسرائيلي العالمي (الأليانس) وكان لها الأثر على تطور اليهود في تونس وخاصة في مجال التعليم وكما أنها كانت تتدخل ضد أي إجراء قد يضر بالمصالح اليهودية وقد حصل اليهود على الجنسيات الأجنبية منها الفرنسية والانجليزية وتم منحهم الامتيازات الكاملة.

• الوضع الاقتصادي ليهود تونس:
إن 33% من اليهود يعملون في التجارة والصرافة وأعمال البنوك وشركات التأمين والمطاعم والفنادق وفي أعمال النسيج والمعادن والجلود والصناعات الكيميائية وصناعة الكاوتشوك والصناعات الغذائية ومنهم الاطباء والمهندسين والخبراء والفنيين والأدباء وعمل اليهود بالزراعة بين القبائل التونسية وكانت العائلات اليهودية مثل الدرموني وباروخ وعمار وحداد والطيب تملك أراضي زراعية شاسعة كما ان عائلة أدمون عارة اليهودية في مدينة صفاقس تحتكر معاصر الزيتون.

• الحياة الاجتماعية ليهود تونس :
يعيش يهود تونس في المدن الرئيسية الكبرى في سوسة وبنزوت وصفاقس في أحياء خاصة عرفت ( بحارة اليهود ) وهي اشبه بمدينة داخل مدينة مكتظة بالأبنية وحصلوا على التعليم العالي واحتلوا مراكز اقتصادية كبرى وقد حصل بعضهم على جنسيات أجنبية كالفرنسية والإيطالية والبريطانية وتعمل في تونس منظمات يهودية عالمية ترعى شؤون اليهود الاجتماعية والثقافية التي تقوم على أساس الرابطة اليهودية والروحية والتاريخية وليس على فكرة السياسة.

• التعليم والثقافة ليهود تونس :
تأسست مدارس دينية يهودية ( تلمودية توراة ) إلى جانب مدارس الأليانس ومدارس فرنسية وكان موقف اليهود في تونس من الأوضاع السياسية في البلاد أثناء النضال العربي ضد إسرائيل كانت ترغب في البقاء على الحياد وعدم التدخل وقد احتل اليهود في تونس المستقلة مناصب هامة في الدولة وقد تولى ( البرت بيسيس ) منصب وزير البناء والتخطيط في أول وزارة لحكومة تونس، وقد منح اليهود حتى الانتخاب وأصبح ( أندريه باروخ ) أحد أعضاء الحكومة بعد الاستقلال التام وبعد اتفاقية باريس عام 1956 وكان اليهود يتمتعون بكافة حقوقهم المدنية ولهم صحفهم الخاصة بهم ومراكزهم الدينية في كل مكان وتعتبر من افخم الأبنية في تونس كما يقومون بالحج إلى جزيرة جربة للاحتفال الديني حسب التقاليد وهم أحرار في التنقل في انحاء تونس.

• الهجرة اليهودية من تونس:
رغم عدم أي اضهاد بعد أو قبل أحداث 1965 شهدت هجرة إلى الخارج من قبل اليهود بوسائل سرية حتى يضمنوا تهريب اموالهم وامتعتهم والأسباب التي دفعتهم للهجرة هي تعريب الجهاز الإداري والتعليمي في جميع المدارس والجامعات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم   اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم Emptyالسبت فبراير 28, 2015 8:35 am

• يهود المغرب ( مراكش ): • لمحة تاريخية ليهود مراكش:
فقد ظهر اليهود في مراكش في القرن الثالث قبل الميلاد واستمرت حتى العصور الحديثة الأولى جاءت من فلسطين بعد تحطيم معبد سليمان في القرن الأول والثانية من القبائل البربرية التي اعتنقت اليهودية في نهاية الفترة الرومانية والثالثة خلال الحكم البيزنطي وهؤلاء المستوطنون القدامى سكنوا المدن الصغيرة في وسط جنوب مراكش وفي الواحات والقرى الجبلية أما الرابعة هم من المهاجرين الجدد الذين جاءوا من اسبانيا عام 1492 واحتفظوا باللغة الاسبانية القديمة وقد انضم إليهم مهاجرون من فرنسا وايطاليا وسائر البلاد اللاتينية واستقروا في المدن الكبرى وشمال مراكش كان لهم علاقاتهم الخارجية مع جميع انحاء عالم القرن السابع والثامن عشر ووجد اليهود في مراكش التسامح والمساواة والعدالة فكانت ملجأً لألآف اليهود الذين طردوا من اوروبا .


ولقد لعب اليهود في مراكش دوراً مهماً ومستمراً في المجال الاقتصادي والثقافي والسياسي وقد نجح الملك محمد الخامس في حماية يهود بلاده لانهم مواطنون عرب وإنقاذ حياة الكثير من اليهود.
• الأوضاع الاجتماعية ليهود مراكش: يقدر أن حوالي 10% من السكان اليهود في مراكش هم من أصل عربي بربري و13% من أصل أرامي عبري و17% من نسل المهاجرين من اسبانيا والبلاد اللاتينية الاخرى و4% من المهاجرين المتأخرين من ألمانيا ويشكل اليهود وجود طبقة عليا ذات امتيازات تشكل النخبة في ابلاد وهي تتألف من الإداريين والخبراء والموظفين الكبار وأنشاءوا مراكز صحية لمكافحة الأوبئة المزمنة بين اليهود ومراكز العناية بالأطفال والعجزة والمستشفيات في معظم المدن المغربية.

• التعليم عند يهود مراكش :
يعود بدء التعليم الحديث ليهود مراكش إلى جهود الاتحاد الاسرائيلي مدرسة ( الاليانس ) وكان لهم مطلق الحرية في التعليم الديني والعبري وإنشاء ( 30 مدرسة ) في انحاء البلاد كما تدرس للطلاب الحياكة والفنون. وقد وضعت اول حكومة مراكشية مستقلة عام 1967 وزيراً يهودياً هو وزير البرق والبريد وقد عين عدد كبير من اليهود في الجهاز الحكومي ومنصب الامين العام في وزارة الخارجية وخبير تخطيط في وزارة الاقتصاد الوطني ومستشارين في الاقتصاد والسياسة وان اليهود متساوون امام القانون ويتمتعون بالامتيازات دون تمييز على أساس العرق أو الدين وان 15% من المناصب الإدارية يشغلها اليهود في البلاد كما أن خمسة من اليهود قضاة في المحاكم التي يتقاضى امامها اليهود والمسلمون وعين قاضي يهودي مستشاراً قانونياً في الدار البيضاء رئيساً للقسم المدني في المحكمة العليا وعين صحفي يهودي رئيساً لتحرير جريدة مراكش المستقلة وخبرة اليهود الفنية وارتفاع مستوى التعليم بينهم ومعرفتهم بجميع اللغات الأجنبية فتح امامهم فرص اكبر في البلاد واشتراك اليهود في الانتخابات العامة وتم انتخاب 15 مرشحاً يهودياً في المدن الكبرى وهم مستقلين.

• الحياة الاقتصادية ليهود مراكش:
لعب اليهود دوراً كبيراً في حياة البلاد الاقتصاديةوكان اليهود يتمتعون قبل الاستعمار الفرنسي بالحكم الذاتي فكانوا يتبعون في أمور الأحوال الشخصية تشريع المحاكم الحاخامية ولهم لجان طائفية مهمتها جمع الضرائب ومدخولات الأوقاف وتوزيعها على الأعمال الخيرية فأصبحوا صرافين وتجاراً وصناعاً وكانوا نشيطين في ميدان الاستيراد والتصدير ويشكلون القوة العاملة اليهودية في مراكش في الصناعات الغذائية والكيماوية والنسيج ويعملون في البنوك ومحاسبين ويعملون في قطاع الزراعة.


• النشاط الصهيوني والهجرة:
فقد عارض اليهود المراكشيون الدعايات الصهيونية وحذروا البلاد ضد القوى التفرقة وقد حذر العرب الحريصون على الوحدة المراكشية والاستقلال لم يجمحوا عن انتقاد العناصر الصهيونية في الصحافة وأعلنت الحكومة المغربية الدفاع عن الحقوق الديمقراطية لليهود وسائر المواطنين وغادر قسم كبير من اليهود المغاربة إلى إسرائيل. • الخلاصة: يعود وجود اليهود في المنطقة العربية إلى موجات متتالية بدأت بالمستوطنين الأول منذ القرن السادس قبل الميلاد ( النفي البابلي ) والموجة الثانية بعد سقوط القدس ( القرن الأول الميلاد ) وهاجرت هذه الجماعات شرقاً نحو العراق أو جنوباً نحو الجزيرة العربية أو جنوب غرب مصر وتسربت اعداد منها إلى شمال إفريقيا وامتزجت بأهل البلاد الاصليين وتكلمت لغتهم وأطلق على أفرادها المستعمرين.. وأهم أقدم الطوائف اليهودية المقيمة في المنطقة


الموجة الثالثة والكبرى اتت بعد خروج اليهود الجماعي عام 1492 من اسبانيا على أثر انهيار الحكم العربي وانتشر من سموا بالسفارديم الناطقين بلغة اسبانيا عبرية على سواحل المتوسط من مراكش حتى آسيا الصغرى ونزل بعضهم في اليونان وإيطاليا وشمال غرب أوروبا وقدم اليهود من ايطاليا في القرن السابع عشر واستوطنوا الجزائر وليبيا وهم من السفارديم إذ كانوا أكثر غنى وثقافة وكون يهود شمال إفريقيا ومصر وتركيا مجموعتين من الطبقة الوسطى التجارية وأصحاب المهن الاقتصادية وظلت اللهجة الاسبانية اليهودية السائدة وفي القرن التاسع عشر أصبحت اللغة الفرنسية سائدة بين مجموعات البحر الأبيض المتوسط إلا ان يهود الجيل القديم ظل يستعمل ( لغة اللأدينو ) بينما اللغة العربية هي لغة الأم للمستوطنين ( القدامى ). وفي بداية القرن التاسع عشر بدأت هجرة الاشكنازيم تتدفق من بلاد شرق أوروبا وبولنده وليتوانيا وروسية وازدادت بعد حرب القدم**) ومع ضعف الدولة العثمانية وازدياد نفوذ الدول الكبرى ومع نمو الحركة الصهيونية توجهت هذه الهجرة إلى فلسطين التي لم يتجاوز عدد اليهود فيها 10.000 ألآف وكانوا يتكلمون لغة بلفظ عبري.

• ويقسم اليهود إلى قسمين من حيث الفرق الدينية إلى فئتين :
1) فئة اليهود الحاخاميين : الذين يتبنون العقائد الدينية على العهد القديم كما شرحت في التلمود .
2) جماعة القرائين: هم الذين انشقوا عن الجسم الأصلي لليهودية في القرن الثامن بعد الميلاد ومنشأ فرقتهم في بغداد ثم انتشرت نحو سوريا ومصر والقرم روسيا – هدفهم العودة إلى اليهودية الأصلية الممثلة بالكتاب المقدس.


3) فئة السامريون وهم الذين يؤمنون باسفار موسى الخمسة وطقوسهم مبينة على اساس الشريعة الموسوية.


• يهود البلاد العربية وموقفهم من الحركة الصهيونية والهجرة إلى اسرائيل: 1) إدانة زعماء الطوائف الدينية في البلاد العربية عبروا عن معارضتهم للفكرة الصهيونية معتبرين انها تهديداً للحياة والأمن بين جيرانهم العرب بينما اليهود العرب الذين هاجروا إلى اسرائيل اصبحوا أكثر عنصرية ودموية مع الفلسطينين ويؤمنون بالصهيونية هي طريق خلاصهم وبناء الدولة اليهودية الصهيونية من النيل إلى الفرات .


بقلم:حنان مصطفى اخميس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليهود في الوطن العربي تاريخهم وجرائمهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليهود في المغرب العربي
» الحلم العربي
» اليهود في المغرب
» يهـــــود اليمــــن ( تاريخ اليهود )
» فضائح حسن نصر الله وتاريخه الاسود مع اليهود واهل السنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aloqili.com :: منتدي مواضيع تاريخية-
انتقل الى: