aloqili.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aloqili.com

سيرة نبوية - تاريخ القبائل - انساب العقلييين - انساب الهاشمين - انساب المزورين
 
السياسة الدوليةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  المنْشَأ وَالمَصَادِر تأليف الأستاذ إحسان إلهي ظهير

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ عودة
الشيخ عودة
الشيخ عودة



عدد المساهمات : 1748
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
العمر : 73

 المنْشَأ وَالمَصَادِر     تأليف الأستاذ  إحسان إلهي ظهير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنْشَأ وَالمَصَادِر تأليف الأستاذ إحسان إلهي ظهير    المنْشَأ وَالمَصَادِر     تأليف الأستاذ  إحسان إلهي ظهير - صفحة 2 Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 3:03 pm


وأما الصوم فإشارة إلى  الامتناع عن استعمال المقتضيات البشرية ليتصف بصفات الصمدية , فعلى قدر ما يمتنع : أي يصوم عن مقتضيات البشرية تظهر آثار الحق فيه ...

وأما الحج فإشارة إلى استمرار القصد في طلب الله تعالى , والإحرام إشارة إلى ترك شهود المخلوقات ... ثم ترك حلق الرأس إشارة إلى ترك الرياسة البشرية ... ثم مكة عبارة عن المرتبة الإلهية , ثم الكعبة عبارة عن الذات , ثم الحجر الأسود عبارة عن اللطيفة الإنسانية .... )  ز

وبمثل ذلك ذكر الكلاباذي عن بعض مشائخه أنه قال :
( معنى الصلاة : التجريد عن العلائق , والتفريد بالحقائق , والعلائق ما سوى الله , والحقائق ما لله ومن الله .
وقال آخر : الصلاة وصل .
قال : سمعت فارسا يقول : معنى الصوم : الغيبة عن رؤية الخلق برؤية الحق عز وجل )  .

والسهروردي المقتول يفسر قول الله عز وجل :
( { يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية } : أي ليست عقلية محضة , ولا غربية : أي ليست هيولانية محضة , وهي بعينها شجرة موسى التي سمع منها النداء , في البقعة المباركة من الشجرة , وقوله : ولو لم تمسسه نار : هذه النار هو الأب المقدس – روح القدس – وهو النار التي جاءت في قوله : { أنْ بورك من في النار } أي  المتصلين بها )  .

وقال أيضا :
( ألأم تر أن موسى لما طلب الرؤية , قيل له : { ولكن انظر إلى الجبل فإنْ استقر مكانه فسوف تراني } : لأن هذا الجبل حائل دائم التحرك , شاغل للنفس . فلما تعدى السانح القدسيّ إلى معدن التخيل , قهره . كما قال الله تعالى : { فلما تجلّى ربه للجبل جعله دكا وخرّ موسى صعقا ) : انقطع سلطان البشرية بظهور نور الحقيقة , فاصطلمت النفس , وفنيت عن مشاهدة الكثرة بنور القيومية )  .

وأما ابن عربي الذي قال فيه الدكتور أبو العلاء العفيفي محللاً أسلوبه التأويلي والتفسيري :
( إنه يحول القرآن بمنهجه الخطير في التأويل إلى قرآن جديد )  .

وينقل الشيخ رشيد رضا المصري , عن شيخه محمد عبده رأيه في تفسيره بقوله : ( وفيه من النزعات ما يتبرء منه دين الله وكتابه العزيز )  .

يقول ابن عربي هذا في تفسير قول الله عز وجل :
{ الم } : أشار بهذه الحروف إلى كل الوجود حيث هو كل , لأن ( أ) إشارة إلى ذات الله الذي هو أول الوجود ... و ( ل ) إلى العقل الفعال المسمى جبريل , وهو أوسط الوجود الذي يستفيض من المبدأ , ويفيض إلى المنتهى . و ( م ) إلى محمد الذي هو آخر الوجود تتمّ به دائرته , وتتصل بأولها , ولهذا ختم )  .

ويقول السلمي الذي قال فيه الذهبي :
( أتى السلمي في حقائقه بمصائب وتأويلات باطنية نسأل الله العافية )  .

يقول في تفسير آلم  :
( الألف ألف الوحدانية , واللام لام اللطف , والميم ميم الملك , معناه من وجدنا على الحقيقة بإسقاط العلائق والأغراض تلطف له في معناه فأخرجته من رقّ العبودية إلى الملك الأعلى )  .

وأما القشيري ففسر آلم :
( فالألف من اسم (الله) , واللام يدل على (اللطيف) , والميم يدل على اسمه ( المجيد ) و ( الملك ) .

وقيل أقسم الله بهذه الحروف لشرفها لأنها بسائط أسمائه وخطابه .
وقيل إنها أسماء السور .
وقيل الألف تدل على اسم ( الله ) واللام تدل على اسم ( جبريل ) والميم تدل على اسم ( محمد ) صلى الله عليه وسلم , فهذا الكتاب نزل من الله على لسان جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم .
والألف من بين سائر الحروف انفردت عن أشكالها بأنها لا تتصل بحرف في الخط وسائر الحروف يتصل بها إلا حروف يسيرة , فيتنبه العبد عند تأمل هذه الصفة إلى احتياج الخلق بجملتهم إليه , واستغنائه عن الجميع .

ويقال يتذكر العبد المخلص من حال’ الألف تقدس الحق سبحانه وتعالى عن التخصص بالمكان , فإن سائر الحروف لها محل من الحلق أو الشفة أو اللسان إلى غيره من المدارج غير الألف فإنها هويته , لا تضاف إلى محل .

ويقال الإشارة منها إلى انفراد العبد لله سبحانه وتعالى فيكون كالألف لا يتصل بحرف , ولا يزول عن حالة الاستقامة والانتصاب بين يديه .

ويقال بطالب العبد في سره عند مخاطبتة بالألف بانفراد القلب إلى الله تعالى , وعند مخاطبته باللام بلين جانبه في ( مراعاة ) حقه , وعند سماع الميم بموافقة أمره فيما يكلفه .

ويقال اختص كل حرف بصيغة مخصوصة وانفردت الألف باستواء القامة , والتميز عن الاتصال بشيء من أضرابها من الحروف , فجعل لها صدر الكتاب إشارة إلى أن من تجرد عن الاتصال بالأمثال والأشغال حظي بالرتبة العليا , وفاز بالدرجة القصوى , وصلح للتخاطب بالحروف المنفردة التي هي غير مركبة , على سنة الأحباب في ستر الحال , وإخفاء الأمر الأجنبي من القصة – قال شاعرهم :

قلت لها قفي لنا قالت قاف           لا تحسبي أنا نسينا لا يخاف

ولم يقل وقفت ستراً على الرقيب ولم يقل لا أقف مراعاة لقلب الحبيب بل ( قالت قاف ) )  .

ويكتب الجيلي تحت قول الله عز وجل : { آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين , الذين يؤمنون بالغيب } :

( أشار بذلك إلى حقيقة ألف لام ميم , وذلك من طريق الإجمال إشارة إلى الذات والأسماء والصفات ( ذلك الكتاب ) والكتاب الإنسان الكامل ( فألف لام ميم بما أشار إليه هو حقيقة الإنسان ( لا ريب فيه هدى للمتقين ) الذين هم وقاية عن الحق , والحق وقاية عنهم , فإن دعوت الحق فقد كنيت به عنهم , وإن دعوتهم فقد كنيت بهم عنه ( الذين يؤمنون بالغيب ) الغيب هو الله لأنه غيبهم آمنوا به أنه هويتهم وأنهم عينه ( ويقيمون الصلاة ) يعني يقيمون بناموس المرتبة الإلهية في وجودهم بالاتصاف بحقيقة الأسماء والصفات ( ومما رزقناهم ينفقون ) يعني يتصرفون في الوجود من ثمرة ما أنتجته هذه الأحدية الإلهية في ذواتهم )  .

ونقل عبد الحليم محمود عن أبي الحسن الشاذلي تفسير قول الله عز وجل على لسان موسى عليه السلام :
( ( هي عصاي ) معرفتي بك , أعتمد عليها .
( أهش بها على غنمي ) أولادي في التربية .
( ولي فيها مآرب أخرى )  من باب لي وقت مع ربّي لا تسعني فيه أرض ولا سماء )  .

وفسر ابن عجيبة الآية القرآنية :
( ( رب أدخلني ) في الأشياء حقوقا كانت أو حظوظا ( مدخل صدق ) أي إدخال صدق , بأن يكون ذلك الإدخال بك , معتمدا فيه على حولك وقوتك , متبرئا من حولي وقوتي ومن شهود نفسي .

( وأخرجني ) منها ( مخرج صدق ) أي إخراج صدق , بأن أكون مأذونا فيه بإذن خاص , مصحوبا بالخشية وسر الإخلاص , وهذا معنى قوله [ ليكون نظري إلى حولك وقوتك إذا أدخلتني ] في الأشياء [ وإنقيادي إليك إذا أخرجتني ] منها .

( وأجعل لي من لدنك ) أي من مستبطن أمورك بلا واسطة ولا سبب ( سلطانا ) أي برهانا قويا , وليس ذلك إلا وارد قويّ من حضرة قهار لا يصادمه شيء ألا دمغه , فيحق الحق ويزهق الباطل , ويكون ذلك السلطان ينصرني ولا ينصر عليّ , أي ينصرني على الغيبة عن الحس وعن شهود السوى حتى نبعد عنهما برؤية مولاهما ولا ينصر على الوهم والحس وشهود الغيرية .

ثم بين ذلك فقال : [ ينصرني على شهود نفسي ] أي يقويني على الغيبة عنها فإذا انتصرت على شهودها انهزم عني وذهب شهودها وبقي شهود ربها , فالنصرة على الشيء هو غلبته حتى يضمحل وينقطع وكـأن شهود النفس عدو يحاربك ويقطعك عن شهود ربك , فإذا نصرك الله عليه ودفعته عنك , فتتصل حينئذ بشهود محبوبك , وإذا فني شهود النفس فني حينئذ وجود الحس , وهو معنى قوله [ ويفنيني عن دائرة حسي ] فإذا فنيت دائرة الحس بقي متسع المعاني وقضاء الشهود , وهذه هي الولادة الثانية , فإن الإنسان بعد أن خرج من بطن أمه وهي الولادة الأولى بقي مسجونا بمحيطاته , محصورا في هيكل ذاته , قد التقمه الهوى , وصار في بطن الحس والوهم . وسجن الأكوان المحيطة بجسمانيته , فإذا فنيت دائرة حسه وخرج من بطن عوائده وشهوات نفسه , نقبت روحه الكون بأسره , وخرجت إلى شهود مكونها فقد ولد مرة ثانية , وهذه الولادة لا يعقبها فناء ولا موت )   .

وقال الشعراني ناقلا عن سيده علي الخواص في تفسيره قول الله عز وجل :
( ( إن الذين قالوا ربنا الله ) كمّل الأنبياء ( ثم استقاموا ) محمد صلى الله عليه وسلم ( تتنزل عليهم الملائكة ) عامة النبيين ( أن لا تخافوا ولا تحزنوا ) كمّل العارفين ( وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) جميع المؤمنين فقد بيّنت هذه الآية مراتب الكمّل , كما بيّنت التي تليها صفاتهم وأحوالهم . وهذه الآية من الجوامع .
قال : ولولا خوف الهتك لأستار الكمّل لأظهرنا لك من هذه الآية عجبا )  .

والتأويلات كهذه لا عدّ لها ولا حصر , والقوم أشبعوا الكلام في علم الباطن والتأويل الباطني , وملؤا كتبهم به , وهذه الفكرة لم تتدرج إليهم إلا من التشيع والشيعة , كالأفكار الأخرى .

والشيعة بدورهم أخذوها من اليهودية . وهكذا أدخل الصوفية أنفسهم في الفرق الباطنية لأن الإسماعيلية والنصيرية والدروز وغيرها من الفرق الباطنية لم يسمّوا بالباطنية إلا لقولهم : إن لكل ظاهر باطنا , حسب اعتراف الشعراني نفسه , حيث يقول :

( الإسماعيلية : وهم قوم يسمون بالباطنية لكونهم يقولون : لكل ظاهر باطن )  .

وأما تسمية المتصوفة العلماء والفقهاء والمسلمين الآخرين الذين لا يؤمنون بباطنيتهم , بأهل الظاهر , , والعامة , , وأهل الرسوم , والنكير عليهم فمنتشر في كتبهم , كما يقول ابن عربي : ( ما خلق الله أشق ولا أشد من علماء الرسوم على أهل الله المختصين بخدمته , العارفين به من طريق الوهب الإلهي , الذين منحهم أسراره في خلقه , وفهم معاني كتابه وإشارات خطابه , فهم لهذه الطائفة مثل الفراعنة للرسل عليهم السلام )  .

وقال لسان الدين بن الخطيب :
( إن كل الخلق قعدوا على الرسوم , وقعدت الصوفية على الحقائق )  .

أي أن الصوفية هم أهل الحقائق , وسائر الناس أهل الرسوم .

ويقول الكمشخانوي : ( الذين اقتصروا على الشريعة فهم العامة )  .

والترمذي الملقب بالحكيم يقول في كتابه ( ختم الأولياء ) :

( أكثر الشريعة جاءت على فهم العامة )  .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabelalekat.yoo7.com
الشيخ عودة
الشيخ عودة
الشيخ عودة



عدد المساهمات : 1748
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
العمر : 73

 المنْشَأ وَالمَصَادِر     تأليف الأستاذ  إحسان إلهي ظهير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنْشَأ وَالمَصَادِر تأليف الأستاذ إحسان إلهي ظهير    المنْشَأ وَالمَصَادِر     تأليف الأستاذ  إحسان إلهي ظهير - صفحة 2 Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 3:05 pm



ومن العقائد الشيعية الباطنية المعروفة : نسخ الشريعة , ورفع التكاليف .

أما نسخ شريعة محمد صلوات الله وسلامه عليه فيؤمن به جميع فرق الباطنية ولو أنهم يتظاهرون بإنكاره كما ذكر الغزالي  .

وكما ورد في أدعية الأيام السبعة للإمام الإسماعيلي المعز لدين الله  .

وكما قال أبو يعقوب السجستاني :
( أما القائم عليه السلام فإنه يرفع الشرائع )  .

وأيضا في الكتب النصيرية والدرزية  وغيرها من الفرق الباطنية الأخرى .
وأما رفع التكاليف فيقول الداعي الإسماعيلي طاهر بن إبراهيم الحارثي اليماني :
( حجج الليل هم أهل الباطن المحض , المرفوع عنهم في أدوار الستر التكاليف الظاهرة لعلو  درجاتهم )  .

وبمثل ذلك نقلوا عن جعفر بن محمد الباقر أنه قال :
( من عرف الباطن فقد سقط عنه عمل الظاهر .... ورفعت عنه الأغلال والأصفاد وإقامة الظاهر )  .

ويشاركهم في ذلك فرق الشيعة الأخرى , مثل المعمرية من الخطابية والجناحية والمنصورية وغيرها من الفرق الشيعية الأخرى  .
مؤولين قول الله عز وجل : { يريد الله أن يخفف عنكم }  , وقوله جل وعلا : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ } .
سالكين في ذلك منهج التأويل الباطني الخبيث , فتركوا الواجبات , وأباحوا المحرمات , وأتوا المنكرات .

والشيعة الأثنا عشرية أيضا , كاذبين على أئمتهم , ومتهمين إياهم بمقولات هم منها براء . كما روى الكليني في كافيّه عن جعفر بن محمد الباقر أنه قال لشيعته :
( إن الرجل منكم لتملأ صحيفته من غير عمل )  .
بل ( كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة )  .

وذكر ابن بابويه القمي أن علي بن موسى الرضا – الإمام الثامن المعصوم عند الشيعة – قال :
( رفع القلم عن شيعتنا , فقلت : يا سيدي , كيف ذاك ؟
قال : لأنهم أخذ عليهم العهد بالتقية في دولة الباطل , يأمن الناس ويخوّفون , ويكفرون فينا ولا نكفر فيهم , ويقتلون بنا ولا نقتل بهم , ما من أحد من شيعتنا ارتكب ذنبا أو خطأ إلا ناله في ذلك غمّ يمحص عنه ذنوبه , ولو أتى بذنوب عدد القطر والمطر , وبعدد الحصى والرمل , وبعدد الشوك والشجر )  .

ويذكر مفسر شيعي آخر وهو علي بن إبراهيم القمي , عن جعفر أنه قال :
( إذا كان يوم القيامة يدعى بعليّ أمير المؤمنين عليه السلام ... ثم يدعى بالأئمة ... ثم يدعى بالشيعة , فيقومون أمامهم , ثم يدعى بفاطمة ونسائها من ذريتها وشيعتها , فيدخلون الجنة بغير حساب )  .

 ومن أراد الإستزادة فليرجع إلى كتابنا الشيعة وأهل البيت  .
وكذلك الشيعة والسنة  .

وأما المتصوفة فيقولون بكل هذا , سالكين مسلك هؤلاء الضالة النحرفين :
( وفي النساك قوم يزعمون أن العبادة تبلغ بهم إلى درجة تزول فيها عنهم العبادات , وتكون الأشياء المحظورات على غيرهم من الزنا وغيره مباحات لهم )  .

وقالوا :
( إذا وصلت إلى مقام اليقين سقطت عنك العبادة , مؤولين قول الله عز وجل : وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين )  .

ولقد أقر صوفي قديم بوجود هؤلاء المتصوفة ومن هم على منوالهم – وما أكثرهم – فقال :
( وأرتحل عن القلوب حرمة الشريعة , فعدّوا قلة المبالاة بالدين أوثق ذريعة , ورفضوا التمييز بين الحلال والحرام , ودانوا بترك الاحترام , وطرح الاحتشام , واستخفوا بأداء العبادات , واستهانوا بالصوم والصلاة , وركضوا في ميدان الغفلات , وركنوا إلى إتباع الشهوات , وقلة المبالاة بتعاطي المحظورات , والإرتفاق بما يأخذونه من السوقة والنسوان وأصحاب السلطان .

ثم لم يرضوا بما تعاطوه من سوء هذه الأفعال , حتى أشاروا إلى أعلى الحقائق و الأحوال , وادعوا أنهم تحرروا من رقّ الأغلال , وتحققوا بحقائق الوصال , وانهم تجري عليهم أحكامه وهم محو , وليس لله عليهم فيما يؤثرونه أو يذرونه عتب ولا لوم , وأنهم كوشفوا بأسرار الأحدية , واختطفوا عنهم بالكلية , وزالت عنهم أحكام البشرية , وبقوا بعد فنائهم عنهم بأنوار الصمدية , والقائل عنهم غيرهم إذا نطقوا , والنائب عنهم سواهم فيما تصرفوا , بل صرفوا .

ولما طال الابتلاء فيما نحن فيه من الزمان بما لوّحت ببعضه من هذه القصة , وكنت لا أبسط إلى هذه الغاية لسان الإنكار , غيرة على هذه الطريقة أن يذكر أهلها بسوء أو يجد مخالف لثلبهم مساغا , إذ البلوى في هذه الديار بالمخالفين لهذه الطريقة والمنكرين عليها شديدة )  .

كما أقرّ بإباحتهم للمحظورات , الطوسي في كتابه :
( زعمت الفرقة الضالة , في الحظر والإباحة , أن الأشياء في الأصل مباحة , وإنما وقع الحظر للتعدي , فإذا لم يقع التعدّي تكون الأشياء على أصلها من الإباحة , وتأولوا قول الله عز وجل : { فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا0 عِنَبًا وَقَضْبًا0 زَيْتُونًا وَنَخْلًا 0حَدَائِقَ غُلْبًا0 وَفَاكِهَةً وَأَبًّا 0 مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ } .
فقالوا : هذا على الجملة غير مفصل , فأدّاهم ذلك بجهلهم , إلى أن طمعت نفوسهم بأن المحظور الممنوع منه المسلمون : مباح لهم , إذا لم يتعدّوا في تناوله .

وإنما غلطوا في ذلك بدقيقة خفيت عليهم , من جهلهم بالأصول , وقلة حظهم من علم الشريعة , ومتابعتهم شهوات النفس في ذلك ... فظنت هذه الطائفة الضالة بالإباحة , لأن ذلك كان منهم على حال , جاز لهم ترك الحدود , أو أن يجاوزوا حد متابعة الأمر والنهي , فوقعوا من جهلهم في التيه , وتاهوا , وطلبوا ما مالت إليه نفوسهم : من اتباع الشهوات , وتناول المحظورات , تأويلا , وحيلا , وكذبا , وتمويها )  .

وذكرهم السهروردي بقوله :
( فقوم من المفتونين سمّوا أنفسهم ملامتية , ولبسوا لبسة الصوفية , لينتسبوا بها إلى الصوفية , وما هم من الصوفية بشيء , بل هم في غرور وغلط , يتسترون بلبسة الصوفية توقيتا تارة , ودعوى أخرى , وينتهجون مناهج أهل الإباحة , ويزعمون أن ضمائرهم خلصت إلى الله تعالى , ويقولون : هذا هو الظفر بالمراد , والإرتسام بمراسم الشريعة رتبة العوام , والقاصرين الأفهام المنحصرين في مضيق الاقتداء تقليدا , وهذا هو عين الإلحاد والزندقة والإبعاد , فكل حقيقة ردّتها الشريعة فهي زندقة , وجهل هؤلاء المغرورون أن الشريعة حق العبودية , والحقيقة هي حقيقة العبودية , ومن صار من أهل الحقيقة تقيد بحقوق العبودية وصار مطالبا بأمور وزيادات لا يطالب بها من لم يصل إلى ذلك , لا أنه يخلع عن عنقه ربقة التكليف , ويخامر باطنه الزيغ والتحريف .... ومن جملة أولئك قوم يقولون بالحلول ويزعمون أن الله تعالى يحل فيهم ويحل في أجسام يصطفيها , ويسبق لأفهامهم معنى من قول النصارى في اللاهوت والناسوت .

ومنهم من يستبيح النظر إلى المستحسنات إشارة إلى هذا الوهم )  .

وهؤلاء الذين ذكرهم ابن الجوزي بقوله :
( أعلم أن أكثر الصوفية المتصوفة قد سدوا على أنفسهم باب النظر إلى النساء الأجانب لبعدهم عن مصاحبتهن وامتناعهم عن مخالطتهن , واشتغلوا بالتعبد عن النكاح , واتفقت صحبة الأحداث لهم على وجه الإرادة وقصد الزهادة , فأمالهم إبليس إليهم , واعلم أن المتصوفة في صحبة الأحداث على سبعة أقسام :

القسم الأول : أخبث القوم وهم أناس تشبهوا بالصوفية ويقولون بالحلول .
أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان , نا أبو علي الحسين بن محمد بن الفضل الكرماني , نا سهل بن علي الخشاب , نا أبو نصر عبد الله بن السراج , قال : بلغني أن جماعة من الحلولية زعموا أن الحق تعالى اصطفى أجساما حل فيها بمعاني الربوبية . ومنهم من قال : هو حال في المستحسنات . وذكر أبو عبد الله بن حامد من أصحابنا أن طائفة من الصوفية قالوا : أنهم يرون الله عز وجل في الدنيا , وأجازوا أن يكون في صفة الآدمي ولم يأبوا كونه حالا في الصورة الحسنة حتى استشهدوه في رؤيتهم الغلام الأسود .

القسم الثاني : قوم يتشبهون بالصوفية في ملبسهم ويقصدون الفسق .

القسم الثالث : قوم يستبيحون النظر إلى المستحسن . وقد صنف أبو عبد الرحمن السلمي كتابا سماه ( سنن الصوفية ) فقال في أواخر الكتاب : باب في جوامع رخصهم , فذكر فيه الرقص والغناء والنظر إلى الوجه الحسن .

وذكر فيه ما روى عن النبي عليه السلام أنه قال : أطلبوا الخير عند حسان الوجوه . وأنه قال : ثلاثة تجلو البصر : النظر إلى خضرة , والنظر إلى ماء , والنظر إلى الوجه الحسن )  .

ثم حكى حكايات كثيرة عن هؤلاء المتصوفة , تدل على فسقهم وفجورهم .

ومما ذكرها أن صبيا أمرد حكى له , قال : قال لي الصوفي وهو يجيبني  : يا بنيّ , لله فيك إقبال وإلتفات , حيث جعل حاجتي إليك .
وحكى أن جماعة من الصوفية دخلوا على أحمد الغزالي  وعنده أمرد , وهو خال به وبينهما ورد , وهو ينظر إلى الورد تارة , وإلى الأمرد تارة , فلما جلسوا قال بعضهم : لعلنا كدرنا , فقال : أي والله , فتصايح الجماعة على سبيل التواجد .

وحكى أبو الحسين بن يوسف أنه كتب إليه في رقعة : أنك تحب غلامك التركي , فقرأ الرقعة ثم استدعى الغلام فصعد إليه النظر فقبله بين عينية , وقال : هذا جواب الرقعة .

قال المصنف رحمه الله : قلت : إني لأعجب من فعل هذا الرجل وإلقائه جلباب الحياء عن وجهه , وإنما أعجب من البهائم الحاضرين كيف سكتوا عن الإنكار عليه , ولكن الشريعة بردت في قلوب كثير من الناس  .

ومن الأبيات التي يستمع إليها الصوفية , ويرقصون عليها , يغنّون بها أبيات ذكر طرفا منها في كتابه :

( أتذكر وقتنا وقــــــــــد اجتمعنا             على طيب السماع إلى الصباح
  ودارت بيننا كـــــــأس الأغاني             فأسكرت النـــــفوس بغير راح
  فلم تر فيهم إلا نشـــــــــــــاوى            سرور والسرور هنــــاك صاح
  إذا لبّى أخو اللــــــــذات فيـــــه            منادي الـــلهو حيّ على الفلاح
  ولم نملك سوى المهجات شيئا            أرقــــــنا لألـــــــــــحاظ مـــلاح )  .

وأيضا قال يوسف بن الحسين :
( كل ما رأيتموني أفعله فافعلوه إلا صحبة الأحداث فإنها أفتن الفتن , ولقد عاهدت ربّي أكثر من مائة مرة أن لا أصحب حدثا , ففسخها على حسن الخدود , وقوام القدود , وغنج العيون , وما سألني الله معهم عن مصيبة , وأنشد صريح الغواني في معنى ذلك شعرا :

إن ورد الخدود والحــــــدق  النجـ              ـــل وما فغى الثغور من أقحوان
واعوجاج الأصداغ في ظاهر الخد              وما في الصدور من رمـــــــــان
تركتني بين الغواني صــــــــــريعا              فلهذا أدعى صريع الغــــــــواني )  .

فعن هؤلاء قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( فكل الرسل دعوا إلى عبادة الله وحده لا شريك له , وإلى طاعتهم والإيمان بالرسل هو الأصل الثاني من أصلي الإسلام , فمن لم يؤمن بأن هذا رسول الله إلى جميع العالمين وأنه يجب على جميع الخلق متابعته , وأن الحلال ما أحله , والحرام ما حرمه , والدين ما شرعه فهو كافر مثل هؤلاء المنافقين , ونحوهم من يجوز الخروج عن دينه وشريعته وطاعته , إما عموما أو خصوصا ... ويعتقدون مع هذا أنهم من أولياء الله , وأن الخروج عن الشريعة المحمدية سائغ لهم , وكل هذا ضلال وباطل , وإن كان لأصحابه زهد وعبادة )  .

وقال الحافظ ابن حزم الظاهري :
( ادّعت طائفة من الصوفية أن في أولياء الله تعالى من هو أفضل من جميع الأنبياء والرسل , وقالوا :
من بلغ الغاية القصوى من الولاية سقطت عنه الشرائع كلها من الصلاة والصيام والزكاة وغير ذلك , وحلت له المحرمات كلها من الزنا والخمر وغير ذلك , واستباحوا بهذا نساء غيرهم , وقالوا بأننا نرى الله ونكلمه , وكلما قذف في نفوسنا فهو حق .

ورأيت لرجل منهم يعرف بان شمعون كلاما نصه أن لله تعالى مائة اسم , وأن الموفي مائة هو ستة وثلاثون حرفا ليس منها في حروف الهجاء شيء إلا واحد فقط , وبذلك الواحد يصل أهل المقامات إلى الحق . وقال أيضا : أخبرني بعض من رسم لمجالسة الحق أنه مدّ رجله يوما فنودي : ما هكذا مجالس الملوك , فلم يمدّ رجله بعدها . يعني أنه كان مديما لمجالسة الله تعالى )  .

ولذلك قال ابوعلي وفا :
( وبعد الفنا بالله كن كيف ما تشا          فعلمك لا جهل وفعلك لا وزر )  .

ونقل الدكتور عبد الحليم محمود قاعدة عامة للصوفية بقوله :
( اعرف الله وكن كيف شئت )  .

هذا ولقد ورد في كتب الصوفية حكايات كثيرة لا تعدّ ولا تحصى , تدل على إتيان المتصوفة المنكر , وإباحتهم المحظورات , وتركهم الواجبات , ومع ذلك عدّوهم من أو لياء الله وكبار المستجابين عند الرب تبارك وتعالى عما يقوله الأفاكون علوا كبيرا , عن أن يختار الفسقة الفجرة أولياءه وأصفياءه .

منهم من ذكره ( القطب الرباني والهيكل الصمداني العارف بالله عبد الوهاب الشعراني ) في طبقاته ذكر أن سيده علي وحيش ( كان رضي الله عنه من أعيان المجاذيب أرباب الأحوال , وكان يأتي مصر والمحلة وغيرهما من البلاد , وله كرامات وخوارق , وأجتمعت به يوما في خط ما بين القصرين , فقال لي : ودّيني للزلباني فودّيته له , فدعا لي وقال : الله يصبرك على ما بين يديك من البلوى .

وأخبرني الشيخ محمد الطنيخي رحمه الله تعالى قال : كان الشيخ وحيش رضي الله عنه يقيم عندنا في المحلة في خان بنات الخطا , وكان كل من خرج يقول له : قف حتى أشفع فيك عند الله قبل أن تخرج , فيشفع فيه , وكان يحبس بعضهم اليوم واليومين ولا يمكنه أن يخرج حتى يجاب في شفاعته , وقال يوما لبنات الخطا : أخرجوا فإن الخن رائح يطبق عليكم فما سمع منهن إلا واحدة , فخرجت , ووقع على الباقي فمتن كلهن .

وكان إذا رأى شيخ بلد وغيره ينزله من على الحمارة ويقول له : أمسك رأسها لي حتى أفعل فيها , فإن أبى شيخ البلد تسمّر في الأرض لا يستطيع أن يمشي خطوة , وإن سمع حصل له خجل عظيم والناس يمرون عليه , وكان له أحوال غريبة )  .

وماذا نستطيع أن نقول بعد سرد هذه الرواية عن الشعراني , ثم مدحه لمثل هذا الفاجر الخبيث , وجعله من أعيان المجاذيب , وأرباب الأحوال , وصاحب الكرامات والخوارق , ومستجاب الدعوات , مأذونا بالشفاعة عند الله , وليس مأذونا فحسب بل شفيعا مقبولا , مبشرا بقبول شفاعته فيمن أراد أن يشفع فيهم , وهل هناك استهزاء بالشريعة , وتعطيل لحدود الله , وتلاعب بأوامر الله ونواهيه , زندقة وإلحاد , وفسق وفجور أكبر من هذا ؟

هذا ما لا يوجد له نظير حتى لدى الشيعة , منبع كل فساد , ومصدر كل رذيلة .

ولكن التلميذ قد فاق أستاذه , والمريد مرشده , والمتعلم معلمه .

وهناك آخر من كبار مشائخ القوم , يسمونه قطب الواصلين عبد العزيز الدباغ , يقول :
( إن بعض المريدين قال لشيخه : يا سيدي دلّني على شيء يريحني مع الله عز وجل .
فقال : له الشيخ : إن أردت ذلك فكن شبيها له في شيء من أوصافه عز وجل , فإنك إن اتصفت بشيء منها فإنه يسكنك يوم القيامة مع أوليائه في دار نعيمه ولا يسكنك مع أعدائه في دار جحيمه .

فقال المريد : وكيف لي بذلك يا سيدي وأوصافه تعالى لا تنحصر .
فقال الشيخ : كن شبيهه في بعضها , فقال : وما هو يا سيدي ؟
فقال : كن من الذين يقولون الحق , فإن من أوصافه تعالى قول الحق , فإن كنت من الذين يقولون الحق فإن الله سيرحمك , فعاهد الشيخ على أن يقول الحق , وافترقا .

وكان بجوار المريد بنت فدخل الشيطان بينهما حتى فجر بها وافتضها , فلم تقدر البنت على الصبر مع أنها هي التي طلبت منه الفعل , لأنها تعلم أن الافتضاض لا يخفى بعد ذلك ,فأعلمت أباها فرفعه إلى الحاكم , وقال : إن هذا فعل ببنتي كذا وكذا .
فقال الحاكم للمريد : أتسمع ما يقول ؟

فقال : صدق , قد فعلت ذلك , كان مستحضرا للعهد الذي فارق الشيخ عليه , فلم يقدر على الجحود والنكران , فلما سمع منه الحاكم ما سمع , قال : هذا أحمق , اذهبوا به إلى المارستان , فإن العاقل لا يقرّ على نفسه بما يعود عليه بالضرر , فدخل المارستان , ثم جاء من رغب الحاكم , وشفع فيه فسرّحوه )  .

وأحد كبار القوم و ( شهيد التصوف الإمام الأجل نجم الملة والدين قطب الإسلام والمسلمين , برهان السنة , محيي الحق نجم الدين الكبري ) يخبر عن فسقه وفجوره بأسلوب صوفي : فيقول :
( عشقت واحدا ببلاد المغرب فسلطت عليه الهمة فأخذته وربطته ومنعته عن سواي , إلا أنه كان عليه رقباء , فسكت عن صريح المقال , وجعل يكلمني بلسان الحال , فأهمه وأكمله كذلك فيفهمه , وانتهى الأمر إلى أن صرت أنا هو , وهو أنا , ووقع العشق إلى محض صفاء الروح , فجاءتني روحه سحرا تمرّغ وجهها في التراب وتقول : أيها الشيخ الأمان , الأمان , قتلتني أدركني , فقلت : ماذا تريد ؟
قالت : أريد أن تدعني حتى أقبل قدمك , فأذنت لها , ففعلت ورفعت وجهها , فقبلتها حتى استراحت واطمأنت إلى صدري )  .
وما دمنا تطرقنا إلى هذا الموضوع فإننا نقول : إن جماعة من الصوفية ولو أنهم تظاهروا بالصلاح والتقوى لم يستطيعوا أن يخفوا ويكتموا عشقهم وفسقهم , وشهدوا عليهم بعدم مبالاة الشرع وأحكامه , والتطرق إلى المنكرات والمحظورات .

فهذا هو الشيخ الأكبر للصوفية محيي الدين بن عربي يرفع الستار عن شخصه وكنهه , مثلما شهد تلميذه نجم الدين الكبري  على نفسه , فيقول شارحا لديوانه ( ترجمان الأشواق ) الذي فضحه هو وعشقه ببنت أحد مشائخ مكة , وتشبيبه وغزله فيها , وقد كثر الكلام والغمز واللمز فيه ( وأحدث هذا الشعر دويا وأقاويل حوله مما جعل بدل الحبشي وإسماعيل بن سودقين يطلبان إليه شرح هذا الديوان )  .

فأراد أن يغطي ما قاله فيها من الغزل الركيك المتندح عشقا وحبا وجذبا وشوقا إلى تلك الحسناء المكية بغطاء صوفي بدهاء ومكر , فما استطاع إلا إظهار ما كان خافيا من قبل أكثر بكثير .

فانظره ماذا يقول في مقدمة ذخائره , والعبارة ناطقة بصوت رفيع لا بصوت خافت , بما هو مكنون بين جنباتها وتراكيبها :
( فإني لما نزلت مكة سنة خمسمائة وثمان وتسعين ألفيت بها جماعة من الفضلاء , وعصابة من الأكابر والأدباء والصلحاء بين رجال ونساء , ولم أر فيهم مع فضلهم مشغولا بنفسه , مشغوفا فيما بين يومه وأمسه , مثل الشيخ العالم الإمام , بمقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام , نزيل مكة البلد الأمين مكين الدين أبي شجاع زاهر بن رستم بن أبي الرجاء الأصفهاني رحمه الله ... وكان لهذا الشيخ رضي الله عنه بنت عذراء , طفيلة هيفاء , تقيد النظر , وتزين المحاضر , وتحير المناظر , تسمى بالنظام , تلقب بعين الشمس وإليها من العابدات العالمات السابحات الزاهدات شيخة الحرمين , وتربية البلد الأمين الأعظم بلامين , ساحرة الطرف , عراقية الظرف , إن أسهبت أثعبت , وإن أوجزت أعجزت , وإن أفصحت أوضحت إن نطقت خرس قس بن ساعدة , وإن كرمت خنس معن بن زائدة , وإن وفت قصر السموأل خطاه , وأغرى ورأى بظهر الغرر وامتطاه , ولولا النفوس الضعيفة السريعة الأمراض , السيئة الأغراض , لأخذت في شرح ما أودع الله تعالى في خلقها من الحسن , وفي خلقها الذي هو روضة المزن , شمس بين العلماء , بستان بين الأدباء , حقه مختومة , واسطة عقد منظومة , يتيمة دهرها , كريمة عصرها , سابغة الكرم , عالية الهمم , سيدة والديها , شريفة ناديها , مسكها جياد وبيتها من العين السواد ومن الصدر الفؤاد أشرقت بها تهامة , وفتح الروض لمجاورتها أكمامه , فنعمت أعراف المعارف , بما تحمله من الرقائق واللطائف , علمها عملها , عليها مسحة ملك وهمة ملك , فراعينا في صحبتها كريم ذاتها مع ما انضاف إلى ذلك من صحبة العمة والوالد , فقلدناها من نظمنا فيها بعض خاطر الاشتياق , من تلك الذخائر والأعلاق , فأعربت عن نفس تواقة , ونبهت على ما عندنا من العلاقة , اهتماما بالأمر القديم , و إيثارا لمجلسها الكريم , فكل اسم أذكره في هذا الجزء فمنها أكني , وكل دار أندبها فدارها أعني )  .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabelalekat.yoo7.com
الشيخ عودة
الشيخ عودة
الشيخ عودة



عدد المساهمات : 1748
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
العمر : 73

 المنْشَأ وَالمَصَادِر     تأليف الأستاذ  إحسان إلهي ظهير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنْشَأ وَالمَصَادِر تأليف الأستاذ إحسان إلهي ظهير    المنْشَأ وَالمَصَادِر     تأليف الأستاذ  إحسان إلهي ظهير - صفحة 2 Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 3:06 pm

وفي بيت الله الحرام وجنب الكعبة , انظر ماذا يقول :
(كنت أطوف ذات ليلة بالبيت فطاب وقتي , وهزّني حال كنت أعرفه , فخرجت من البلاط من أجل الناس وطفت على الرمل , فحضرتني أبيات فأنشدتها أسمع بها نفسي ومن يليني – لو كان هناك أحد – وهي قوله :

ليت شعري هل دروا           أيّ قلــــــــــب ملكوا
وفؤادي لـــــــو درى           أيّ شــــــعب سلكوا
أتراهم سلـــــــــــموا           أم تــــــــراهم هلكوا
حار أرباب الــــهوى           في الهوى وأرتكبوا

فلم أشعر إلا بضربة بين كتفي بكف ألين من الخزّ , فالتفت فإذا بجارية من بنات الروم لم أر أحسن وجهاً , ولا أعذب منطقاً , ولا أرق حاشية , ولا ألطف معنى , ولا أدق إشارة , ولا أظرف محاورة منها , قد فاقت أهل زمانها ظرفاً وأدباً وجمالا ومعرفة , فقالت : ياسيدي كيف قلت ؟ فقلت :

ليت شعري هل دروا           أيّ قلــــــــــب ملكوا
فقالت : عجباً منك وأنت عارف زمانك تقول مثل هذا ! أليس كل مملوك معروف ؟ وهل يصح الملك إلا بعد المعرفة وتمني الشعور يؤذن بعدمها والطريق لسان صدق فكيف يجوز لمثلك أن يقول مثل هذا ؟ قل ياسيدي : ماذا قلت بعده ؟ فقلت :

وفؤادي لـــــــو درى           أيّ شــــــعب سلكوا
فقالت : ياسيدي الشعب الذي بين الشغاف والفؤاد هو المانع له من المعرفة , فكيف يتمنى مثلك ما لا يمكن الوصول إليه إلا بعد المعرفة , والطريق لسان صدق فكيف يجوز لمثلك أن يقول مثل هذا ياسيدي !؟ فماذا قلت بعده ؟ فقلت :

أتراهم سلـــــــــــموا           أم تــــــــراهم هلكوا
فقالت : أما هم فسلموا , ولكن أسأل عنك فينبغي أن تسأل نفسك : هل سلمت أم هلكت ياسيدي ؟ فما قلت بعده ؟ فقلت :

حار أرباب الــــهوى           في الهوى وأرتكبوا
فصاحت وقالت : ياعجباً كيف يبقى للمشغوف فضلة يحاربها , والهوى شأنه التعميم . يخدر الحواس ويذهب العقول ويدهش الخواطر ويذهب بصاحبه في الذاهبين فأين الحيرة وما هنا باق فيحار والطريق لسان صدق والتجوز من مثلك غير لائق . فقلت : يابنت الخالة ما أسمك ؟ قالت : قرة العين . فقلت : لي . ثم سلمت وانصرفت . ثم إني عرفتها بعد ذلك وعاشرتها فرأيت عندها من لطائف المعارف الأربع ما لا يصفه واصف) .

ولا أدري كيف يستسيغ المدافعون عن ابن عربي أن يبرئوه من هذه الشهادة التي شهد بها على نفسه , وأن يخلصوه من ذلك المأزق الذي أوقع نفسه  بنفسه فيه , وهل يبيح أحد هؤلاء المدافعين عنه أن يذكره أحد – لا سمح الله – هكذا بإسمه , ثم يذكر كريمته ويتسبب فيها ويتغزل كما تغزل وتشبب شيخهم الأكبر في كريمة ذلك الشيخ المكي , فكيف يرضون لغيرهم ما لا يرضون لأنفسهم ؟

وما دمنا بدأنا بذكر الإعترافات نورد ههنا اعترافا آخر من أحد مشائخ القوم يدل على سيرتهم وعلى سريرتهم أيضا , وهو أن أحمد بن المبارك راوية عبد العزيز الدباغ يذكر أن كاتبه عبد الله بن علي وأخاه عبد الرحمن صعدا يوما على سطح مدرسة العطارين , ثم ماذا حدث ؟

إسمع عنهما , ما يقولان :
( فرأينا على سطوح الدور نسوة مجتمعات ومتفرقات , فجعلنا ننظر إليهن ونتذاكر أمرهن فيما بيننا , نضحك أحيانا , ثم وثب أحدنا مرة إلى الهواء من قوة ما غلب علينا من المزاح .

فلما قدمنا دار الشيخ رضي الله عنه وجلسنا في الصقلابية المعروفة جعل رضي الله عنه يضحك ضحكا كثيرا . ويقول : ما أملح الشيخ الذي لا يكاشف , ثم قال : أين كنتما ؟ أصدقاني , ولا تكذبا عليّ . فذكرنا له الأمر الذي كان .

فجعل رضي الله عنه يذكر لنا أمر النسوة ومكانتهن في السطوح كأنه حاضر معنا , وذكر لنا أيضا الوثبة المتقدمة من غير أن نذكرها له , فذكر لنا رضي الله عنه أنه كان حينئذ جالسا مع بعض من قصده للزيارة فلم يشعروا به حتى تفرقع بالضحك , وذلك حين شاهد تلك الوثبة فظن من حضر أنه كان يضحك عليه )  .

هذا وإن هناك صوفيا كبيرا من شبه القارة الهندية الباكستانية لا زال مشهده قائما يزار ويقام عليه العرس سنويا , ولعله من أكبر الأعراس في باكستان , وهو مشهد الصوفي المشهور بمادهو لعل حسين .

وأن أصحاب السير والطبقات ذكروا في ترجمته أنه كان من أولياء الله ومستجاب الدعوات , وما كان يطلب شيئا من الربّ إلا لبى طلبه , فكان حافظا للقرآن وعالما فقيها , ويوما من الأيام كان يدرس عند شيخه سعد الله تفسير مدارك التنزيل , فلما بلغ إلى قوله عز وجل : ( إنما الحياة الدنيا لهو ولعب ) طرأ عليه الوجد , وبدأ يرقص ويقول : ما دام أن الحياة لهو ولعب فلماذا لا نلهو ونلعب ؟

فأخذ كتبه ورماها في البئر , وحلق لحيته وشواربه , وأخذ كأس الخمر , وبدأ يرقص في الشوراع والأسواق , كما بدا يرتاد بيوت المومسات , ويقضي أوقاته فيها , إلى أن وقع نظره على أمرد هندوكي جميل , فوله به وكلف , وعشقه , وما زال يطوف حول بيته ست عشرة سنة حتى أوقعه في حباله وفخه , وجعل إسمه جزء من اسمه , فصار مادهو لعل الحسين , بعد أن كان حسينا فقط , وبعد وفاته صار مزاره مهبط الأنوار , ومحط البركات , مثل ما كان هو في حياته  .

هذا من جانب , ومن جانب آخر يذكر الشعراني صوفيا آخر صاحب كشف , فيقول :
( سيدي شريف رضي الله عنه ورحمه كان يأكل في نهار رمضان , ويقول أنا معتوق , أعتقني ربي )  .

ومثل هذا يذكرون عن أبي يزيد البسطامي أنه ( أخرج من كمّه رغيفا , وأخذ في أكله في المدينة , وكان هذا في شهر رمضان )  .

وينقلون عن الشبلي أنه كان يقول :
( يا ويلاه , إن صليت جحت , وإن لم أصلّ كفرت )  .

والقصص والحكايات مثل هذه كثيرة جدا لا تعدّ ولا تحصى , تدل على رفع التكاليف وإسقاط الشريعة , وقد نورد بعضا منها في محله  في الجزء الثاني من هذا الكتاب إن شاء الله .

وهناك عقائد وآراء  وأفكار أخرى عديدة , فيها تشابه كامل وتوافق تام مع الشيعة , تدل على أنها مأخوذة مقتبسة منهم , ولكننا نكتفي بهذا القدر منها , لجلاء الموضوع ووضوح المبحث , بعد ما أثبتناها من كتب الفريقين , المعتمدة الموثوقة , وبسرد ألفاظهم وعباراتهم , ومع تأييد الشيعة , وتوثيق السنة , وشهادة الآخرين من اليهود والنصارى من المستشرقين .

فإن الشيعي الإيراني المعاصر قد صرّح في كتابه :
( تذهب جماعة إلى أن التصوف ليس إلا رد فعل أوجده الفتح العربي الإسلامي في نفوس العنصر الآري الإيراني , وخلاصة قولهم أن الإيرانيين بعدما غلبوا على أمرهم بسيوف العرب في مواقع القادسية وجلولاء وحلوان ونهاوند , أدركوا أنهم فقدوا إستقلالهم وأضاعوامجدهم , ثم إنهم إعتنقوا الديانة الإسلامية , ولكن العرب الذين كان الإيرانيون ينظرون إليهم منذ القدم بنظرة غير راضية لم يستطيعوا أن يغيروا رغم إنتصاراتهم مجرى التفكير الإيراني , وأن يجعلوهم مشاركين لهم في أسلوب تفكيرهم وإتجاهاتهم وميولهم وسليقتهم ومنطقهم وكذلك في آمالهم وأمانيهم وغاياتهم الروحية المثالية لأن التباين الشكلي والمعنوي أي الفروق العنصرية والإختلاف في أسلوب المعيشة والأوضاع الإجتماعية بين هاتين الأمتين كان شديدا للغاية . وبناء على ذلك بعدما إنتهت المعارك الحربية باندحار الإيرانيين بأسلوب المساجلات الفكرية التي كان لها أثر بالغ في التاريخ الأدبي والمذهبي والإجتماعي والسياسي للعرب والإسلام .

ومن أهم تلك الإنعكاسات التي ترتبت على تلك الإنفعالات الفكرية التشيع أولا والتصوف ثانيا . وينبغي أن نضيف إلى هذه الملاحظة أن الغرض من ذ كر الإنفعالات في هذا الباب ليس القول بأن الإيرانيين أقدموا على هذا العمل اختاروا أو تعمدوا وقد تأتت في أكثر الظروف بحكم الإنفعالات النفسية وبتأثير العواطف و الأحاسيس الخفية بصورة ثابتة كما يرى علماء النفس , أي من غير أن يعرف الناس أنفسهم غالبا السبب الحقيقي أو يستطيعوا تحليل أفكارهم وأحاسيسهم إنساقت أفكارهم إلى أمثال هذه الإنفعالات العكسية )  .

وأما الشيعي العراقي فقد كتب كتابا مستقلا لإثبات تأثر التصوف بالتشيع , واستفادة الصوفية من الشيعة , وأخذهم عنهم , فيقول :
( وينبغي أن نذكر الدور الذي قام به الفرس من إخالهم مثلهم الدينية في التشيع الغالي الأول حين نصروا المختار , وعاضدوا حركة الغلو العجلية , وانضموا إلى حركة أبي هاشم , وانضافوا إلى الحركة السرية العباسية التي ورثت حركة أبي هاشم , حتى أدى بهم الأمر إلى تأليه أبي مسلم الخراساني , كما فعلوا مع أئمة الشيعة من العلويين . يضاف إلى ذلك أنهم نصروا حركة عبد الله بن معاوية في فارس أيضا , وأسبغوا عليه النور الإلهي الذي سنجده في التصوف واضحا جليا .

وهذا كله يعني أن الفرس قد بدأوا إضافة القداسة إلى البيت النبوي بإعتبارها أساسا موازيا لأسسهم السياسية والدينية السابقة من تأليههم الملوك , وقولهم بالنور الذي ينتقل من ملك إلى آخر , فثبتت الولاية لعليّ بن أبي طالب على نحو مبالغ فيه , وأنتقلت هذه الولاية المقدسة مع زيادات وإضافات وحواش إلى الأئمة من بعده حتى بلغ الأمر حدّ التأليه )  .

وأما السنة فلقد نقلنا فيما سبق رأي شيخ الإسلام ابن تيمية , وابن خلدون وغيرهما في ذلك الخصوص , كما ذكرنا أيضا رأي المستشرق الإنجليزي المشهور المتعاطف مع التصوف والصوفية – وهو نيكلسون – وبمثل ما قاله قال جولد زيهر  .

وأخيرا نختم كلامنا في هذا الخصوص على مقولة المستشرق براون ( BROWN  ) المشهورة :

( إن التشيع والتصوف كانا من الأسلحة التي حارب بها الفرس العرب )  .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabelalekat.yoo7.com
الشيخ عودة
الشيخ عودة
الشيخ عودة



عدد المساهمات : 1748
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
العمر : 73

 المنْشَأ وَالمَصَادِر     تأليف الأستاذ  إحسان إلهي ظهير - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنْشَأ وَالمَصَادِر تأليف الأستاذ إحسان إلهي ظهير    المنْشَأ وَالمَصَادِر     تأليف الأستاذ  إحسان إلهي ظهير - صفحة 2 Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 3:07 pm

مصادر الكتاب ومراجعه

كتب الصوفية :

الإبريز لعبد العزيز الدباغ ط مصر .

1.     أحاسن المجالس لأبي إسحاق إبراهيم . ط المكتبة السلفية . مكة المكرمة 1390هـ .
2.     أحمد بن مخلوف الشبابي لعلي الشبابي . ط المكتبة الشبابية الجزائر 1979 م .
3.     أحوال وآثار فريد الدين مسعود كنج شكر ( أردو) ط باكستان .
4.     أحوال وأقوال شيخ أبي الحسن الخرقاني ( فارسي ) الطبعة الثالثة 1363 هـ قمري إيران .
5.     أحوال أبدال لمحمد عبد العزيز مزنكوي ( أردو ) ط باكستان .
6.     إحياء علوم الدين للغزالي . ط دار القلم . بيروت .
7.    الأخلاق المتبولية لعبد الوهاب الشعراني . ط مطبعة دار التراث العربي القاهرة .
8.    آداب الصوفية لنجم الدين كبرى ( فارسي ) . ط كتاب فروشي زوّار إيران .
9.    أستاذ السائرين الحارث بن أسد المحاسبي للدكتور عبد الحليم محمود . ط دار الكتب الحديثة . القاهرة .
10.    أسرار الأولياء ملفوظات فريد الدين . ط باكستان .
11.    أسرار نامه ( فارسي ) لعطار نيشابوري . ط إيران .
12.    الأسرار لابن عربي . ط حيدر آباد دكن الهند 1367 هـ .
13.    الاسم الأعظم للغزالي . ط مكتبة نصير . القاهرة .
14.    اصطلاحات الصوفية لكمال الدين عبد الرزاق القاشاني . ط الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر .
15.    الألواح العمادية للسهروردي بتحقيق نجف قلي ط مركز تحقيقات فارسي إيران وباكستان .
16.    الأمر المحكم المربوط فيما يلزم أهل الطريق لابن عربي بتحقيق محمد عبد الرحمن الكردي . ط القاهرة .
17.    الإنتصار لطريق الصوفية الأخيار لزمزمي بن محمد . ط دار مرجان للطباعة . مصر .
18.    الإنسان الكامل لعبد الكريم الجيلي الطبعة الرابعة 1981 م .
19.    إنشاء الدوائر لابن عربي ط مطبعة بريل ليدن 1336هـ .
20.    أوراد الأحباب وفصوص الآداب لأبي المفاخر يحيى الباخرزي . ط طهران 1966 م.
21.    الأنوار القدسية في معرفة القواعد الصوفية لعبد الوهاب الشعراني . ط دار إحياء التراث العربي بغداد 1984 م.
22.    إيقاظ الهمم في شرح الحكم لابن عجيبة الحسني . ط مصطفى البابي الحلبي القاهرة .
23.    أيها الولد للغزالي . ط دار الاعتصام القاهرة .
24.    آئينه شاه ناصر أولياء لمحمد أنور بدخشاني . ط كراتشي باكستان .
25.    بايزيد الأنصاري للدكتور مير ولي خان . ط مجمع البحوث الإسلامية باكستان 1396 هـ .
26.    البرهان المؤيد لأحمد الرفاعي . ط القاهرة .
27.    بيان الأحكام في السجادة والخرقة والأعلام لعلي بن ميمون المغربي مخطوط .
28.    تأييد الحقيقة الجلية للسيوطي .
29.    تاريخ مشائخ جشت ( أردو ) لخليق أحمد نظامي . ط باكستان .
30.    التجليات لابن عربي ط دكن الهند .
31.    التدبيرات الإلهية لابن عربي . ط ليدن 1336 هـ .
32.    تذكرة الأولياء ( أردو ) لفريد الدين العطار . ط باكستان .
33.    تذكرة أولياء باك وهند ( أردو ) للدكتور ظهور الحسن شارب . ط باكستان .
34.    تذكرة أولياء بر صغير ( أردو ) لميرزه محمد أختر الدهلوي . ط باكستان .
35.    تذكرة أولياء كرام لصباح الدين عبد الرحمن ( أردو ) . ط باكستان .
36.    تذكرة صوفياء بلوجستان ( أردو ) للدكتور إنعام الحق كوثر . ط باكستان .
37.    تذكرة صوفياء بنجاب ( أردو ) لإعجاز الحق قدوسي . ط باكستان .
38.    تذكرة غوثية ( أردو ) لشاه كل حسن قادري . ط باكستان .
39.    التراجم لابن عربي ط دكن الهند .
40.    ترتيب السلوك للقشيري . ط المعهد المركزي للأبحاث الإسلامية إسلام آباد باكستان .
41.    ترتيب السلوك إلى ملك الملوك لجمال الدين محمد بن عمر بحرق الحضرمي . ط جامعة بنجاب لاهور باكستان .
42.    ترصيع الجواهر المكية لعبد الغني الرافعي . ط  المطبعة العامرية مصر 1301 هـ .
43.    تحقيق الأسفار الأربعة لحسن نوري . ط شيراز إيران .
44.    التصوف في الإسلام لعرجون محمد الصادق مكتبة الكليات الأزهرية . القاهرة 1967 م .
45.    التصوف والأمير عبدالقادر الحسني الجزائري لجواد المرابط . ط دار اليقظة دمشق 1966 م .
46.    التصوف الإسلامي والإمام الشعراني لطه عبد الباقي سرور . ط دار نهضة مصر .
47.    التصوف في تراث ابن تيمية للدكتور طبلاوي محمد سعد . ط الهيئة المصرية العامة للكتاب 1984 م .
48.    التصوف الإسلامي الخالص للمنوفي . ط دار النهضة مصر .
49.    تصوف إسلام ( أردو ) لعبد الماجد دريا آبادي  ط باكستان .
50.    التعرض لمذهب أهل التصوف لأبي بكر محمد الكلاباذي الطبعة الثالثة مكتبة الكليات الأزهرية القاهرة 1400 هـ .
51.    التعريفات للجرجاني مخطوط .
52.    تفسير ابن عربي . ط انتشارات ناصر خسرو طهران .
53.    تنبيه المغتربين لعبد الوهاب الشعراني ط مصر .
54.    تنبيه الغافلين لأبي الليث بن نصر محمد ط  مصطفى البابي الحلبي القاهرة 1933 م.
55.    ثلاث رسائل لشهاب الدين السهر وردي . ط مركز تحقيقات فارسي إيران وباكستان .
56.    جامع الأصول في الأولياء لأحمد الكمشخانوي . ط المطبعة الوهيبية طرابلس الشام 1298 هـ .
57.    جامع كرامات الأولياء لابن عربي . ط دار صادر بيروت .
58.    جامي ( فارسي ) لعلي أصغر حكمت . ط انتشارات توس إيران .
59.    جمهرة الأولياء لأبي الفيض المنوفي الحسيني . ط مؤسسة الحلبي القاهرة .
60.    الجواب المستقيم لابن عربي مخطوط .
61.    الجواهر والدرر للشعراني . ط مصر .
62.    الجواهر اللماعة لعلي المرزوقي . ط مصطفى البابي الحلبي مصر .
63.    جهل مجلس لعلاء الدين سمناني بتصحيح عبد الرفيع حقيقت ( فارسي ) .
64.    الحديقة الندية شرح الطريقة المحمدية . ط باكستان .
65.    الحب الإلهي في التصوف الإسلامي لمحمد مصطفى حلمي . ط القاهرة 1960م.
66.    حضرات القدس ( فارسي ) لبدر الدين سرهندي . ط لاهور 1971 م .
67.    حقائق عن التصوف لعبد القادر عيسى الطبعة الرابعة . المطبعة الوطنية عمان 1401هـ .
68.    حكمة الإشراق لشهاب الدين السهروردي .
69.    حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم الأصبهاني . ط دار الكتاب العربي بيروت 1980م.
70.    الحلاج لطه عبد الباقي سرور . ط دار نهضة مصر القاهرة .
71.    حياة القلوب في كيفية الوصول إلى المحجوب بهامش قوت القلوب . ط دار صادر بيروت .
72.    الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد للسيوطي مخطوط .
73.    ختم الولاية للحكيم الترمذي . ط المطبعة الكاثوليكية بيروت .
74.    خزينة الأصفياء ( أردو) لمفتي غلام سرور . طبعة باكستان .
75.    خزينة معرفت ( أردو ) للصوفي محمد إبراهيم قصوري . ط باكستان .
76.    درر الغواص على فتاوى سيدي علي الخواص لعبد الوهاب الشعراني . بهامش الإبريز للدباغ . ط مصر .
77.    الدر المنظم في الاسم الأعظم للسيوطي ط مكتبة نصير القاهرة .
78.    الدرر الثمين والمورد المعين لمحمد بن أحمد المالكي . ط مصطفى البابي الحلبي 1954 م .
79.    الدرر السنية في الطريقة التيجانية لمحمد سعد الرباطابي . مكتبة القاهرة .
80.    دلائل الخيرات . ط مصطفى البابي الحلبي 1346 هـ .
81.    ديوان ابن عربي . ط مكتبة محمد ركابي الرشيدي القاهرة .
82.    ديوان ابن فارض . ط مكتبة القاهرة 1399 هـ .
83.    ديوان البرعي  . ط مصطفى البابي الحلبي القاهرة .
84.    ديوان البوصيري لشرف الدين بوصيري . ط مصطفى البابي الحلبي مصر .
85.    ديوان الحلاج الطبعة الثانية بغداد 1404 هـ .
86.    ديوان منصور حلاج ( فارسي ) ط انتشارات كتابخانه سنائي طهران .
87.    ديوان فريد الدين عطار نيشابوري ( فارسي ) ط كتابخانه سنائي طهران .
88.    ذخائر الأعلاق لابن عربي . ط مكتبة الكليات الأزهرية القاهرة .
89.    راحة القلوب ملفوظات فريد الدين كنج شكر ( أردو) ط باكستان .
90.    الرسالة القشيرية لعبد الكريم القشيري . ط دار الكتب الحديثة القاهرة 1974 م .
91.    رسالة النصوص لمحمد إسحاق القونوي . ط مشهد إيران .
92.    الرستميات ( فارسي ) لأبي سعيد محمد بن محمد الرستمي . ط مجمع البحوث الإسلامية إسلام آباد باكستان .
93.    روح السنة وروح النفوس المطمئنة لأحمد بن إدريس . ط دار إحياء الكتب العربية مصر .
94.    روضة التعريف بالحب الشريف للسان الدين بن الخطيب . ط  دار الفكر العربي .
95.    زبدة الحقائق لعزيز الدين النسفي تقديم حق وردي ناصري . ط كتابخانه طهوري طهران .
96.    ساعة مع العارفين لسعيد الأعظمي . ط دار الاعتصام القاهرة  .
97.    سبيل الأذكار والاعتبار لعبد الله باعلوي الحداد بهامش النصائح الدينية للمؤلف المذكور . ط مطبعة إحياء الكتب العربية القاهرة .
98.    سبيل الجنة في التربية بالطريقة القادرية لمحمد ناصر . ط الهند .
99.    سر سبر دكانه ( فارسي ) لمحمد علي . ط كتابخانه منوشري إيران .
100.    سيدي أحمد الدردير للدكتور عبد الحليم محمود . ط دار الكتب الحديثة القاهرة .
101.    السيد البدوي بين الحقيقة والخرافة للدكتور أحمد صبحي منصور الطبعة الأولى مطبعة الدعوة الإسلامية مصر .
102.    السيد البدوي لأحمد محمد حجاب . ط مؤسسة سعيد للطباعة مصر .
103.    سير الأقطاب ( أردو ) لعبد الرحيم . ط باكستان .
104.    سير الأولياء لمحمد بن مبارك علوي . ط مؤسسة انتشارات إسلامي باكستان .
105.    سير العارفين ( أردو ) لحامد بن فضل الله جمالي . ط لاهور باكستان .
106.    شجرة الكون لابن عربي . ط باكستان 1980م.
107.    شرح الحجب والأستار لرزبهان أبي محمد ط حيدر آباد العند 1333 هـ .
108.    شرح الزيادة للجماعة الكبيرة لأحمد بن زين الدين مطبع السادات إيران .
109.    شرح المسائل الروحانية لابن عربي ضمن كتاب ختم الولاية للحكيم الترمذي . ط المطبعة الكاثوليكية بيروت .
110.    شرح مقدمة التائية الكبرى لداود القيصري مخطوط .
111.    شرح شطحيات ( فارسي ) لروزبهان بقلي شيرازي بتصحيح هنري كربين . ط طهران .
112.    شرح الفصوص للقيصري مخطوط .
113.    شرح حال الأولياء لعز الدين المقدسي مخطوط .
114.    الشريعة والحقيقة للدكتور حسن محمد شرقاوي . ط القاهرة .
115.    شموس الأنوار لابن الحاج تلمساني . ط مصطفى البابي الحلبي القاهرة .
116.    شهاب الدين السهروردي  للدكتور إبراهيم مدكور .  ط الهيئة المصرية العامة للكتاب .
117.    صوم القلب لعمار البدليسي مخطوط .
118.    الصلاة الكبرى لابن عربي مخطوط .
119.    الطبقات للسلمي . ط  مطابع الشعب القاهرة 1380 هـ .
120.    طبقات الأولياء لابن الملقن . ط  مكتبة الخانجي القاهرة 1393 هـ .
121.    الطبقات الكبرى للشعراني .  ط  دار العلم للجميع , و ط  المطبعة العامرية العثمانية 1305 هـ القاهرة .
122.    الطبقات الصغرى للشعراني . ط مكتبة القاهرة الطبعة الأولى 1390 هـ .
123.    الطبقات في خصوص الأولياء والصالحين والعلماء والشعراء في السودان لمحمد ضيف الله الجعلي الفضلي . ط  المكتبة الثقافية بيروت . لبنان .
124.    الطريق إلى الله لأبي سعيد الخراز . ط دار الكتب الحديثة مصر .
125.    طريق النجاة ( فارسي ) لكريم خان كرماني مطبع السادات إيران 1396 هـ .
126.    طهارة القلوب لعبد العزيز الدريني . ط  مصطفى البابي الحلبي  القاهرة .
127.    الطواسين للحلاج . ط  المعارف باكستان .
128.    عبد الله الأنصاري الهروي للدكتور محمد سعيد عبد المجيد . ط  دار الكتب الحديثة مصر .
129.    عبد الله خويشكي قصوري ( أردو ) لمحمد إقبال مجددي . ط باكستان .
130.    عبد الرحمن الثعالبي والتصوف لعبد الرزاق قسوم . ط  الشركة الوطنية الجزائر .
131.    العظة والاعتبار في حياة السيد البدوي لأحمد محمد الحجاب . ط القاهرة .
132.    العروة للسمناني مخطوط .
133.    عقلة المستوفز لابن عربي . ط مطبعة بريل ليدن 1336 هـ .
134.    عقيدة أهل المعاني في شرح قصيدة بدء الأمالي لأبي الحسن محمد الدوسي . ط مكتبة ايشق تركيا .
135.    العقل وفهم القرآن للحارث بن أسد المحاسبي . ط دار الكندي الطبعة الثالثة 1402 هـ .
136.    العلوم الإلهية والأسرار الربانية لابن عربي . ط مكتبة نصير القاهرة .
137.    عوارف المعارف لعبد القاهر السهروردي  . ط  دار الكتاب العربي بيروت 1403 هـ .
138.    غزليات شمس تبريزي ( فارسي ) ط طهران .
139.    غيث المواهب العلية في شرح حكم العطائية للنفزي الرندي . ط  دار الكتب الحديثة القاهرة 1970 م .
140.    الفتح الرباني والفيض الرحماني لعبد القادر الجيلاني . ط  مصطفى البابي الحلبي القاهرة .
141.    الفتح المبين فيما يتعلق بترياق المحبين لأبي الظفر القادري الطبعة الأولى المطبعة الخيرية مصر 1306 هـ .
142.    الفتح الرباني لعبد العزيز نابلوسي . المطبعة الكاثوليكية بيروت 1960م .
143.    الفتوحات الإلهية لابن عجيبة الحسني . ط  عالم الفكر القاهرة .
144.    الفتوحات المحمدية لمبارك علي ز ط  باكستان 1981 م .
145.    الفتوحات المكية لابن عربي . ط  الهيئة المصرية العامة للكتاب 1405 هـ .
146.    فتوحات نامه لعبد الرزاق كاشاني ( فارسي ) ط   طهران .
147.    فرائد اللآلي من رسائل الغزالي بتحقيق محمد بخيت  ط  فرج الله ذكي الكردي مصر 1344 هـ .
148.     فرحة الناظرين لمحمد أسلم ( أردو ) . ط  باكستان .
149.    فصوص الحكم لابن عربي بتعليقات الدكتور أبي العلاء العفيفي  . ط  دار الكتاب العربي بيروت .
150.    فوائح الجمال وفواتح الجلال لنجم الدين كبري .
151.    فوائد الفواد ملفوظات خواجه نظام الدين أولياء ( أردو ) . ط  أوقاف لا هور باكستان .
152.    الفوائد في الصلات والعوائد لشهاب الدين الشرجي اليمني . ط مصطفى البابي الحلبي مصر 1388 هـ .
153.    فوائد العز الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وخواصها لمحمد الشبراوي الشافعي بهامش الفوائد لشهاب الدين الشرجي . ط  مصطفى البابي الحلبي . مصر .
154.    قرة العيون ومفرّح القلب المحزون لأبي ليث السمرقندي . ط دار إحياء الكتب العربية مصر .
155.    القصد للشاذلي مخطوط .
156.    قلادة الجواهر في ذكر الرفاعي وأتباعه الأكابر لمحمد أبي الهدى الرفاعي . ط بيروت 1400 هـ .
157.    قواعد التصوف لأحمد بن زروق  . ط  مكتبة الكليات الأزهرية القاهرة 1976 م.
158.    قوانين حكم الإشراق لأبي المواهب الشاذلي . ط  مكتبة الكليات الأزهرية مصر .
159.    قوت القلوب لأبي طالب المكي . ط  دار صادر بيروت .
160.    كتاب الإستبصار لأهل الأذكار لأحمد محمود زين الدين الحسيني . ط  مطبعة الأنوار القاهرة .
161.    كتاب البرهان الأزهر في مناقب الشيخ الأكبر لمحمود رجب حامي .
162.    كتاب المخاطبات لمحمد بن عبد الجبار النفزي . ط  مطبعة دار الكتب المصرية القاهرة .
163.    كتاب المواقف لمحمد بن عبد الجبار النفزي . ط  مطبعة دار الكتب المصرية القاهرة .
164.    كشف الحجاب لأحمد بن الحاج العياشي . ط 1381هـ 1934م .
165.    كشف الحقائق للنسفي بتصحيح الدكتور أحمد مهدي ( فارسي ) ط  طهران 1359 هـ .
166.    كشف الغمة عن جميع الأئمة للشعراني .ط  مصطفى البابي الحلبي القاهرة .
167.    كشف المحجوب للهجويري ترجمة عربية . ط دار النهضة العربية بيروت .
168.    كفاية الأتقياء ومنهاج الأصفياء للكبري المكي الدمياطي . ط  دار الكتب العربية الكبرى مصر 1325 هـ .
169.    كلزار أبرار لمحمد غوثي شطاري ( أردو ) ط  باكستان .
170.    كلزار صوفياء ( أردو ) لعالم فقري .  ط  باكستان .
171.    كلمة الحق لعبد الرحمن ( أردو ) . ط  لكنو الهند 1883م .
172.    كليات وديوان شمس تبريزي ( فارسي ) لجلال الدين محمد بلخي . ط  نشر طلوع إيران .
173.    الكندي وآراؤه الفلسفية للدكتور عبد الرحمن شاه ولي . ط  مجمع البحوث العلمية باكستان .
174.    كنجية كوهر ( فارسي ) لملا أحمدي قاضي . ط  مطبعة الحوادث إيران .
175.    لطائف المنن والأخلاق لعبد الوهاب الشعراني . ط القاهرة .
176.    لطائف المنن لابن عطاء الله الإسكندري . ط  مطبعة حسان القاهرة .
177.    اللطف الداني لعبد الوهاب محمد أمين . ط  القاهرة .
178.    اللمع لسراج الدين الطوسي . ط  دار الكتب الحديثة مصر .
179.    اللمحات لشهاب الدين السهروردي . ط  مركز تحقيقات فارسي إيران وباكستان 1984 م .
180.    اللمعات لفخر الدين عراقي ( فارسي )  ط إيران .
181.    لوائح لعبد الرحمن جامي ( فارسي ) . ط  لاهور باكستان .
182.    المثنوي العربي النوري لسعيد النوري . ط  مطبعة الزهراء بغداد .
183.    المجالس الرفاعية لأحمد الرفاعي . ط  مطبعة الإرشاد بغداد .
184.    مجموع مخطوط بالفاتيكان عربي رقم 1242 .
185.    مجموعة في الحكمة المشرقية لشهاب الدين السهروردي .
186.    المحبة والشوق للغزالي . ط  مصطفى البابي الحلبي القاهرة .
187.    محاسن المجالس لابن العريف . ط  باريس 1933 م.
188.    محمد سليمان تونسوي ( أردو) للدكتور محمد حسين للهّي . ط باكستان .
189.    محيي الدين ابن عربي ( فارسي )  للدكتور محسن جهانغيري الطبعة الثانية طهران .
190.    محيي الدين ابن عربي لطه عبد الباقي سرور ز ط القاهرة .
191.    مختصر تذكرة القرطبي لعبد الوهاب الشعراني . ط دار إحياء الكتب العربية مصر .
192.    المدرسة الحديثة الشاذلية وإمامها أبو الحسن الشاذلي للدكتور عبد الحليم محمود . ط  دار الكتب الحديثة القاهرة .
193.    مدينة الأولياء ( أردو ) لمحمد دين كليم قادري . ط  باكستان .
194.    مشتهى الخارف الجاني لمحمد الخضر الشنقيطي .
195.    مصباح العلوم في معرفة الحي القيوم لأحمد بن حسن الرصاص . ط  دار الاعتصام القاهرة .
196.    مطالع المسرات لمحمد المهدي بن أحمد . ط  مصطفى البابي الحلبي مصر .
197.    معارج المقربين لمحمد ماضي أبي العزائم . دار الثقافة العربية للطباعة مصر .
198.    المعارضة والرد لسهل بن عبد الله التستري . ط  دار الإنسان القاهرة .
199.    المقدمات للفرغاني مخطوط .
200.    مقصود المؤمنين لبايزيد الأنصاري . ط  مجمع البحوث الإسلامية إسلام آباد باكستان .
201.    مكاشفة القلوب للغزالي . ط  الشعب القاهرة .
202.    مناقب العارفين للأفكاني ( فارسي ) ط دنياء كتاب  الطبعة الثانية 1362 هجري قمري .
203.    مناقب الصوفية لقطب الدين المروزي . ط  طهران .
204.    مناقب الصوفية ( فارسي ) لأبي المظفر المروزي باهتمام محمد تقي وايرج اخشار . ط  طهران .
205.    مناقب الصوفية ( فارسي ) لمنصور بن اردشير ط  إيران .
206.    مناقب العارفين لشمس الدين الأفلاكي ( فارسي ) ط  دنياء كتاب إيران .
207.    من أعلام التصوف الإسلامي لطه عبد الباقي سرور . ط  دار نهضة مصر .
208.    المنتخبات من مكتوبات المجدد ( فارسي ) . مكتبة ايشيق تركيا .
209.    المنقذ من الضلال للغزالي . ط  دار الكتاب اللبناني بيروت .
210.    المنقذ من الضلال مجموعة مؤلفات عبد الحليم محمود . ط  دار الكتاب اللبناني بيروت .
211.    منازل السائرين مع العلل والمقامات لعبد الله الأنصاري الهروي , ط  إيران .
212.    منبع أصول الحكمة لأبي العباس أحمد بن علي بوني . ط  مصطفى البابي الحلبي .
213.    منح المنة لعبد الوهاب الشعراني . ط مكتبة عالم الفكر القاهرة 1399هـ .
214.    منطق الطير لفريد الدين العطار . ط دار الأندلس بيروت .
215.    منهاج العابدين للغزالي . ط  مصطفى البابي الحلبي مصر .
216.    المنهج الموصل إلى الطريقة الأنهج لمصطفى الصادقي مخطوط .
217.    المواقف الإلهية لابن قضيب البان ضمن كتاب الإنسان الكامل للبدوي . ط  الكويت .
218.    مولانا رومي لبشير محمود أختر ( أردو) ط  إدارة ثقافت إسلامية باكستان .
219.    مواقع النجوم لابن عربي . ط  مطبعة السعادة مصر 1325 هـ .
220.    مهرمنير لمهر علي شاه ( أردو)  ط  باكستان .
221.    نزهة المجالس لعبد الرحمن الصفوري . ط  مكتبة الشرق الجديد بغداد العراق .
222.    نساء فاضلات لعبد البديع صفر . ط دار الاعتصام القاهرة .
223.    نسيم الأنس لزين الدين بن رجب  مخطوط .
224.    نشاط التصوف الإسلامي لإبراهيم بسيوني . ط  دار المعارف القاهرة 1969 م .
225.    النصائح الدينية لعبد الله باعلوي الحداد . ط  مطبعة دار إحياء الكتب العربية القاهرة .
226.    نص النصوص لحيدر الآملي مخطوط .
227.    النفحة العلية في أوراد الشاذلية لعبد القادر زكي . ط  مكتبة المثنى القاهرة .
228.    نفحة الروح وتحفة الفتوح لمؤيد الدين جندي . ط  طهران 1362 هجري قمري .
229.    نفحات الأنس ( فارسي ) لعبد الرحمن جامي . ط  إيران 1337 هـ .
230.    نوادر الأصول للحكيم الترمذي ط  الآستانا .
231.    الوصية الكبرى لعبد السلام الأسمر الفيتوري  . ط  مكتبة النجاح طرابلس ليبيا 1976 م .
232.    اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر لعبد الوهاب الشعراني . ط   مصطفى البابي الحلبي القاهرة 1378 هـ .

كتب غير الصوفية من المسلمين  :

233.    ابن سبعين وفلسفته الصوفية للدكتور أبي الوفاء الغنيمي التفتازاني . ط  دار الكتاب اللبناني بيروت 1973 م .
234.    أبو نعيم وكتابه الحلية لمحمد لطفي الصباغ . ط  دار الاعتصام القاهرة .
235.    إتحاف السادة للزبيدي . ط  المكتب الإسلامي بيروت 1974 م .
236.    أخبار الحكماء للقفطي .
237.    أديان الهند الكبرى للشلبي . ط  القاهرة 1964 م .
238.    أساس البلاغة للزمخشري . ط  إحياء المعاجم العربية القاهرة .
239.    أضواء على التصوف للدكتور طلعت غنام . ط  عالم الكتب القاهرة .
240.    الاعتصام للشاطبي . ط  مطبعة السعادة مصر .
241.    الأنساب للسمعاني . ط محمد أمين دمج بيروت الطبعة الثانية 1400هـ .
242.    الإنسان الكامل في الإسلام للدكتور عبد الرحمن بدوي . ط  وكالة المطبوعات الكويت .
243.    البداية والنهاية لابن كثير . ط  بيروت .
244.    بين التصوف والحياة لعبد الباري الندوي . ط  دار الفتح دمشق 1963 م .
245.    بوارق الأسماع في إلحاد من يحل السماع ( أردو ) لمير عالم . ط  مطبع منشي فخر الدين . ط  باكستان .
246.    تاريخ التصوف الإسلامي للدكتور عبد الرحمن بدوي . ط  وكالة المطبوعات الكويت 1978 م .
247.    تاريخ التصوف في الإسلام للدكتور قاسم غني ترجمة عربية لصادق نشأت . ط  مكتبة النهضة المصرية القاهرة .
248.    تاريخ تصوف للدكتور محمد إقبال ( أردو) ط   لاهور باكستان .
249.    التبصير في الدين للأسفرائيني . ط   القاهرة .
250.    تذكرة الحفاظ للذهبي . ط   القاهرة .
251.    التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية للدكتور عبد الرحمن بدوي . ط  وكالة المطبوعات الكويت .
252.    التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق للدكتور عبد الرحمن بدوي . ط  وكالة المطبوعات الكويت .
253.    التصوف بين الحق والخلق لمحمد فهر شفقة . ط  الدار السلفية الكويت .
254.    التصوف بين الدين والفلسفة للدكتور إبراهيم هلال . ط  دار النهضة العربية القاهرة .
255.    التصوف في تهامة لمحمد بن أحمد العقيلي . ط دار البلاد جدة .
256.    التنبيه والرد للمطلي تحقيق محمد زاهد الكوثري . ط  مصر 1360 هـ .
257.    تلبيس إبليس لابن الجوزي  ط  دار الوعي بيروت أيضا . ط  دار القلم بيروت .
258.    تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني . ط بيروت .
259.    جستجودر تصوف إيران ( فارسي ) للدكتور عبد المحسن زرين كوب . ط  ؤسسة انتشارات امير كبير طهران 1363 هـ .
260.    حادي الأرواح لابن قيم الجوزية . ط  دار القلم بيروت لبنان .
261.    الخضر في الفكر الصوفي لعبد الرحمن عبد الخالق . ط  الدار السلفية الكويت .
262.    الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها مذهب الشيعة الأثني عشرية للسيد محب الدين الخطيب .
263.    خلاصة الأثر للمحبي .
264.    دائرة المعارف الإسلامية  ( أردو) ط جامعة بنجاب لاهور باكستان .
265.    دراسات في التصوف الإسلامي للدكتور محمد جلال شرف . ط  دار النهضة العربية بيروت 1980 م .
266.    دنباله جستجودر تصوف ( فارسي ) للدكتور عبد الحسين زرين كوب ط إيران .
267.    ذم ما عليه مدعو التصوف لأبي محمد موفق الدين . ط  المكتب الإسلامي بيروت .
268.    روضة المحبين لابن قيم الجوزية . ط  دار الكتب العلمية بيروت .
269.    سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي . ط  بيروت .
270.    الشيعة وأهل البيت للمؤلف . ط  إدارة ترجمان السنة لاهور باكستان .
271.    الشيعة والسنة للمؤلف . ط  إدارة ترجمان السنة لاهور باكستان .
272.    صحيح البخاري .
273.    صحيح مسلم .
274.    الصوفية , الوجه الآخر للدكتور محمد جميل غازي . ط  القاهرة .
275.    الصوفية والفقراء لشيخ الإسلام ابن تيمية . ط  دار الفتح القاهرة .
276.    الصوفية في ضوء الكتاب والسنة لعبد المجيد محمد . ط  القاهرة .
277.    الصوفية في نظر الإسلام لسميع عاطف الزين . ط  دار الكتاب اللبناني بيروت .
278.    ضحى الإسلام لأحمد أمين . ط  القاهرة 1952 م .
279.    الطبقات لابن سعد . ط  بيروت .
280.    الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لأبن تيمية . ط  إدارة ترجمان السنة لاهور باكستان .
281.    الفصل في الملل والأهواء والنحل للحافظ ابن حزم . ط  بيروت .
282.    فضائح الباطنية للغزالي . ط  مؤسسة دار الكتب الثقافية الكويت .
283.    فلسفة الهند القديمة لمحمد عبد السلام ط  الهند الرامبوري .
284.    الفلسفة الصوفية في الإسلام للدكتور عبد القادر محمود . ط  دار الفكر العربي القاهرة .
285.    القاديانية للمؤلف ط باكستان .
286.    القاموس المحيد للفيروز آبادي . ط  مصطفى البابي الحلبي  القاهرة .
287.    القول المنبي في تكفير ابن عربي للنحاوي مخطوط .
288.    لسان العرب لابن منظور الأفريقي . ط  دار صادر بيروت .
289.    مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية . ط  دار الكتب العلمية بيروت لبنان .
290.    مدخل إلى التصوف الإسلامي لأبي الوفاء الغنيمي ط  مصر .
291.    المسند للإمام أحمد .
292.    المقدمة لأبن خلدون . ط   مطبعة مصطفى محمد مصر .
293.    الملامتية وأهل الفتوة والصوفية لأبي العلاء العفيفي  . ط  دار إحياء الكتب العربية مصر .
294.    منهاج السنة النبوية لسيخ الإسلام ابن تيمية  . ط  لاهور باكستان .
295.    الملل والنحل للشهرستاني بهامش الفصل لابن حزم . ط  بيروت .
296.    الموطأ للإمام مالك .
297.    نشأة الفلسفة الصوفية للدكتور عرفان عبد الحميد . ط  المكتب الإسلامي بيروت 1974 م .
298.    النجوم الزاهرة للتغري البردي الأتابكي . ط  وزارة الثقافة مصر .
299.    وفيات الأعيان لابن خلكان . ط  بيروت .
300.    الوافي بالوفيات .
301.    ولاية الله والطريق إليها للإمام الشوكاني . ط  القاهرة .
302.    هذه هي الصوفية لعبد الرحمن الوكيل . ط  دار الكتب العلمية .

كتب الشيعة والإسماعيلية :

303.    أجزاء من العقائد الإسماعيلية للداعي إبراهيم . ط  امبرين نيشنل بريس 1784 م .
304.    أربعة نصوص إسماعيلية للداعي الإسماعيلي المجهول بتحقيق ماسينيون . ط  باريس .
305.    أساس التأويل للقاضي الإسماعيلي النعمان . ط  دار الثقافة بيروت .
306.    الأصول من الكافي للكليني . ط  دار الكتب الإسلامية طهران 1388 هجري قمري .
307.    أعلام النبوة لأبي حاتم الرازي تحقيق صلاح الصادي . ط  إيران 1397 هجري قمري .
308.    أعيان الشيعة لمحسن الأمين . ط  دار التعارف للمطبوعات بيروت .
309.    إعتقادات الصدوق لابن بابويه القمي . ط إيران .
310.    الافتخار للداعي أبي يعقوب السجستاني . ط  بيروت .
311.    الأمالي للمفيد . ط   قم إيران . 
312.    بحار الأنوار للمجلسي . ط  إيران .
313.    البرهان في تفسير القرآن لهاشم البحراني . ط  إيران .
314.    بصائر الدرجات الكبرى للصفار . ط  منشورات الأعلمي طهران 1404 هـ .
315.    بيت الدعوة الإسماعيلية مخطوط .
316.    بين التصوف والتشيع لهاشم معروف حسيني . ط  دار القلم بيروت .
317.    تلخيص الشافي للطوسي . ط  قم إيران .
318.    تنقيح المقال للمامقاني . ط  طهران .
319.    حق اليقين ( فارسي ) للمجلسي . ط  إيران .
320.    حديقة الشيعة ( فارسي ) لأحمد بن محمد الأردبيلي . ط  طهران .
321.    الخصال لابن بابويه القمي . ط  إيران .
322.    الذريعة إلى تصانيف الشيعة لآقا بزرك الطهراني . ط  إيران .
323.    الرجال للحلي . ط إيران .
324.    رجال الطوسي . ط  نجف العراق .
325.    رجال الكشي . ط  كربلاء .
326.    الزهد للحسين بن سعيد الأهوازي . ط  إيران .
327.    شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد . ط  إيران .
328.    شرح إعتقادات الصدوق . ط   إيران .
329.    الصلة بين التصوف والتشيع للدكتور كامل مصطفى الشيبي . ط  بيروت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabelalekat.yoo7.com
 
المنْشَأ وَالمَصَادِر تأليف الأستاذ إحسان إلهي ظهير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» إحسان إلهي ظهير .. الشيعة وأهل البيت ..
» المجـدي في أنساب الطالبيين تأليف النسابة علي بن أبي الغنائم العمري
» فضلُ أهل البيت وعلوُّ مكانتِهم عند أهل السُّنَّة والجماعة تأليف : الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aloqili.com :: منتدي الصوفية المحترقة-
انتقل الى: