aloqili.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aloqili.com

سيرة نبوية - تاريخ القبائل - انساب العقلييين - انساب الهاشمين - انساب المزورين
 
السياسة الدوليةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نماذج من الشيعة الوقحة - اساتذة احمد بن عمر الزيلعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ عودة
الشيخ عودة
الشيخ عودة



عدد المساهمات : 1748
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
العمر : 73

نماذج من الشيعة الوقحة - اساتذة   احمد بن عمر الزيلعي Empty
مُساهمةموضوع: نماذج من الشيعة الوقحة - اساتذة احمد بن عمر الزيلعي   نماذج من الشيعة الوقحة - اساتذة   احمد بن عمر الزيلعي Emptyالأربعاء نوفمبر 04, 2015 11:22 pm

يروون عن أحد كبرائهم وهو (محمد الحنفى شمس الدين) أنه أوصى فى مرض موته فقال : من كان له حاجة فليأت الى قبرى ويطلب حاجته اقضها له أبوعبدالله محمد بن يوسف اليمنى الفجاعى من كراماته أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ان أردت أن يفتح الله عليك بالعلم فخذ من تراب قبرى الضرير شيئاً وابتلعه على الريق ففعل الفقيه ذلك . فظهرت بركته . وعن هذا الحنفى أيضاً يسمونه أعظم خلافاء البكرى أنه امتحنه البكرى مرة فقال له كان الليلة فى نفسى أمر فما هو ؟ فاخبره به فقال اصبت هذا الفى فى نفسى – هذا علم الغيب وعند كثير جداً ، يعلم الواحد منهم مافى نفس المريد – ويقول اشتد بنا الكرب الليلة والاغلال فى اعناقنا فاستغسنا بحضرة الشيخ واستجرنا ومتى استغاث أحد به ادركه.

الرفاعى والبحرينى وهؤلاء المغاربة يقولون ها يفعله بعض الجهال والواقع انه مايفعله هم هؤلاء الاولياء ، يقول تعالى عند قبرى ويقول استغثنا ويقول استغث ، ويقول كان جالساً يوم مع اصحابه فى رباطه إذ ابتلت يده الشريفه وكمه الى ابطه ، تعجبوا من ذلك وسألوه عنه فقال قدس الله سره : استغاث بى رجل من المريدين تاجراً وكان راكباً فى السفينة ، وقد كانت تغرق فخلصتها من الغرق فابتل لذلك كمي ويدى فوصل هذا التاجر بعد مدة وحدث بهذا الامر كما أخبر الشيخ – الشيخ فى حضرموت والسفينة فى بحر الهند وانقذها وهو جالس مع اصحابه لانهم استغاثوا به .

ويقول على بن محمد بن سهل الصائغ الدينورى تركت قولى للشئ كن فيكون تأدباً مع الله تعالى – تأدباً مع الله والا فهو يستطيع أن يقول للشئ كن فيكون وجاكير الهندى يقول : استأذن رجل واسطى الشيخ جاكير فى ركوب بحر الهند للتجارة فقال له الشيخ : اذا وقعت بشدة فنادى باسمى فلما كان وقت كذا وكذا عصفت الرياح الشمالية فتلاطمت الامواج فأشرفنا على الغرق فتذكرت قول الشيخ فقمت واستقبلت العراق وناديت ياشيخ جاكير أدركنا فلم يتم كلامى حتى رأيناه عند السفينة واشار بكمه الى الشمال فسكتت الريح ومشى خطوات يميناً وشمالاً .

فسكن البحر ، ثم أشار بكمه الى الجنوب فهبت ريح طيبه أوصلتنا الى طريق السلامة ومشى الشيخ على الماء حتى غاب عنا .

قال الامام الشعرانى وكان الشيخ جاكير يقول : ما أخذت العهد على مريد حتى رأيت اسمه مكتوباً فى اللوح المحفوظ وانه من أولادنا – لاحظوا أنهم يطلعون على اللوح المحفوظ ! .

عبدالقادر الجزائرى الذى يقال أنه بطل الجهاد فى الجزائر وهو رجل باطنى وبرئ من الجهاد ، وله كتاب (المواقف) على مذهب ابن عربى من نفس الباطنية يقول كما نقل عنه النبهانى : إنما بلغت المدينة (طيبة) وقفت تجاه الوجه الشريف بعد السلام عليه صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبه الذين شرفهم الله بمصاحبته حياة وبرزخاً فقلت يارسول الله عبدك ببابك يارسول الله كلبك باعتابك يارسول الله عطفة منك تغنينى يارسول الله عطفة منك تكفينى يارسول الله فسمعته صلى الله عليه وسلم يقول لى : أنت ولدى ومقبول عندى بهذه السجعة المباركة – يقول النبى صلى الله عليه وسلم خاطبه بهذه السجعة والرفاعى

والحمد لله قد اعترف المغربيان اصحاب كتاب (التحذير من الاغتراب) بأن الرفاعى مؤسس الرفاعية ادعى أنه ذهب الى النبى صلى الله عليه وسلم يده الشريفة من القبر الشريف وصافحه ، وأنه رأى ذلك خمسون الف حاج راوه وهو يصافح الرفاعى واعترف المغربيان نقلاً عن الغمارى الخرافى الاكبر بأن هذا كذب لان مايمكن أن ينقل تواتراً لايقل فيه نقل الاحاد ولم ينقل عن غير أحد من الخمسين الف هؤلاء الا الرفاعى !! ثقة أدعى ذلك .

إذ هذه الحكاية لاتقبل وهى منقولة عن غير الرفاعى .

باعباد الحضرمى – وهو ممن ذكروهم من الاولياء الكبار كان يقول لاصحابه من وقع منكم فى ضيق فليتوسل الى الله تعالى بى ويدعونى فإنى احضركم أينما كنتم يقول المؤلف وجرب ذلك بعضهم فوجه كما قال

عبدالله بن علو الحداد – وهذا أيضاً من كبارهم وله كتب اذكار توزع فى مكة كثيراً يقول عنه صاحبه له كرامات كثيرة منها : أن أحد تلامذته وهو الشيخ حسين بن محمد بافضل كان معه حين حج واتفقوا أنه لما وصل الى المدينة مرض مرضاً أشرف فيه على الموت وكشف للسيد عبدالله المذكور أنه حياة الشيخ قـد

انقضت فجمع جماعة من أصحابه واستوهب من كل واحد شيئاً من عمره حتى يضمه الى عمر الشيخ – يقول : فأول من وهبه السيد عمر أمين فقال : وهبته من عمرى ثمانية عشر يوماً ، فسئل عن ذلك فقال مدة السفر من طيبة الى مكة أثنا عشر يوماً وستة أيام للاقامة بها ، فوهبه آخرون شيئاً من أعمارهم فعاش الرجل وذهب الى مكة وما مات حتى انتهت الايام التى أعطوه أياها .

أنظروا … ! يتصرفون حتى فى أعمارهم وأعمار غيرهم يغطونه وينقصونه عبدالله باعلوى ينقل عنه المشرع الردى صفحة (409) الجزء الثانى يقول :

اشترطر رجل عليه أن يضمن له الجنة فدعا له بالجنة فحسنت حال الرجل وانتقل الى رحم الله وشيعه السيد عبدالله المذكور وحضر دفنه وجلس عند قبره ساعة فتغير وجهه – تغير وجه باعلوى ثم ضحك واستبشر فسئل عن ذلك فقال : أن الرجل لما سأله الملكان عن ربه – من ربك ؟ قال : شيخي عبدالله باعلوى فتعبت لذلك !! باعلوى يقول أنا تعبت رحب به الملكان وقالا مرحبا بك وبشيخك عبدالله باعلوى ولايهمك وانت قلت ربى هو شيخي .

ويعلق المؤلف فيقول قال بعضهم هكذا يجب أن يكون الشيخ يحفظ مريده حتى بعد موته . ومن كراماته أنه كان يخبر اصحابه بما فى بيوتهم أو بما يضمرونه فى أنفسهم ويخبر أهلهم بما يخفونه عنه وأخبر جماعة قصدوه من بعيد لما وقع لهم فى طريقهم . ومنها أنه ما استغاث به أحد بصدق نية وحسن الظن الا أتاه الغوث سريعاً .

لاحظوا – أنه فى الطبعة الاخيرة من المشرع الروى الذى طبعه الشاطرى فى جده حذفوا آخر هذه الكرامات بعض الكرامات يحذفونها ويكتبون هاهنا شئ حذفناه – لكن فى جامع كرامات الاولياء هذه الكرامات موجوده كاملة فأحببت أن أنبه لذلك .

ينقل عنه ابراهيم الخراساني .. بينما أنا فى يوم صائم إذ عدلت الى مغارة فدخلتها فما لبثت أن دخلى علي ثعبان كأنه نخله وجعل ينظر الي فقلت : لعلى رزق له ، فخرج ثم أقبل الي وفى فمه رغيف حوراى ووضعه عندى ورجع فقال : رأيت فقيراً بالمسجد الحرام وعليه خرقتان فقلت فى سري : هذا كل على الناس فنادانى الفقير وقال : إن الله يعلم مافى أنفسكم فاحذروه فاستغفرت الله فى سرى فنادانى

وقال : وهوالذى يقبل التوبة عن عباده ثم غاب عنى فلم أره

ينقل عنه ابراهيم بن على الاعزب يقول عن أبى التعالى عامر بن مسعود العراقى التاجر الجوهرى قال : أتيت الشيخ مودعاً الى بلاد العجم فقال: إن وقعت بشدة فنادى باسمي ! قال : ففى صحراء خراسان أخذتنا خياله وذهبوا باموالنا فذكرت قول الشيخ وكان معى رفقة معتبرون فاستحت من ذكر اسمه بلسانى لانهم لايفهمون مثل ذلك فاختلج فى صدرى الاستغاثة به ، فلم يتم حتى رأيته على جبل يومئ بعصاة اليهم فجاءوا بجميع أمولنا .

من كرامات العيدروس وهو من المعطمين مع الأسف حتى الان عند كثير من من أهل الحجاز وخاصة الحضارم يقول النبهانى: أنه لما رجع من الحرمين دخل زيلع وكان الحاكم بها يومئذ محمد بن عتيق وأتفق أن أم ولد له ماتت .. جارية .. وكان مشغوفاً بها فدخل عليه الشيخ ليعزيه ويصبره ، فلم فيه شئ ورأه فى غاية التعب ، وأنكب على قدم الشيخ ليقبلها وهو يبكي فكشف الشيخ عن وجهها وناداها باسمها فأجابته ورد الله عليها روحها وأكلت الهريسة بحضرة الشيخ . لاحظوا أنها أشياء تغنى عن التعليق .

وينقلون أيضاً السقاف وهو ممن يعتقد فيهم كالعيدروس والحداد ، يقولون كما فى ا(المشرع الروى ) : أنه مكث نحو ثلاثين سنة لم ينم فيها لا ليل ولا نهار وهو يقول : كيف ينام من إذا رقد على شقه الأيمن رأى الجنة وعلى شقه الايسر رأى النار !! وكان يزور قبر النبى هود على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام ويمكث عنده شهراً لايأكل فيه الا نحو كف دقيق – ثلاثين سنة مانام . إن هذه الكرامات فيها الشركيات ، فيها الخرافات ، فيها مايصدقه العقل وهى مختلطة

عن شيخ الدين حنفى يقولون : كان رضى الله عنه يتكلم على خواطر القوم ويخاطب كل واحد من الناس يشرح حاله – يعنى قبل أن يتكلم المريد يقول له انت تريد كذا وعندك كذا – فقال له رجل بلغنا عن الشيخ عبدالقادر الجيلانى رضى الله عنه أنه علم يوماً ميعاداً شكوتياً لاصحابه حضرة سكوتيه يكون كلهم ساكتون ولكن القلوب فقط ستخاطب وبعهم يخبر بعض يقول : ومرادنا أن تعمل ذلك ،

فقال الشيخ الحنفى : تفعل ذلك غداً إن شاء الله تعالى – فجلس على الكرسى وتكلم بغير صوت – لاحظوا – ولاحرف يقولون أن الله تعالى يتكلم بغير صوت ولاحرف هذا فى مذهب الاشاعرة الصوفية ومع ذلك تكلم بدون صوت ولاحرف . المهم أن كل من الحاضرين أخذ مشروبه وصار كل واحد يقول – يعنى كل واحد من الحاضرين تلقى ماقاله الشيخ ، ثم بعد ذلك طلب منهم الشيخ أن يتكلموا فقال واحد القى فى قلبى كذا ، قال الشيخ صدقت أنا قلت كذلك ، قال الآخر القى كذا فكان كل من يقول القى الي قلبى كذا وكذا ، يقول له الشيخ صدقت – هكذا وضعت وألقيت فى قلبك .

نصل الان الى رجل مهم جداً وهو الرفاعى مؤسس الطريقه الرفاعيه ، والطريقةه الرفاعيه مشهورة بالخرافات ، مشهورة بالسحر والشعوذة أكثر من غيرها من الفرق ، حتى أن بعض الفرق الصوفية تعتبرها مجرد سحرة وليسوا من الصوفية فى شئ .

وقصتهم مع شيخ الاسلام ابن تيميه شرحها رحمه الله وفصلها فى (الفتاوى) وهم يسمون "بالبطائحية" لان الرفاعى كان فى البطائح وكان ان وصلت المناظرة من الشدة الى حد أنهم قالوا للامير نحن على الحق وابن تيمية على الباطل نحن هذه الساعة ندخل النار وهذه كرامة لنا تدل على أننا على الحق .

شيخ الاسلام رحمه الله بثاقب علمه قال : نحن نغسل اجسادنا أنا وإياكم نغسلها بانواع قوية من المزيلات ثم ندخل النار جميعاً ، ومن أحرقته فعليه لعنة الله وهو ليس بالولى فعند ذلك نكسوا على اعقابهم وخسئوا أمام الامير وأمام الجمهور وعرف الناس أنهم دجالون ، وأخبر شيخ الاسلام ابن تيمية بدجلهم وانهم يدهنون اجسادهم بانواع من الدهون ثم يدخلون النار أو يدخلون أيديهم فيها ولا يحترقون ، فيقولوا للناس نحن أولياء .

وأحمد الرفاعى هذا مؤسس هذه الطريقة يقولون من كراماته أنه كان إذا صعد الكرسي لايقوم قائماً وإنما يتحدث قاعداً وكان يسمع حديثه البعيد قبل القريب حتى أهل القوى التى حول القرية التى كان فيها كانو يجلسون على سطوحهم يسمعون صوته ويعرفون جميع مايتحدث به حتى كان الاطرش والاصم إذا حضروا يفتح الله اسماعهم لكلامه ، وكانت شيوخ الطرق يحضرون ويسمعون كلامه – يعنى هذه من كراماته .

فنزل عليه رجل من الهواء وجلس بين يديه – فقال له الشيخ مرحباً بوفد المشرق

فقال الرجل : ان لى عشرين يوماً ما أكلت ولا شربت ،و انى أريد أن تطعمنى شهوتى , فقال له وماشهوتك ؟ قال فنظر الى الجو واذا بخمس وزات طائرات فقال : أريد أحدى هؤلاء مشوية ورغيفين من بر وكوزا به بماء بارد ، فقال له الشيخ : لك ذلك ! ثم نظر الى تلك الوزات وقال : عجل بشهوة الرجل – قال ، فما تم كلامه حتى نزلت إحداهن بين يديه مشوية ثم مد الشيخ يده الحجرين كانا الى جانبه فوضعهما بين يديه فإذا هما رغيفين ساخنين من أحسن الخبز منظراً ، ثم مد يده الى الهواء وإذا بيده كوز أحمر فيه ماء !! قال : فأكل وشرب ثم ذهب فى الهواء من حيث أتى . فقام الشيخ رضى الله عنه وأخذ تلك العظام ووضعها بيده اليسرى وأمر بيده اليمنى عليها وقال : أيتها العظام المتفرقة والاوصال المتقطعه اذهبى وطيرى بأمر الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم قال : فذهبت وزة سوية كما كات وطارت فى الجو حتى غابت عن ناظرى .

وأحد تلاميذه ويدعى على المليجى أنه كان يزور أحدهم فذبح له السيد على فرخة وأكله وقال لسيدى لابد أن أكافئك فاستضافه يوماً فذهب للسيد على فرخة فتشوشت امرأته عليها فلما حضر قال لها : سدى على هش فقامت الفرخة تجرى ، فقال : يكفينا المرق لاتشوشى وفى (الاجوبة المرضية) للشعرانى يقول : ومما يتميز به الصوفية عن الفقهاء الكشف الصحيح عن الامور المستقبلة وغير ذلك ، فيعرفون ما فى بطون الامهات أ ذكر أم أنثى أم خنثى ويعرفون مايخطر على بال الناس ومايفعلونه فى قعور بيوتهم .

ومن كرامات باعلوى أن على بن عبدالله باغريب مرض وعمره ثلاثة أشهر مرضاً شديداً ، فجاءت به أمه الى السيد/ باعلوى وهى مشفقة عليه من الموت – فقال لها : ما أقلقك عليه ؟ إن عمره مائة سنة لايمون ابن ثلاثه شهور ، ودعا له بالعافية فعوفى وعاش مائة سنة .

والفقيه باعلوى من أسرة كبيرة معروفة التى الف عنها كتاب (المشرع الروى) شعبان المجذوب – يقول الشعرانى اخبرنى سيدى على الخواص رضى الله عنه أن الله تعالى يطلع على الشيخ شعبان مايقع فى كل سنة من رؤية هلالها ، فكان إذا رأى الهلال عرف جميع ما فيه مكتوباً على العباد .

أسماعيل بن يوسف الامبابى : يقولون من كراماته أنه كان يطلع على اللوح المحفوظ فيقول يقع كذا فلا يخطئ ! . لاحظتم اللوح المحفوظ .

ومرة أنكر عليه رجل من علماء المالكية وأفتى بتعزيره فبلغه ذلك فقال : رأيت فى اللوح المحفوظ أنه يغرق فى البحر فكان كما كان .

وعن شعبان المتقدم كان إذا اطلع على موت البهائم يلبس صبيحة تلك الليلة جلد البهائم – البقرة أو الغنم أو البهيمة التى تطلع على التابوت ثم تموت فيما بعد يعرف الناس أن هذا علامة على أنها ستموت بزعمهم .

ومن كرامات على بن محمد باعلوى أنه دخل عليه تلميذه محمد بن حسن قبل أن يتزوج فقال له : تزوج فانى أرى فى صلبك إبناً من غير آل باعلوى فتزوج مانيه بنت الشيخ عبدالله بن محمد بن حكم باقشير فولدت له ولداً – يعنى عرف أن فى صلبه ابن من غير العائلة فتزوجه فكان ما أخبر الرجل .

كما يقولون وينقلون عن عبدالله العيدروس فى المشرع الروى أنه قال : غفر الله لمن يكتب كلامى فى الغزالى وقال : من حصل كتاب ( الاحياء فى علوم الدين ) فجعله فى أربعين مجلداً ضمنه له على الله بالجنة فتسارع الناس الى ذلك منهم العلامة عبدالله بن أحمد باكثير فزاد فى تبيينه وتزيينه وجعل لكل جلد كيساً فلما رآه العيدروس قال : قد زدت زيادة حسنة فيحتاج لك زيادة – يعنى لك زيادة عن الجنة ! وعده بالجنة ! فما تريد ؟ أريد أن أرى الجنة فى هذه الديار .

هذا العيدروس ألف كلاماً مطبوعاً مع الاحياء فى الجزء الاخير منه فى مدح الاحياء والثناء عليه ويقول : كان أحد الناس يعترض على الاحياء فجاء مرة وقال قد تركت الانكار والاعتراض عليه قالوا لماذا ؟ قال إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام وقد بى أبوحامد الغزالى المؤلف اليه وقاله له: هذا ينكر ما فى الاحياء قال : فأخ رسول الله صلى الله عليه وسلم الاحياء وأبوبكر معه وقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورقة ورقة حتى انتهى مما فى الاحياء وقال: هذا الكتاب عظيم وليس لى أى اعتراض فاضربوه فضربوا هذا الرجل فقال: بقيت أثار الضرب على ظهرى وتبت ولله الحمد وأنا الان أمدح الاحياء .

العيدروس ينقل هذه القصة – فأنظروا حتى نسى هؤلاء الوضاعون الدجالون الكذابون أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أمياً لايقرأ فكيف قرأ الاحياء كله ، ويقرأه فى جلسة واحدة ثم يزكيه .

فكما قلت أنهم يعتمدون على المنامات وعلى الكشوفات فالخلاف بيننا وبينهم

لانقول الاحياء وفيه كذا وكذا ، هم يقولون لا فى أحاديث صحيحه وفى ضعيفه ، القضية أنهم يتبنون الاحياء من أجل المنامات فمادمت لاتقتنع بمبدئهم هذا فلاداعى لأن تجادلهم فى الفرعيات – عليك أن تناظرهم فى الاصول .

كرامات كثيرة جداً ومختلفة لكن ماعلينا ننوع منها

واحد اسمه على الوحيش فى كراماته أنه كان اذا رأى شيخ بلد أو غيره الكبار ينزلهم من على الحمارة ويقول له أمسك رأسها حتى أفعل فيها ، فإن أبى شيخ البلد تسمرة الحمارة فى الارض لاتستطيع أن تخطو خطوة ، وان سمح له حصل له خجل عظيم والناس يمرون ، وهذا موجود فى طبقات الشعرانى الجزء الثانى صفحة (135) وهذا أيضاً على أبوخوده من من كراماته أنه أراد السفر فى مركتب قد اتوقفت ولم يبق فيها مكان لاحد فقال لاحد فقالو للريس ان اخذت هذا غرقت المركب لانه يفعل فى العبيد الفاحشة ، فاخرجه الريس من المركب فلما أخرجوه من المركب قال يامركب تسمرى فلم يقدر أحد أن يسيرها بريح أو بغيره ونزل جميع من فيها ولم تسر .

أبراهيم المعروف بالجيعانة يقول النبهانى عن شيخه عمر النجاتى رحمة الله عليه يقول : كنت يوماً بظاهر دمشق المحروسة مع جماعة فرأيت الشيخ ابراهيم الجيعانة واقفاً وقد أتت امرأة وسألته الدعاء وأمرت يده على اطماره الرثة ثم أمرت على وجهه وهناك فقيهان روحيان قال أحدهما : ياحرمة تنجست يدك بما مرت عليه ! فنظر اليه الشيخ مغضبا ثم جلس وغاط الشيخ – يعنى أخرج الغائط منه ثم نهض فتقدم الفقيه المنكر وجعل يلعق غائطه ورفيقه متمسك باثوابه ويضمه ويقول له ويلك هذا غائط الشيخ الى أن لعق الجميع ببعض التراب ، فلما نهض جعل يعاتبه فقال الفقيه والله مالعت الا عسلاً .

أنظروا التبرك باثار هؤلاء ، وهذه الشعوذات ، وهذا السحر وهذه الحالة التى يحيطون بهم فلو أن أحداً أنكر علي هؤلاء الخرافيين وبما يفعلون هذا الفعل فاحذر أن تنكر هذا هو المراد .

ابراهيم النبتيتى قال المحمصانى : وقفت أصلى فى جامع فدخل على رجل من الهند ومعه أمرد فقصد به الى جهة المراحيض فتشوشت فى نفسى فقلت ضاقت عليه الدنيا فلم يجد الا الجامع يفعل فيه الفاحشه ، فلم أنطق بذلك فقال لى ابراهيم

المذكور : مافضولك ! وما أدخلك وسبنى وشتمنى وقال لاتعترض مالك وذاك . هذا مايقوله لماذا تنكر المنكر ؟

نور الدين الشونى يقول الشعرانى أن شخصاً فى قنطرة الموسكى كان مكاريا يحمل النساء من بنات الخطأ – يعنى بنات الزنا والعياذ بالله ، وكان الناس يسبونه ويصفون بالتعريص وكان من أولياء الله تعالى لايركب امرأة من بنات الخطأ وتعود الى الزنا أبداً – هذه كانت أعماله .

حسن الخلبوصى يقول الشعرانى : حكى الشيخ يوسف الحريتى رحمه الله قال : قصدته بالزيارة فى خان بنات الخطأ – مكان الدعارة ، وجدت واحدة راكبة على عنقه ويداها ورجلاها مخضوبتان بالحناء وهى تصفعه على عنقه - تلطمه وتضربه على عنقه – وهو يقول لا برفق فإن عيناى موجوعتان يعتبرون هذا من كرامات الشيخ ان بنات الزنا فى خان الزنا تفعل به هكذا .

أحمد الذى يسمونه حمده – لان يقيم مع البغايا فى بيت البغايا فسموه حمده هذه كراماته ! يقولون له كشف لايكاد يخطئ وكثيراً ما يخبر بالشئ قبل وقوعه فيقع كما أخبر به ، وهو مقيم عند بعض النساء البغيات بباب الفتوح وما ماتت واحدة منهم الا عن توبة ببركته ، وربما صار بعضهن من أصحاب المقامات – يقيم معهن ويسكن معهن حتى يلعمهن الطريق والحقيقة أن الفرق بعيد بين واحدة ترقص وتطبل فى حضرة واحدة تطبل فى مكان دعارة .

على نور الدين ابن عظمة من كرامات ماحكاه حشيس أنه مر عليه يوماً فجرى فى خاطره الانكار عليه لعدم ستر عورته فما تم له هذا الخاطر الا وقد وجد نفسه بين اصبعين من اصابعه يقلبه كيف يشاء ، ويقول له أنظر الى قلوبهم لاتنظر الى فروجهم .

إبراهيم العريان – من أئمتهم كان رضى الله عنه كما يقولون إذا دخل على بلد سلم على أهلها كباراً وصغاراً باسمائهم كأنه تربى بينهم ، وكان يطلع المنبر ويخطب عرياناً فيقول دمياط – باب اللوق – بين القصرين – جامع ابن طولون الحمد لله رب العالمين ! فيحصل للناس بسط عظيم – يقول المنادى وكان محبوباً للناس معظماً عندهم معتقداً وكان يصعد المنبر فيخطب عرياناً ، ويذكر الوقائع التى تقع فى اسبوع المستقبل فلايخطئ فى واحدة .

من كرامات عبدالجليل الارناؤطى كما ينقلون عنه : انه كان يجمع الدراهم من الناس وينفقها على العجائز البغايا اللائى كسدن وصرن بحالة لايقبل عليهن احد من الفساق ، فكان يجمعهن فى حجرة وينفق عليهن مايجمعه ويأوى اليهن وينام عندهن ويخدمنه .

عبدالعزيز الدباغ – يقول أحد مر يديه اننى ذهبت لزيارته وكانت إحدى زوجاتى حاملاً ، فتحدثت معه فى شأنها ، فقال لى : إنها تلد ولداً ذكراً إسمه أحمد فمكثت ثلاثة أشهر فذهبت لزيارته فقال حملت زوجتك ؟ فقلت : لا أدرى ياسيدى فقال إنها حامل منذ خمسة عشر يوماً ، وهو ذكر إن شاء الله تعالى فسمه باسمه وهو يشبهنى . لاحظوا … ! ان شاء الله تعالى ، فلما رجعت علمت الزوجة بما قال وفرحت ثم ولدت ذكراً كما قال رضى الله عنه وهو أشبه الناس به ، بشره ومنها أن الزوجة الاولى حملت ثانية فسألت عن حملها فقال لى بنت وسميها باسم أمى ، وكثر من الكرامات عن الدباغ هذا فى الاولاد انه يعرف الذكور من الاناث ويضع لهذا ذكوراً ولهذا إناثاً والعياذ بالله .

الشيخ على العمرى : من كراماته رضى الله عنه كما يترضى عنه النبهانى ما أخبرنى به ابراهيم الحاج المذكور قال دخلت فى هذا النهار الى الحمام مع شيخنا الشيخ على العمرى ومعنا خادمه محمد الدبوس الطرابلسي وهو أخو إحدى زوجات الشيخ ولم يكن فى الحمام غيرنا – ثلاثة فى الحمام قال : فرأيت من الشيخ كرامة من أعجب خوارق العادات وأغربها وهو أنه اظهر الغضب على خادمه محمد وأراد أن يؤذيه ، فأخذ الشيخ احليل نفسه بيديه الاثنين – أخذ عضوه التناسلى من تحت ازاره فطال طولاً عجيباً بحيث انه رفعه على كتفه وهو زائد طويل عن كتفه وصار يجلد به خادمه المذكور والخادم يصرخ من شدهة الألم – فعل ذلك مرات ثم تركه وعاد احليله الى ماكن عليه أولا – ففهمن أن الخادم قد عمل عملاً يستحق التأديب فأدبه الشيخ بهذه الصورة العجيبة ، ولما حكى ذلك الحاج ابراهيم بحضور الشيخ وكان الشيخ واقفاً فقال لي الشيخ لاتصدقه – انظر ثم اخذ بيدى بالجبر عنى ووضعها على موضع احليله فلم أحس بشئ مطلقاً حتى كأنه ليس برجل بالكلية فرحمة الله ورضى عنه ما أكثر عجائبه وكراماته – انتهى كلام النبهانى فى صفحة (209) – أنظروا هذه الكرامات – هل هذه من الكرامات بضرب المريد بعضوه ! أشياء كثيرة يمنعنا الحياء عن ذكر بعضها ولكن رأيت أن لابد أن نذكر البعض على الاقل حتى نعرف حقيقة هؤلاء الذين يدعون الطهارة

ويدعون الولاية – ويقول من كراماته ما أخبرنى به بعض التقاة من أهل طرابلس واطنة الحاج محمد الدبوس قال المخير كان فى طرابلس رجل من الشباب قليل الحياء معجب باحليله فكان يمازح الشيخ مزاحاً بارداً فإذا رأه يضع ذلك الشاب يده على احليل نفسه ويقول له هل عندك مثل هذا ؟ - الشاب يقول للشيخ ماعندك مثل هذا العضو ! – فكان الشيخ يضحك من ذلك ، فلما تكرر هذا الامر مرة بعد أخرى من ذلك الشاب لقيه مرة فقال له مثل مايقول – فضرب الشيخ عليه بيده وقال له أذهب فذهب كأنه امرأة لم يتحرك له شئ .

ومن الكرامات التى يذكرونها أيضاً قال سراج يقولون أن امرأة يقارب عمرها عشرون سنة بدمشق المحروسة اعطاها سيدى تاج الدين نصيباً صالحاً من الاسرار ثم سكنت المرقب ثم صار الفقراء يترددون الى منزلها – فمر عليها فقيران واقاما مدة واردتهما أحوالاً عظيمة ومكاشفات عجيبة ، ثم طمع احدهما نفسه بها لما راى من احسانها وودها وسألها مايسأل النساء فأجابته ظاهراً واعتقد القبول لاستحكام غفلته – يعنى مغفل ! كيف توافق ، كيف خلت بهم فى الاصل ؟ فلما ضاجعها ليلاً وجدها خشبة يابسة فقال لنفسه المكابرة الامارة … الثديان الين شئ فى المرأة فلمسهما فوجدهما كحجرين ، فلمس أنفها فلم يجد أنفاً فعند ذلك اقشعر جلده :- هذا مايفعله الاولياء فى خلواتهم !

وحسني المجذوب كان إذا رأى شيخ بلدة أو غيره ينزل له عن حمارته يقول أمسك لى رأسها حتى أفعل بها فإذا امتنع سمره فى الارض فلم يستطع أن ينتقل خطوة واحدة وان اطاع حصل له خجلاً عظيم من المارة الناظرين اليه مات سنة 917 هذا غير الاول .

وهناك كرامات كثيره ولذلك يقول تعقيباً عل ذلك قال المناوى وتقدم نظير هذه الكرامات - أى مر على كثير من أئمة تصوف مثل هذه الحكاية انه كان يطلب أن يفعل فى الدابة فإذا وافق الرجل صاحب الدابة ويكون أمير البلد المطيبة تسمرت فى الارض حتى يوافق ان يفعل فيها الفاحشة علانية .

أحمد بن ادريس – يقولون من كراماته أن شخصاً اشترى له لحماً ووضعه فى ثوبه وادركته الصلاة فصلى معه رضى الله عنه وبعض انقضاء الصلاة ذهب باللحم الى بيته ووضعه فى القدر واوقد عليه النار فلم تؤثر فيه شيئاً فأكثر عليه النار فلم تفد فيه شيئاً فأخبر بذلك الشيخ رضى الله عنه فقال : نحن بشرنا أنه من

صلى معنا لم تمسه النار – فمادام اللحمة صلت معنا فإذاً النار لم تمسها – لذلك قلنا لاتستغربوا قولهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قطع من أرض الجنة .

وأبوبكر بن أبى القاسم يقول : روى عنه أنه قال : من رآنى ورأيته دخل الجنة – كذلك أحد ائمتهم قال من رآنى ورآى من رآنى الى سابع من رآى دخل الجنة وضمن ه الجنة وأن هذا ما يحكى عن الشاذلى .

مدين الاشحورى جاءته إمرأة فقالت له هذه ثلاثون ديناراً وتضمن لى عند الله الجنة ، فقال الشيخ رضى الله عنه مباسطاً لها …لايكفى ثلاثين ديناراً قليلة – فقالت لا أملك غيرها – فضمن لها على الله الجنة فماتت فبلغ ورثتها ذلك فجاؤا يطلبون الثلاثين ديناراً من الشيخ وقالوا هذا الضمان لايصح فجاءتهم فى المنام وقالت لهم : أشكروا لى فضل الشيخ فإنى دخلت الجنة – فرجعوا عن الشيخ - هذه فى الشعرانى جزء 2 صفحة (93) جامع كرامات الاولياء جزء 2 صفحة 249 كما قلت كلها بالجزء والصفحة .

إنظروا الى حد تلاعب الشياطين والجن بهم أنهم جاءوا لتلك المرأة فى شكل جن وتعامل الشيخ مع الجن هو الذى يجعله يسخر أمثال هؤلاء .

موسى بن مهيل المردينى يقول النبهانى : وقع ماردين حريق فاحش وفشى فى البلد وعظم أمره فاستغاثوا بالشيخ موسى الزولى رحمة الله عليه ، فأمرهم بالقاء عكازه فى النار فأنطفأت كأن لم تكن ! فقال: ان الله وعدنى الا يحترق بالنار مامسته يدى .

أى شئ تمسه يده فما بالك بالمريدين الذين باركهم ! ما بالك بالمريدات !

محمد بن على بن محمد صاحب مرباط : من كراماته أن خادمه بافريقيا سافر سفراً طويلاً فبلغ أهله أنه قد مات فتعبوا وأتوا الى الاستاذ فاطرق ساعة وقال لم يمت بافريقيا - فقيل له قد جاء الخبر بموته فقال انى اطلعت على اهله بالجنة فلم اجده فيها لوم يدخل النار فقيري ، ثم جاء الخبر بحياته – عرفتم ..كيف عرف الشيخ انه ما مات … قال اطلعت على الجنة لم أجده فيها والنار مايدخلها لأنه من تلاميذه .

إذا … هذا الرجل لم يمت فمايزال حياً ثم وقع كما قال بدعواهم ويزعمهم وينقلون عن أبى يزيد البسطامى كما نقل الشعرانى جزء 2 صفحة (49) .

يقول : كان لايخطر بقلبى شئ الا أخبرنى به يقول

كان شقيقى البلخى وابوتراب النخشبى قدما على ابن يزيد فقدمت السفرة وشاب يخدم أبايزيد فقال له البلخى : كان معنا يا بنى أو قال يا فتى – فقال : إنى صائم , فقال له أبو تراب وأبو تراب النخشبى هو الذى أعترض على الامام أحمد وقال له الناس يشتغلون بالذكر وأنت تشتغل بهذا ضعيف وهذا حسن ونهره الامام أحمد رضى الله عنه نهراً شديداً بسبب ذلك .

لايريدون أن احداً يقول ضعيف وحسن كل حديث يضعونه كما يشأؤون فهو عندهم كما يريدون حتى ينفتح لهم المجال لهدم دين الاسلام فيضعوا من الاحاديث ماشاءوا مثل ما رأينا فى كتاب الذخائر من الموضوعات .

وابو عبدالرحمن السلمى كان يستحل لهم اذ يضع الحديث لترفق لهم القلوب بزعمهم

الحاصل أن أبوتراب النخشبى قال للولد كل ياولدى ولك أجر صوم شهر فأبى الولد فقال له شفيق كل ولك أجر صوم سنة فأبى – فقال له أبويزيد: دعوا من سقط من عين الله تعالى – فأخذ ذلك الشاب فى السرقة الى أن تحول الى حرامى – فقطعت يده لانه خالف المشايخ قالو له افطر ونضمن لك أدر سنة – على من يضمنون ! وعن من يضمنون

والكرامات كثيرة ، لكن أحاول أن أختصر ، أنقل مايتعلق بشئ مما ذكروه عن كون النبى صلى الله عليه وسلم يعل الغيب وبيهد مقاليد السموات والارض ونحو ذلك مما ينسبون أمثال لأوليائهم لنعرف لماذا هم يدافعون عن اثباتها للرسول صلى الله عليه وسلم

ينقلون عن ابراهيم المجذوب – ذكرت الاسم حتى تراجع ترجمته فى مع كرامات الاولياء وفى طبقات الشعرانى – كان كل قيمص يلبس يخيطه يخرقه على رقبته فإن ضيقه جداً حتى يختنق حصل للناس شدة عظيمة وإن وسعه حصل لهم الفرج والراحة … ربطوا أقدار الناس وأرزاقهم بثوب هذا الولى بزعمهم

عبدالرحمن باعلوى يقول : كان يخبر بقوله عن نفسه انه لم يبق بينى وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاب ، وانه لم يعط الطريقة النقشبندية الا بإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم

عبدالرحمن بن احمد الغناوى يقول : كان إذا استشاره انسان يقول

أمهلنى حتى أستأذن جبريل ثم يطرق رأسه ثم يقول أفعل أو لاتفعل

هذا فى صفحة –68- الجزء الثانى من جامع كرامات الاولياء .

يقول الشعرانى الجزء 2 صفحة 136 ومنهم الشيخ عبدالله أحد أصحاب سيدى عمر النبتليتى نفعنا الله ببركاته – كتب لى أنه رأنى بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول للامام على رضى الله عنه البس عبدالله طاقيتى هذه وقل له يتصرف فى الكون – لماذا يثبتون أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتصرف فى الكون ويدافعون عنه ، حتى يثبتوا أنه أعطى الطاقية لفلان وقال تصرف فى الكون نيابة عنى .

ومنهم الشيخ سعدالدين الصناد يارى وكان من أشد المنكرين عليه فى حضور مولد سيدى احمد البدوى فيقول كيف يحضر فلان المولد وفيه هذ المنكرات مراى النبى صلى الله عليه وسلم وقد ضمنى الى صدره وثديي يشخبان لبناً حليباً والناس يشربون إلى أن روى أهل المولد كلهم وسيدى احمد البدوى واقف تجاه وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأعلى صوته : من أراد المدد فليزر عبدالوهاب

ومن جملة ما وقع لى من الجن يقول الشعرانى بأنهم أرسلوا الى نحو خمسة وسبعين سؤالاً فى علم التوحيد لاكتب لهم عليها وقالوا قد عجز علماؤنا الجواب عنها وقالوا هذا التحقيق لايكون الا من علماء الانس وسمونى فى السؤال شيخ الاسلام

محمد ابن أبى المواهب الشاذلى من كراماته أنه كان كثير الرؤيا للنبى صلى الله عليه وسلم فى المنام حتى كأنه لايفارقه وكان يقول

قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الناس يكذبونى فى صحة رؤيتى لك فقال وعزة الله وعظمته من لم يؤمن بها او كذبك فيها لايموت الا يهودياً أو نصرانيا أو مجوسياً ‍‍ لاحظتم هذا الكلام … إنه لايحتاج الى أى تعليق

أبومحمد عبدالله بن أسعد اليافعى يقول : أنه لم قصد المدينة لزيارة النبى صلى الله عليه وسلم قال : لا ادخل المدينة حتى يأذن لى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فوقفت على باب المدينة اربعة عشر يوماً فرأيت النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام فقال لى يا عبدالله أنا فى الدنيا نبيك وفى الاخرة شفيعك وفى الجنة رفيقك ، وأعلم أن فى اليمن عشرة أنفس من زارهم فقد زارنى ومن جفاهم فقد جفانى

ولذلك يرون على حديث من زارهم فقد زارنى ومن جفاهم فقد جفانى .. من حج ولم يزرنى فقد جفانى صحيح يستفيدوا به فى مثل هذا الموضع ، فإذا قلت أنه هذا

الحديث ضعيف مايدافعوا عنه لانه لم يثبت عن رسول الله ، يدافعوا عنه لانه يبطل دعواهم – فقلت من هم يارسول الله ؟ فقال خمسة من الاحياء وخمسة من الاموات . فقلت من هم الاحياء ؟ قال فلان وفلان الى أن يقول : خرجت فى طلب القوم وليس الخبر كالمعاينة . ومن شك فقد أشرك فأتيت الاحياء فحدثونى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم كذلك قال فأتيت الاموات فحدثونى فلما أتيت الشيخ محمد النهارى قال مرحباً برسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له بما نلت هذا ؟ قال : قال الله عز وجل ( واتقوا الله ويعلمكم الله )

عن بدرمن أوليائهم يدعى أو السجاد بن عمر بن يحي التغلبى يقول من كراماته أنه أوتى الاسم الاعظم ، ومن ذلك أنه أؤتى خصيصة من خصائص الانبياء عليهم السلام … - لاحظتم منه … انه كان اذا اراد التبرز انفتحت له الارض وابتلعت مايخرج منه – ولذلك يحاولوا أن يثبتوا مثل هذه للرسول صلى الله عليه وسلم لانه لو لم يثبت للرسول ماثبت لهذا التغلبى

على الخلعى يقول : هتف بى هاتف نادانى باسمى فقلت لبيك داعى الله – فقال قل لبيك ربى – يعنى الله الذى نادى ‍ وليس داعيه ماتجد من الالم فقلت الهى وسيدى … الحمى – يقول أن الله خاطبه

أحمد بن ادريس خصة الله كما يقول النبهانى بالمواهب المحمدية والعلوم اللدنية والاجتماعات الصورية الكمالية بالنبى صلى الله عليه وسلم والاخذ والتلقى منه حتى لقنه النبى صلى الله عليه وسلم بنفسه أوراد الطريقة الشاذلية – لاحظو يا اخوان عندما نقول هذا الكلام الذى يقولونه مبتدعى هذه الاذكار بدعية هم يردون علينا بأن هذا ورد فى حديث ضعيف ، وهذا ورد فى حديث كذا ، هذا ليس هو اصل التشريع ، أصل التشريع أنه رؤية أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ويقولون لاتباعهم هذا الرسول لقننا إياه ، لكن يقولون لنا نحن هذا مروى عند أبى النعيم عند ابن عساكر يأتوا بأى حديث اعطاه أوراد جليله وطريقة تسليكية خاصة له .
قال له من انتمى اليك فلا اكله الى ولاية غيرى ولا الى كفالته بل أنا وليه وكفيله، قال احمد اجتمعت بالنبى صلى الله عليه وسلم اجتماعاً صورياً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabelalekat.yoo7.com
 
نماذج من الشيعة الوقحة - اساتذة احمد بن عمر الزيلعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  غلو الشيعة في أئمتهم - 1 .. الشيعة الإثنا عشرية ونزول الوحي والملائكة بعد الرسل
» الشيعة وال البيت
» الشيعة المتصوفة
» الأوائل في مذهب الشيعة
» أنساب بني هاشم الشيعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aloqili.com :: منتدي الصوفية المحترقة-
انتقل الى: