aloqili.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aloqili.com

سيرة نبوية - تاريخ القبائل - انساب العقلييين - انساب الهاشمين - انساب المزورين
 
السياسة الدوليةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام   أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام Emptyالأحد سبتمبر 12, 2021 4:19 am

أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام

وأشهر كتبهم المطبوعة

 
1- همام بن مُنَبِّه اليماني الصنعاني، المتوفى سنة 131 هجرية، مؤلف الكتاب المشهور باسم صحيفة همام، وعدد أحاديثه (138) حديثا، كلها عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذه الصحيفة أقدم كتاب جُمعت فيه بعض الأحاديث النبوية.
 
2- مقاتِل بن سليمان البلخي، المتوفى سنة 150 هجرية، مؤلف التفسير المشهور باسم تفسير مقاتل بن سليمان، وهو أقدم تفسير للقرآن، جمع تفسيره عن ثلاثين رجلا من التابعين وتابعيهم، مطبوع في (5 مجلدات)، قال الشافعي: الناس في التفسير عيال على مقاتل.
 
3- محمد بن إسحاق بن يسار المدني، المتوفى سنة 151 هجرية، مؤلف كتاب السير والمغازي المشهورة بسيرة ابن إسحاق، وهي من أقدم كتب السيرة النبوية.
 
4- المُفضَّل الضبي الكوفي المقرئ، المتوفى سنة 168 هجرية، صاحب كتاب المفضليات التي هي أقدم ما وصلنا من كتب الاختيارات الشعرية، وكتاب الأمثال وهو أول كتاب في أمثال العرب.
 
5- الخليل بن أحمد الفراهيدي، المتوفى سنة 170 هجرية، مؤلف كتاب العين، مطبوع في (8 مجلدات)، وهو أول معجم في اللغة العربية، وله كتاب الُجمَل في النحو.
 
6- مالك بن أنس الأصبحي المدني، المتوفى سنة 179 هجرية، مؤلف كتاب الموطأ، وعدد أحاديثه كما في طبعة خليل شيحا (1942) حديثا تشمل المرفوع المروي عن النبي صلى الله عيه وسلم، والموقوف المروي عن الصحابة، والمقطوع المروي عن التابعين، بقي الإمام مالك يؤلف الموطأ ويعتني به أربعين عامًا.
 
7- عمرو بن عثمان الشيرازي الملقب سيبويه، المتوفى سنة 180 هجرية، مؤلف الكتاب المشهور باسم كتاب سيبويه، وهو أشهر كتاب في النحو، مطبوع في (4 مجلدات).
 
8- محمد بن إدريس الشافعي، المتوفى سنة 204 هجرية، مؤلف كتاب الرسالة، وهو أول كتاب في أصول الفقه، ومؤلف كتاب الأم في الفقه، مطبوع في (8 مجلدات).
 
9- عبد الرزاق بن همَّام الصنعاني، شيخ مشايخ أصحاب الأمهات الست في الحديث، المتوفى سنة 211 هجرية، مؤلف المصنف المشهور باسم مصنف عبد الرزاق الصنعاني، عدد أحاديثه (19418) تشمل المرفوع والموقوف والمقطوع، وله كتاب التفسير مطبوع في (3) مجلدات، وفيه (3755) رواية في التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأتباعهم.
 
10- عبد الملك بن هشام الحِمْيَري البصري ثم المصري، المتوفى سنة 213 هجرية، مؤلف كتاب السيرة النبوية المشهورة باسم سيرة ابن هشام.
 
11- أبو عبيدة القاسم بن سلَّام الخراساني، المتوفى سنة 224 هجرية، مؤلف كتاب غريب الحديث، وهو أول كتاب في شرح الألفاظ الغريبة في الأحاديث، مطبوع في (4 مجلدات)، مكث أبو عبيدة في تصنيفه أربعين سنة، ومؤلف كتاب الإيمان، والناسخ والمنسوخ في القرآن، والأمثال، وهو من الكتب الجامعة لأمثال العرب في الجاهلية والإسلام.
 
12- أبو بكر بن أبي شيبة الكوفي، المتوفى سنة 235 هجرية، مؤلف المصنَّف المشهور باسم مصنف بن أبي شيبة، عدد أحاديثه (37943) تشمل المرفوع والموقوف والمقطوع، وهو أكبر موسوعة حديثية.
 
13- عبد السلام بن سعيد القيرواني المالكي الملقب سُحنون، المتوفى سنة 240 هجرية، صاحب كتاب المدونة في فقه مالك، فيها آلاف المسائل الفقهية عن الإمام مالك، رواها سُحنون عن عبد الرحمن بن القاسم المصري عن الإمام مالك، مطبوعة في (16) مجلدا.
 
14- أحمد بن حنبل الشيباني البغدادي، المتوفى سنة 241 هجرية، مؤلف كتاب المسند، وهو مطبوع في (50) مجلدا، منها فهارسه في (5) مجلدات، وعدد أحاديثه (27647)، وكتاب فضائل الصحابة، والزهد، والرد على الجهمية والزنادقة.
 
15- محمد بن إسماعيل البخاري، المتوفى سنة 256 هجرية، مؤلف كتاب الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه المشهور باسم صحيح البخاري، وعدد أحاديثه (7563) بالمكرر، وبدون تكرار ألفان وخمسمائة حديث تقريبا، صنف الإمام البخاري صحيحه في ستة عشر عاما، وله كتاب التاريخ الكبير في أسماء رواة الحديث، ذكر فيه (3452) راويا من رواة الحديث، والتاريخ الأوسط، والأدب المفرد، والضعفاء، ورفع اليدين في الصلاة، والقراءة خلف الإمام، وخلق أفعال العباد.
 
16- مسلم بن الحجاج النيسابوري، المتوفى سنة 261 هجرية، مؤلف كتاب المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المشهور باسم صحيح مسلم، كتبه في خمسة عشر عاما، وعدد أحاديثه (3033)، والكُنى والأسماء، والتمييز.
 
17- محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني، المتوفى سنة 273 هجرية، مؤلف الكتاب المشهور باسم سنن ابن ماجه، وعدد أحاديثه (4341).
 
18- أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، المتوفى سنة 275 هجرية، مؤلف الكتاب المشهور باسم سنن أبي داود، وعدد أحاديثه (5274)، وله كتاب المراسيل.
 
19- عبد الله بن مسلم بن قُتيبة الدِّينَوري، المتوفى سنة 276 هجرية، مؤلف كتاب عيون الأخبار (4) مجلدات، وأدب الكاتب، والشعر والشعراء، والمعاني الكبير في أبيات المعاني، وتأويل مشكل القرآن، وتأويل مختلف الحديث، وغريب القرآن، وغريب الحديث (3) مجلدات.
 
20- محمد بن عيسى الترمذي، المتوفى سنة 279 هجرية، مؤلف كتاب الجامع الكبير المشهور باسم سنن الترمذي، وعدد أحاديثه (3956)، والعِلل الكبير، والعِلل الصغير، والشمائل المحمدية.
 
21- محمد بن يزيد المبرَّد، إمام العربية ببغداد في زمنه، وأحد أئمة الأدب والأخبار، المتوفى سنة 286 هجرية، مؤلف كتاب الكامل في اللغة والأدب، مطبوع في (4 مجلدات).
 
22- أحمد بن شعيب النسائي، المتوفي سنة 303 هجرية، مؤلف كتاب السنن الصغرى (المجتبى) المشهورة باسم سنن النسائي، وعدد أحاديثه (5758)، والسنن الكبرى، وعدد أحاديثه (11949)، وفضائل القرآن، وفضائل الصحابة، وخصائص أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وعمل اليوم والليلة، والضعفاء والمتروكون.
 
23- محمد بن جَرير الطبري، شيخ المفسرين والمؤرخين، المتوفى سنة 310 هجرية، مؤلف كتاب جامع البيان عن تأويل آي القرآن المشهور باسم تفسير الطبري، مطبوع في (24) مجلدا، ومؤلف كتاب تاريخ الرسل والملوك المشهور باسم تاريخ الطبري، مطبوع في (11) مجلدا.
 
24- محمد بن إسحاق بن خُزيمة، الملقب إمام الأئمة، المتوفى سنة 311 هجرية، مؤلف الكتاب المشهور بصحيح ابن خزيمة، عدد أحاديث المطبوع منه (3079) حديثا، وله كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل.
 
25- أبو إسحاق الزجاج، المتوفى سنة 311 هجرية، مؤلف كتاب معاني القرآن وإعرابه (5) مجلدات، وتفسير أسماء الله الحسنى.
 
26- محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، المتوفى سنة 319 هجرية، مؤلف كتاب الإشراف على مذاهب العلماء (Cool مجلدات، والأوسط في السنن والإجماع والاختلاف، والتفسير، والإقناع، والإجماع.
 
27- عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، المتوفى سنة 327 هجرية، مؤلف كتاب الجرح والتعديل، مطبوع في (9) مجلدات، وعلل الحديث، مطبوع في (6) مجلدات، والتفسير مطبوع في (13) مجلدا، منها (3) مجلدات ملاحق وفهارس.
 
28- أبو بكر بن الأنباري، المتوفى سنة 328 هجرية، مؤلف كتاب الزاهر في معاني كلمات الناس، الأضداد، وإيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل.
 
29- النحَّاس النحوي المصري، المتوفى سنة 328 هجرية، مؤلف كتاب معاني القرآن (6) مجلدات، وإعراب القرآن (5) مجلدات، والناسخ والمنسوخ في القرآن، وتفسير أبيات سيبويه، وشرح المعلقات السبع.
 
30- محمد بن حِبان أبو حاتم البُستي، المتوفى سنة 354 هجرية، مؤلف الكتاب المشهور باسم صحيح ابن حبان، عدد أحاديثه (7491)، وله كتاب الثقات (9) مجلدات، والمجروحين (3) مجلدات، والسيرة النبوية وأخبار الخلفاء، وروضة العقلاء.
 
31- الحسن بن خلَّاد الرامَهُرمُزي الفارسي، المتوفى سنة 360 هجرية، مؤلف كتاب المحدِّث الفاصل بين الراوي والواعي، وهو أول كتاب في علوم الحديث.
 
32- أبو منصور الأزهري الهروي، أحد أئمة اللغة العربية، المتوفى سنة 370 هجرية، مؤلف كتاب تهذيب اللغة (Cool مجلدات، ومعاني القراءات (3) مجلدات.
 
33- علي بن عمر الدارقطني، المتوفى سنة 385 هجرية، مؤلف كتاب العِلل الواردة في الأحاديث النبوية، مطبوع في (15) مجلدا، ومؤلف كتاب سنن الدارقطني، وعدد أحاديثه (4836)، والصفات، والضعفاء والمتروكون.
 
34- عثمان بن جِنِّي الموصلي، المتوفى سنة 392 هجرية، مؤلف كتاب الخصائص في أصول النحو (3) مجلدات، واللُّمع، والمحتسِب في توجيه القراءات الشاذة، والـمُنصف في علم الصرف، وسر صناعة الإعراب، وشرح ديوان المتنبي، والعَروض.
 
35- محمد بن عبد الله ابن البيِّع الملقب بالحاكم النيسابوري، المتوفى سنة 405 هجرية، مؤلف كتاب المستدرك على الصحيحين، وعدد أحاديثه (8803)، ومعرفة علوم الحديث.
 
36- أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني الأندلسي، شيخ مشايخ المقرئين، المتوفى سنة 444 هجرية، مؤلف كتاب التيسير في القراءات السبع، والبيان في عدّ آي القرآن، والمحكم في نقط المصاحف، والمقنع في رسم مصاحف الأمصار، والمكتفى في الوقف والابتدا.
 
37- علي بن حزم الأندلسي، العلامة الموسوعي الفقيه الظاهري، المتوفى سنة 456 هجرية، مؤلف كتاب المحلى، مطبوع في (12) مجلدا، والإحكام في أصول الأحكام (Cool مجلدات، والفِصَل في المِلل والأهواء والنِّحَل (5) مجلدات، وجوامع السِّيرة، وحجة الوداع، والأخلاق والسِّير، ومراتب الإجماع، وجمهرة أنساب العرب، وجُمعت رسائله في (4) مجلدات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام   أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام Emptyالأحد سبتمبر 12, 2021 4:20 am

38- أحمد بن الحسين البيهقي، المتوفى سنة 458 هجرية، مؤلف كتاب السنن الكبرى، وعدد أحاديثه (21812)، تشمل المرفوع والموقوف والمقطوع، وله كتاب السنن الصغير، وعدد أحاديثه (3503)، وشُعَب الإيمان (13) مجلدا، ودلائل النبوة (7) مجلدات، ومعرفة السنن والآثار (14) مجلدا، والاعتقاد، والأسماء والصفات، وإثبات عذاب القبر، والبعث والنشور، والدعوات، والقضاء والقدر، والزهد، والآداب.
 
39- علي بن إسماعيل بن سِيْدَه الأندلسي، من أئمة اللغة، المتوفى سنة 458 هجرية، مؤلف كتاب المـُحكم والمحيط الأعظم وهو من أجل ما أُلِّف من معاجم اللغة العربية، مطبوع في (11) مجلدا، والمخصَّص، مطبوع في (5) مجلدات، وهو من أحسن دواوين اللغة العربية.
 
40- يوسف بن عبد البر الأندلسي، المتوفى سنة 463 هجرية، مؤلف كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، مطبوع في (24) مجلدا، بقي ابن عبد البر في تأليفه ثلاثين عاما، والاستذكار (9) مجلدات، والاستيعاب في معرفة الأصحاب (4) مجلدات، وجامع بيان العلم وفضله، وبَهجة المجالس.
 
41- أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي، المتوفى سنة 463 هجرية، مؤلف تاريخ بغداد، مطبوع في (16) مجلدا، ذكر فيه ترجمة (7783) راويا من رواة الحديث الذين سكنوا بغداد أو دخلوها، والكفاية في علم الرواية، والجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، وشرف أصحاب الحديث، وله كتب كثيرة في علوم الحديث حتى قيل: كل المحدثين عيال على كتبه.
 
42- علي بن أحمد الواحدي النيسابوري، المتوفى سنة 468 هجرية، مؤلف التفاسير الثلاثة المشهورة: الوجيز والوسيط والبسيط، والوسيط مطبوع في (4) مجلدات، والبسيط مطبوع في (24) مجلدا، وله كتاب أسباب نزول القرآن.
 
43- عبد القاهر الجُرْجَاني، واضع أصول علم البلاغة، المتوفى سنة 471 هجرية، مؤلف كتاب دلائل الإعجاز في علم المعاني، وأسرار البلاغة، والرسالة الشافية.
 
44- أبو المعالي الجويني الملقب إمام الحرمين، من أئمة المذهب الشافعي، المتوفى سنة 478 هجرية، مؤلف كتاب نهاية المطْلب في المذهب الشافعي، مطبوع في (20) مجلدا، وغياث الأمم، والتلخيص في أصول الفقه (3) مجلدات، والبرهان، والورقات في أصول الفقه.
 
45- شمس الأئمة السَّرَخْسِي، من أئمة المذهب الحنفي، المتوفى سنة 483 هجرية، مؤلف كتاب المبسوط، أوسع كتب الفقه الحنفي، مطبوع في (30) مجلدا.
 
46- أبو حامد محمد بن محمد الغزالي، من أئمة المذهب الشافعي، المتوفى سنة 505 هجرية، مؤلف كتاب الوسيط في الفقه الشافعي (7) مجلدات، والمستصفى في علم الأصول، وفضائح الباطنية، وتهافت الفلاسفة، وبداية الهداية، وإحياء علوم الدين (4) مجلدات، وهذا الكتاب الأخير فيه فوائد ومعايب، فيُنصح المبتدئ في العلم أن يقرأ مختصر منهاج القاصدين لنجم الدين المقدسي (ت 689 هـ)، ففيه خلاصة كتاب إحياء علوم الدين.
 
47- محمد بن أحمد بن رُشد الأندلسي، المشهور بابن رُشد الجد، من أئمة المذهب المالكي، المتوفى سنة 520 هجرية، صاحب كتاب البيان والتحصيل (18) مجلدا، والمقدمات الممهدات (3) مجلدات، وهو جد ابن رُشد الحفيد مؤلف كتاب بداية المجتهد (ت 595 هـ).
 
48- أبو القاسم محمود جار الله الزمخشري، المتوفى سنة 538 هجرية، صاحب كتاب الكشاف في التفسير، مطبوع في (4) مجلدات، وهو مفيد في إظهار بلاغة القرآن وإعجازه لكن شانه مؤلفه بالعقائد الاعتزالية، والأحاديث الضعيفة والموضوعة، وقد نبه بعض العلماء على كثير من ذلك، واختصره كثير من المفسرين في تفاسيرهم كالبيضاوي (ت 685 هـ) والنَّسَفي (710 هـ)، وله كتاب أساس البلاغة، والمفصَّل في صَنعة الإعراب.
 
49- عبد الحق بن عطية الأندلسي، المتوفى سنة 542 هجرية، صاحب التفسير المشهور بالمحرر الوجيز، ويسمى تفسير ابن عطية، مطبوع في (5) مجلدات.
 
50- أبو بكر بن العربي الإشبيلي، من أئمة المذهب المالكي، المتوفى سنة 543 هجرية، مؤلف كتاب أحكام القرآن (4) مجلدات، والعواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
 
51- القاضي عياض اليحصبي، المتوفى سنة 544 هجرية، مؤلف كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى، وإكمال الـمُعلِم بفوائد شرح مسلم (Cool مجلدات، وترتيب المدارك (Cool مجلدات، مشارق الأنوار على صحاح الآثار.
 
52- محمد بن موسى الحازمي، من علماء الحديث، المتوفى سنة 584 هجرية، مؤلف كتاب الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار، وعجالة المبتدي في الأنساب.
 
53- علاء الدين الكاساني الحلبي، أحد أئمة المذهب الحنفي، المتوفى سنة 587 هجرية، مؤلف كتاب بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (7) مجلدات.
 
54- القاسم الشاطبي، أحد أئمة علم القراءات، المتوفى سنة 590 هجرية، مؤلف كتاب حرز الأماني في القراءات السبع، وهي المنظومة العجيبة المشهورة باسم متن الشاطبية.
 
55- أبو شجاع أحمد بن الحسين الأصفهاني، أحد علماء المذهب الشافعي، المتوفى سنة 593 هجرية، صاحب المختصر المشهور في الفقه الشافعي الغاية والتقريب المسمى متن أبي شجاع.
 
56- أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي، المتوفى سنة 597 هجرية، صاحب التصانيف الكثيرة في التفسير والحديث والفقه والوعظ والتاريخ، منها: زاد المسير في علم التفسير (4) مجلدات، نواسخ القرآن، كشف المشكِل من حديث الصحيحين (4) مجلدات، الموضوعات (3) مجلدات، تلبيس إبليس، ذم الهوى، صفة الصفوة، بحر الدموع، التذكرة، المدهش، صيد الخاطر، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك (19) مجلدا.
 
57- عبد الغني المقدسي، المتوفى سنة 600 هجرية، صاحب كتاب الكمال في أسماء الرجال، وعمدة الأحكام، والاقتصاد في الاعتقاد.
 
58- أبو السعادات ابن الأثير، المتوفى سنة 606 هجرية، صاحب كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر (5) مجلدات، وجامع الأصول في أحاديث الرسول (12) مجلدا.
 
59- الفخر الرازي، المتوفى سنة 606 هجرية، صاحب كتاب التفسير الكبير (32) مجلدا، والمحصول في الفقه (6) مجلدات.
 
60- موفق الدين ابن قدامة المقدسي، من أئمة المذهب الحنبلي، المتوفى سنة 620 هجرية، مؤلف كتاب عمدة الفقه والكافي والمقنع والمغني، كلها في مذهب أحمد بن حنبل، وروضة الناظر في أصول الفقه، وإثبات صفة العلو، ولمعة الاعتقاد.
 
61- أبو عمرو ابن الصلاح، المتوفى سنة 643 هجرية، مؤلف كتاب علوم الحديث المشهور باسم مقدمة ابن الصلاح، وأدب المفتي والمستفتي، وفتاوى ابن الصلاح.
 
62- أبو عبد الله القرطبي، المتوفى سنة 671 هجرية، صاحب كتاب الجامع لأحكام القرآن المشهور بتفسير القرطبي، مطبوع في (10) مجلدات، وله كتاب التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة.
 
63- محمد بن عبد الله بن مالك الجيَّاني الأندلسي ثم الدمشقي، أحد الأئمة في علوم العربية، المتوفى سنة 672 هجرية، مؤلف المنظومة المشهورة في علم النحو المسماة ألفية ابن مالك، ولامية الأفعال في علم الصرف، وشرح الكافية الشافية في النحو.
 
64- يحيى بن شرف النووي، المتوفى سنة 676 هجرية، صاحب التصانيف المشهورة، منها: شرح صحيح مسلم (9) مجلدات، التبيان في آداب حملة القرآن، روضة الطالبين وعمدة المفتين (12) مجلدا، منهاج الطالبين في الفقه الشافعي، تهذيب الأسماء واللغات (4) مجلدات، الأذكار، رياض الصالحين، الأربعون النووية.
 
65- أحمد بن إدريس القَرافي، من علماء المالكية في مصر، المتوفى سنة 684 هجرية، مؤلف كتاب الذخيرة في الفقه المالكي (13) مجلدا، والفروق (4) مجلدات.
 
66- شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني الدمشقي، المتوفى سنة 728 هجرية، مصنفاته كثيرة جدا، من أهمها: اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، الصارم المسلول على شاتم الرسول، العقيدة الواسطية، التدمرية، الحموية، الفرقان بين أولياء الشيطان وأولياء الرحمن، رفع الملام عن الأئمة الأعلام، حقوق آل البيت، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (6) مجلدات، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية (9) مجلدات، درء تعارض العقل والنقل (10) مجلدات، بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية (10) مجلدات، وطُبِع جامع المسائل لابن تيمية بإشراف بكر أبو زيد في (6) مجلدات، وجُمِعت أقواله في التفسير في (7) مجلدات، وجُمِعت فتاواه في (35) مجلدا.
 
67- محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الدمشقي، مؤرخ الإسلام، المتوفى سنة 748 هجرية، مؤلف كتاب سِيَر أعلام النبلاء (25) مجلدا، وتاريخ الإسلام (15) مجلدا، وميزان الاعتدال في نقد الرجال (4) مجلدات، فيه تراجم (11052) راويا من رواة الحديث، والكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، فيه تراجم (7179) من رواة الحديث المذكورين في الكتب الستة، والمغني في الضعفاء، ذكر فيه (3678) من الرواة الكذابين والمتروكين والضعفاء من المحدثين والكثيري الوهم من الصادقين والثقات الذين فيهم شيء من اللين والمجهولين، اختصره من كتب علماء الحديث المتقدمين، وكتاب الكبائر، وكتاب العلو للعلي العظيم.
 
68- محمد بن أبي بكر ابن القيم الدمشقي، المتوفى سنة 751 هجرية، صاحب التصانيف المشهورة الكثيرة، من مؤلفاته: زاد المعاد في هدي خير العباد (5) مجلدات، إعلام الموقعين عن رب العالمين (4) مجلدات، بدائع الفوائد (4) مجلدات، أحكام أهل الذمة (3) مجلدات، مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين (3) مجلدات، شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل، الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة، الطرق الحكمية في السياسة الشرعية، الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، الفوائد، حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، عدة الصابرين، هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى، إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان، تحفة المودود بأحكام المولود، الفروسية.
 
69- إسماعيل بن كثير الدمشقي، المتوفى سنة 774 هجرية، صاحب التفسير المشهور المسمى بتفسير ابن كثير، وله كتب كثيرة، منها: فضائل القرآن، البداية والنهاية في التاريخ (20) مجلدا، النهاية في الفتن والملاحم، جامع المسانيد والسُّنن (10) مجلدات، الفصول في السيرة، اختصار علوم الحديث، التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل (4) مجلدات، مسند الفاروق عمر بن الخطاب وأقواله على أبواب العلم (3) مجلدات.
 
70- خليل بن إسحاق المصري، من علماء المالكية، المتوفى سنة 776 هجرية، صاحب المتن المشهور باسم مختصر خليل في الفقه المالكي.
 
71- إبراهيم الشاطبي الأندلسي، المتوفى سنة 790 هجرية، مؤلف الكتابين المشهورين: الاعتصام (3) مجلدات، والموافقات (6) مجلدات.
 
72- عمر بن علي ابن الـمُلقِّن المصري، المتوفى سنة 804 هجرية، له نحو ثلاثمائة مصنف، منها: الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (10) مجلدا، البدر المنير في تخريج الأحاديث (9) مجلدات، التوضيح لشرح الجامع الصحيح (33) مجلدا.
 
73- عبد الرحمن ابن خَلدون الإشبيلي التونسي ثم المصري، المتوفى سنة 808 هجرية، مؤلف الكتاب المشهور بتاريخ ابن خلدون (7) مجلدات، وأشهر ما في الكتاب مقدمته التي تُعد أصل علم الاجتماع.
 
74- محمد بن يعقوب الفيروزآبادي الشيرازي، المتوفى سنة 817 هجرية، صاحب كتاب القاموس المحيط في اللغة العربية، وبصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (6) مجلدات.
 
75- محمد بن محمد بن محمد ابن الجَزَري الدمشقي، شيخ القراء في زمانه، المتوفى سنة 833 هجرية، مؤلف كتاب النشر في القراءات العشر، ومنظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتتمة للعشر، والمنظومة الجزرية في علم التجويد، والتمهيد في علم التجويد، وغاية النهاية في طبقات القراء (3) مجلدات، ومناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام   أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام Emptyالأحد سبتمبر 12, 2021 4:22 am

76- محمد بن إبراهيم الوزير اليماني، المتوفى سنة 840 هجرية، مؤلف كتاب العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (9) مجلدات، ومختصره الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم، وإيثار الحق على الخلق.
 
77- أحمد بن يحيى المرتضى اليماني، من أئمة المذهب الزيدي الهادوي، المتوفى سنة 840 هجرية، مؤلف متن الأزهار أشهر متن في فقه الزيدية، وله كتاب البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار (5) مجلدات.
 
78- أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني المصري، المتوفى سنة 852 هجرية، صاحب التصانيف المشهورة في علوم الحديث، وأشهر مؤلفاته في علوم الحديث: فتح الباري شرح صحيح البخاري (13) مجلدا، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (19) مجلدا، إتحاف الـمَهَرة (19) مجلدا، التلخيص الحبير في تخريج الأحاديث (4) مجلدات، تهذيب التهذيب في أسماء الرجال (12) مجلدا، تقريب التهذيب، الإصابة في تمييز الصحابة (Cool مجلدات، لسان الميزان (7) مجلدات، نزهة الألباب في الألقاب، طبقات المدلسين، بلوغ المرام من أدلة الأحكام، متن نخبة الفِكَر في مصطلح أهل الأثر، نزهة النظر في توضيح نخبة الفِكَر.
 
79- محمد بن عبد الواحد ابن الهُمام الإسكندري الحنفي، المتوفى سنة 861 هجرية، مؤلف أشهر كتاب في الفقه الحنفي: فتح القدير شرح بداية المبتدي للمرغيناني (10) مجلدات.
 
80- جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المصري، المتوفى سنة 911 هجرية، صاحب التصانيف المشهورة في التفسير والحديث واللغة والأدب والفقه والتاريخ، من تصانيفه: الدر المنثور في التفسير بالمأثور (Cool مجلدات، الإتقان في علوم القرآن، لباب النقول في أسباب النزول، معترك الأقران في إعجاز القرآن (3) مجلدات، الجامع الصغير وزيادته، تدريب الراوي، مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة، الأشباه والنظائر، المزهر في علوم اللغة، همع الهوامع في شرح جمع الجوامع (3) مجلدات، الشماريخ في علم التاريخ.
 
81- موسى الحجَّاوي الدمشقي، من فقهاء الحنابلة، المتوفى سنة 968 هجرية، صاحب المتن المشهور في الفقه الحنبلي: زاد المستقنع في اختصار المقنع، وله كتاب الإقناع (4) مجلدات.
 
82- أحمد بن محمد ابن حجر الهيتمي المصري، من فقهاء الشافعية، المتوفى سنة 974 هجرية، صاحب كتاب تحفة المحتاج في شرح المنهاج (10) مجلدات، والزواجر عن اقتراف الكبائر، وجمعت فتاواه في (4) مجلدات.
 
83- محمد بن أحمد الخطيب الشربيني المصري، من فقهاء الشافعية، المتوفى سنة 977 هجرية، صاحب كتاب مغني المحتاج في شرح منهاج الطالبين للنووي (6) مجلدات، والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، السراج المنير في التفسير (4) مجلدات.
 
84- منصور البُهُوتي، شيخ الحنابلة في مصر، المتوفى سنة 1051 هجرية، له مؤلفات مشهورة في المذهب الحنبلي، منها: الروض المربع بشرح زاد المستقنع، عمدة الطالب، شرح منتهى الإرادات (3) مجلدات، كشاف القناع عن متن الإقناع (6) مجلدات.
 
85- محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، المتوفى سنة 1182 هجرية، له مؤلفات كثيرة، منها: سبل السلام شرح بلوغ المرام (4) مجلدات، التَّحبير لإيضاح معاني التَّيسير (7) مجلدات، التنوير شرح الجامع الصغير (11) مجلدا، وهذه الكتب الثلاثة كلها في شرح الأحاديث النبوية، توضيح الأفكار في علم مصطلح الحديث، ثمرات النظر في علم الأثر، تطهير الاعتقاد، مِنحة الغفار حاشية على ضوء النهار شرح الأزهار للحسن الجلال (ت 1084هـ) وهذه الحاشية مطبوعة مع ضوء النهار في (7) مجلدات.
 
86- مرتضى الزبيدي الحسيني، المتوفى سنة 1205 هجرية، مؤلف كتاب تاج العروس شرح القاموس (40) مجلدا، وهو أضخم معاجم اللغة العربية، وإتحاف السادة المتقين في شرح إحياء علوم الدين (10) مجلدات.
 
87- محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي، المتوفى سنة 1206 هجرية، مؤلف كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، والأصول الثلاثة، وكشف الشبهات، وفضل الإسلام، ومسائل الجاهلية، ومختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
 
88- محمد بن علي الشوكاني، قاضي قضاة اليمن، المتوفى سنة 1250 هجرية، صاحب التصانيف المشهورة، ومن أهم كتبه: متن الدرر البهية في الفقه، الدراري المضية شرح الدرر البهية، السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار، الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، شرح الصدور بتحريم رفع القبور، أدب الطلب، إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد، البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، التُّحف في مذاهب السلف، فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير (6) مجلدات، نيل الأوطار (Cool مجلدات، وجمعت فتاواه وأبحاثه ورسائله في كتاب الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني في (12) مجلدا.
 
89- محمد ابن عابدين الدمشقي، إمام المذهب الحنفي في عصره، المتوفى سنة 1252 هجرية، صاحب كتاب رد المحتار المشهور بحاشية ابن عابدين (6) مجلدات.
 
90- محمد صديق خان القِنَّوجي الهندي، المتوفى سنة 1307 هجرية، له تصانيف كثيرة، ويغلب على مصنفاته التلخيص والتهذيب، والزيادة والترتيب، ومن أشهر مصنفاته: فتح البيان في مقاصد القرآن (15) مجلدا، نيل المرام من تفسير آيات الأحكام، قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر، أبجد العلوم، البلغة إلى أصول اللغة، الحطة في ذكر الصحاح الستة، الروضة الندية شرح الدرر البهية للشوكاني.
 
91- عبد الرحمن بن ناصر السعدي، المتوفى سنة 1376 هجرية، مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان المشهور بتفسير السعدي، والقواعد الحسان لتفسير القرآن، وتفسير أسماء الله الحسنى، ومنهج السالكين وتوضيح الفقة في الدين، ومنظومة القواعد الفقهية.
 
92- الطاهر بن عاشور التونسي، المتوفى سنة 1393 هجرية، صاحب التفسير المشهور التحرير والتنوير (30) مجلدا، استمر في تأليفه ما يقرب من 50 عاما، وله كتاب مقاصد الشريعة (3) مجلدات.
 
93- محمد الأمين الشنقيطي، المتوفى سنة 1393 هجرية، صاحب التفسير المشهور أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (9) مجلدات، وله كتاب دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب، ومذكرة في أصول الفقه.
 
94- محمد ناصر الدين الألباني، محدث العصر، المتوفى سنة 1420 هجرية، صاحب المؤلفات الكثيرة النافعة، ومن أهم مؤلفاته في الحديث: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (Cool مجلدات، سلسلة الأحاديث الصحيحة (7) مجلدات، سلسلة الأحاديث الضعيفة (14) مجلدا، صحيح الجامع الصغير، ضعيف الجامع الصغير، وحقق جميع أحاديث السنن الأربع: سنن الترمذي وسنن أبي داود وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، وألَّف في ذلك صحيح وضعيف السنن الأربع، وكذلك حقق الأدب المفرد للبخاري وجعله قسمين: صحيح الأدب المفرد وضعيف الأدب المفرد، ومن مؤلفاته في غير الحديث: التوسل أنواعه وأحكامه، تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد، تحريم آلات الطرب، أحكام الجنائز وبدعها، تمام المنة في التعليق على فقه السُّنة، صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها، حجة النبي صلى الله عليه وسلم، مناسك الحج والعمرة، الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب، وجمع الأخ الباحث شادي آل نعمان اليمني موسوعة الألباني في العقيدة في (9) مجلدات، وجامع تراث الألباني في الفقه في (17) مجلدا.
 
95- عبد العزيز بن باز، فقيه زمانه، المتوفى سنة 1420 هجرية، له مؤلفات كثيرة مع كونه بصيرا، ومن أشهر مؤلفاته: التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة، الدروس المهمة لعامة الأمة، العقيدة الصحيحة وما يضادها، الفوائد الجلية في المباحث الفرضية، شرح ثلاثة الأصول، وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها، وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه، وجُمعت فتاواه وكلماته ورسائله في (30) مجلدا.
 
96- محمد بن صالح العثيمين، المتوفى سنة 1421 هجرية، صاحب المؤلفات المفيدة والشروح المباركة، ومن أهم مؤلفاته وشروحه المطبوعة: تقريب التدمرية، تفسير ابن عثيمين لبعض سور القرآن مطبوع في عدة مجلدات، تلخيص فقه الفرائض، تسهيل الفرائض، شرح العقيدة الواسطية، شرح ثلاثة الأصول، القواعد المثلى في أسماء الله وصفاته العلى، الأصول من علم الأصول، مصطلح الحديث، شرح رياض الصالحين (6) مجلدات، الشرح الممتع على زاد المستقنع (15) مجلدا، وجمعت فتاواه ورسائله في (26) مجلدا.
 
97- مقبل بن هادي الوادعي، محدث الديار اليمنية، المتوفى سنة 1422 هجرية، مؤلف كتاب الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (6) مجلدات، والصحيح المسند مما ليس في الصحيحين، والصحيح المسند من أسباب النزول، والصحيح المسند من دلائل النبوة، والجامع الصحيح في القدر، وتتبع أوهام الحاكم في المستدرك، وأحاديث معلة ظاهرها الصحة، والشفاعة، ورياض الجنة في الرد على أعداء السُّنة، وذم المسألة.
 
98- عبد الله البسَّام، المتوفى سنة 1423 هجرية، مؤلف كتابَي: تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، وتوضيح الأحكام من بلوغ المرام (7) مجلدات.
 
99- بكر بن عبد الله أبو زيد، المتوفى سنة 1429 هجرية، صاحب المؤلفات الكثيرة الماتعة، منها: فقه النوازل (3) مجلدات، معجم المناهي اللفظية، التقريب لعلوم ابن القيم، حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية، تصنيف الناس بين الظن واليقين، حلية طالب العلم، التعالم، الرقابة على التراث، النظائر، براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة، بِدَع القراء، حراسة الفضيلة، خصائص جزيرة العرب.
 
100- عبد الكريم زيدان العراقي المستوطن صنعاء، المتوفى سنة 1435 هجرية، له مؤلفات كثيرة، منها: المفصَّل في أحكام المرأة وبيت المسلم (11) مجلدا، الوجيز في أصول الفقه، الوجيز في شرح القواعد الفقهية، أحكام الذميين والمستأمنين في دار الإسلام، القِصاص والديات في الشريعة الإسلامية، أصول الدعوة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام   أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام Emptyالأحد سبتمبر 12, 2021 4:25 am

أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام Share


أسباب تأليف الكتب عند بعض العلماء


 

صنوف العلماء في التصنيف متعدِّدة، ودوافعُها كثيرة، وأسبابها مختلفة، فانتخبتُ منها ما تيسَّر لي في ذلك قدر المستطاع خشية الإطالة.
 

◙ سبب تأليف (الموطأ):
قال ابن خلدون رحمه الله في تاريخه: كان أبو جعفر المنصور بمكانٍ من العلم والدين قبل الخلافة وبعدَها، وهو القائل لمالكٍ حين أشار عليه بتأليف الموطأ: يا أبا عبدالله، إنه لم يبقَ على وجه الأرض أعلمُ مني ومنك، وإني قد شغلتْني الخلافة، فضَعْ أنت للناس كتابًا ينتفعون به، تجنَّبَ فيه رخصَ ابن عباس، وشدائدَ ابن عمر، ووطِّئه للناس توطئةً، قال مالك: (فوالله، لقد علَّمني التصنيف يومئذٍ)[1].
 



◙ الإمام البخاري وكتابه (الجامع الصحيح):
قال الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله: كنت عند إسحاق بن راهويه، فقال بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم، فوقَعَ ذلك في قلبي، فأخذتُ في جمع هذا الكتاب[2].
 



◙ أبو الوليد الباجي وكتابه (إحكام الفصول في أحكام الأصول):
قال رحمه الله: فإنك سألتني أن أجمَعَ لك كتابًا في أصولِ الفقه يشتملُ على جمل أقوالِ المالكيِّين، ويحيط بمشهور مذاهبهم، وبما يُعزَى من ذلك إلى مالك رحمه الله، وبيان حجَّة كل طائفة، ونصرة الحق الذي أذهبُ إليه، وأُعوِّل في الاستدلال عليه، مع الإعفاء من التطويل المضجر، والاختصار المُجْحف.
 

فأجبت سؤالك؛ امتثالاً لأمره تعالى بالتبيين للناس، وكشفِ الشُّبه والالتباس، والله نسأل التوفيق والتسديد، والهداية والتأييد[3].
 



◙ ياقوت الحموي وكتابه (معجم البلدان):
قال رحمه الله: وكان من أول البواعث لجمع هذا الكتاب، أَنني سُئلتُ بمَرْو الشاهجان في سنة خمس عشرة وستمائة في مجلس شيخنا الإمام السعيد الشهيد فخر الدين أبي المظفر عبدالرحيم ابن الإمام الحافظ تاجِ الإسلام أبي سعد عبدالكريم السمعاني تغمَّدهما الله برحمته ورضوانه وقد فعل الدعاء إن شاء الله - عن (حباشة) اسم موضع جاء في الحديث النبوي، وهو سوقٌ من أسواق العرب في الجاهلية، فقلت: أرى أنه حُباشة بضم الحاء؛ قياسًا على أصل هذه اللفظة في اللغة؛ لأن الحباشة: الجماعة من الناس من قبائل شتَّى، وحبَشْتُ له حباشة؛ أي: جمعت له شيئًا، فانبرى لي رجلٌ من المحدِّثين، وقال: إنما هو حَباشة بالفتح، وصمَّم على ذلك وكابَر، وجاهر بالعِناد من غير حجَّةٍ وناظَر، فأردتُ قطعَ الاحتجاج بالنقل؛ إذ لا معوَّل في مثل هذا على اشتقاق ولا عقل، فاستعصى كشفُه في كتب غرائب الأحاديث، ودواوين اللُّغات، مع سَعَة الكتب التي كانت بمَرْو يومئذٍ، وكثرة وجودها في الوقوف، وسهولة تناولها، فلم أظفَرْ به إلا بعد انقضاء ذلك الشَّغْبِ والمِراء، ويأس من وجوده ببحث واقتراء، فكان موافقًا والحمد لله لما قلتُه، ومكيلاً بالصاع الذي كِلْتُه، فأُلقِي حينئذٍ في رُوعي افتقارُ العالم إلى كتاب في هذا الشأن مضبوطًا، وبالإتقان وتصحيح الألفاظ بالتقييد مخطوطًا؛ ليكون في مثل هذه الظُّلْمة هاديًا، وإلى ضوء الصواب داعيًا، ونُبِّهْتُ على هذه الفضيلة النبيلة، وشُرح صدري لنيل هذه المنقبة التي غفَل عنها الأولون، ولم يهتدِ لها الغابرون[4].





◙ سبب تأليف الإمام الذهبي رحمه الله كتابه (تاريخ الإسلام):
قال محمد بن طرخان: سمعت الحميدي يقول: ثلاثة كتب من علوم الحديث يجب الاهتمام بها: كتاب (العلل)، وأحسن ما وُضِع فيه كتاب الدارقطني، والثاني كتاب (المؤتلِف والمختلف)، وأحسن ما وضع فيه (الإكمال)؛ للأمير ابن ماكولا، وكتاب (وفَيَات المشايخ) وليس فيه كتاب - يريد لم يُعمَل فيه كتابٌ عام - قال الحميدي: وقد كنت أردتُ أن أجمع في ذلك كتابًا، فقال لي الأمير: رتِّبْه على حروف المعجم بعد أن ترتِّبَه على السنين.
قال ابن طرخان: فاشتغل الحميدي (بالصحيحين) إلى أن مات.
قال الذهبي: وقد قبلنا إشارةَ الأمير، وعملنا "تاريخ الإسلام" على ما رَسَم الأمير[5].
 



◙ محمد بن عبدالله الغرناطي الأندلسي الشهير بلسان الدين بن الخطيب، صاحب كتاب (الإحاطة في أخبار غرناطة):
في سبب تأليف كتابه هذا قال رحمه الله: فتذكرتُ جملةً من موضوعات مَن أفرَدَ لوطنه تاريخًا؛ كـ(تاريخ مدينة بُخارى)؛ لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن سليمان الفخار، و(تاريخ أصبهان)؛ لأبي نعيم أحمد بن عبدالله الحافظ صاحب الحِلية، و(تاريخ أصبهان) أيضًا؛ لأبي زكريا يحيى بن عبدالوهاب بن قندة الحافظ، و(تاريخ نيسابور)؛ للحاكم أبي عبدالله، فداخلتْني عصبيَّة لا تَقدَحُ في دين ولا منصب، وحميَّة لا يُذَمُّ في مثلها متعصِّب، وجعلت هذا الكتاب قسمَيْنِ، ومشتملاً على فنَّيْن: القسم الأول في "حلى المعاهد والأماكن، والمنازل والمساكن"، القسم الثاني في "حلى الزائر والقاطن، والمتحرك والساكن"[6].
 

◙ أحمد بن محمد المكناسي الشهير بابن القاضي:
سبب تأليفه لكتبه: قال رحمه الله في كتابه (درة الحجال، في أسماء الرجال):
وبعد، فقد قصدتُ بهذا التأليف خدمةَ الإمامة الهاشميَّة، والخزانة العلمية المنصورية؛ خزانة الملك الأعظم أمير المؤمنين مولانا أبي العباس المنصور أحمد الشريف الحسني، خلَّد الله ملكه، وجمع شمله؛ ليكون شكرًا لما أسدى من نعمتِه، وإقرارًا بعشر عشر أياديه، إذ من لم يَشكر الناسَ لم يَشكُرِ الله؛ لأنه أخرجني من أسري، وخفف عني، عامله الله تعالى بالحسنى، وأنزله بالمقام الأسنى.
 

وقال في كتابه (جذوة الاقتباس، في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس):
وبعد، فلما خفَّف الله تعالى إصري، وفكَّ من رِبْقة العدو الكافر دمَّره الله تعالى أسري، على يد الإمام المعظم، والملك المفخم... إلى أن قال: جمعتُ لإيالته الكريمة تآليفَ تنوب عن شكري لأياديه ونعمته، وتكون كالإقرار بمنته؛ كـ: (المنتقى المقصور على مآثر الخليفة أحمد المنصور)، و(درة الحجال في غرة أسماء الرجال) و(درة السلوك فيمن حوى الملك من الملوك)، و(لقط الفرائد من لفاظة حقق الفوائد) وغير ذلك من التآليف[7].
 

◙ أبو تمام حبيب بن أوس الطائي وسببُ تأليفه الحماسةَ وغيرها:
قال الرافعي رحمه الله: أبو تمَّام الطائي المتوفَّى سنة (231هـ) فيما جمعه من كتاب "الحماسة" الشهير الذي قالوا: إنه في اختياره أشعرُ منه في شعرِه.
قالوا: وسببُ جمعه أنه قصد عبدَالله بن طاهر وهو بخراسانَ فمدحه فأجازَه، وعاد يريد العراقَ، فلما دخل هَمَذان اغتنم أبو الوفاء بن سلم فأنزلَه وأكرمه، وأصبح ذات يوم وقد وقع ثلجٌ عظيم قطَع الطريق، فغمَّ ذلك أبا تمام، وسرَّ أبا الوفاء، فأحضره خزانة كتبِه فطالعها واشتغل بها، وصنَّف خمسة كتب في الشعر، منها كتاب "الحماسة"، و"الوحشيات"، و"فحول الشعراء"، و"مختار شعراء القبائل" (الخزانة)، فبقي "الحماسة" في خزائن آل سلم يضنون به، حتى تغيَّرت أحوالهم، وورد أبو العواذل هَمَذان من دينور فظفر به، وحمله إلى أصبهان، فأقبل أدباؤها عليه ورفضوا ما عداه مما هو في معناه من الكتب، ثم شاع حتى ملأ الدني[8].
 

◙ أسامة بن منقذ، وسبب تأليف كتابه "المنازل والديار":
قال رحمه الله: دعاني إلى جمع هذا الكتاب ما نال بلادي وأوطاني من الخراب؛ فإن الزمانَ جرَّ عليها ذيلَه، وصرف إلى تعفيتِها حَوْلَه وحَيْلَه، فأصبحت كأن لم تغن بالأمس، مُوحشةَ العرصات بعد الأُنس، قد دَثَرَ عمرانُها، وهلك سكَّانُها، فعادت مغانيها رسومًا، والمسرَّات بها حسرات وهمومًا، ولقد وقفت عليها بعدما أصابها من الزلازل ما أصابها، وهي "أول أرض مسَّ جلدي ترابها"، فما عرفت داري، ولا دُور والدي وإخوتي، ولا دورَ أعمامي وبني عمي وأسرتي، فبهتُ متحيِّرًا مستعيذًا بالله من عظيم بلائه، وانتزاع ما خوله من نعمائه.
 

وما اقتصرتْ حوادث الزمان، على خراب الديار دون هلاكِ السكَّان، بل كان هلاكُهم أجمع، كارتداد الطَّرْف أو أسرع، ثم استمرَّتِ النَّكَبات تَتْرَى، من ذلك الحين وهلمَّ جرًّا، فاسترحتُ إلى جمع هذا الكتاب، وجعلتُه بكاءً للديار والأحباب، وذلك لا يفيدُ ولا يُجدي، ولكنه مبلغُ جهدي، وإلى الله عز وجل أشكو ما لقيتُ من زماني، وانفرادي من أهلي وإخواني، واغترابي عن بلادي وأوطاني!
 

وإليه عز وجل أرغبُ في أن يَمُنَّ عليَّ وعليهم بغفرانه، ويعوِّضَنا برحمته في دار رضوانه، إنه لا يَردُّ دعاءَ مَن دعاه، ولا يخيِّبُ رجاءَ من رجاه[9]
 

◙ أبو المعالي محمود شكري بن عبدالله الألوسي:
صاحب كتاب (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني)، كان سبب تأليفه لهذا الكتاب:
قال رحمه الله: كثيرًا ما خطر لي أن أُحرِّر كتابًا؛ أجمَعُ فيه ما عندي من علم، وإني كنت أتردَّدُ في ذلك إلى أن رأيتُ في بعض ليالي الجمعة من رجب سنة (1252هـ) رؤيةً أن الله جل شأنه وعظم سلطانُه أمرني بطَيِّ السموات والأرض، ورَتْقِ فتقهما على الطول والعرض، فرفعتُ يدًا إلى السماء، وخفضتُ الأخرى إلى مستقرِّ الماء، ثم انتبهتُ من نومي وأنا مُستعْظِمٌ رؤيتي، فجعلتُ أُفتِّشُ لها عن تعبير، فرأيتُ في بعض الكتب أنها إشارة إلى تأليف تفسير، فشرعتُ فيه، وكان عمري إذ ذاك أربعًا وثلاثين سنة[10]
 

◙ الشيخ العلامة المفسر عبدالرحمن بن ناصر السعدي وكتابه (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة):
قال محمد ابن الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي في كتاب "مواقف اجتماعية من حياة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى": ومن الأشياء التي تُذكَرُ في هذا الموضوع أن الأطبَّاء طلبوا إلى الوالد وهو في فترة العلاج - في لبنان - عدم القراءة أو الكتابة؛ لأن ذلك يتطلَّبُ إشغالَ الفكر وبذل الجهد، وهذا يُؤثِّرُ على صحته، ويُؤخِّرُ شفاءَه من المرض، ولما كان الوالدُ في المستشفى اطَّلعت في إحدى المكتبات على كتاب بعنوان "دع القلق وابدأ الحياة"؛ للمؤلف الأمريكي "ديل كارنيجي"، وهو مدير معهد تدريب بأمريكا، فأعجبت به فقَرَّرْتُ شراءَه وإهداءه للوالد، فقرأ الكتاب كاملاً، وأعجب به أيضًا وبمؤلفِه، وقال: إنه رجل مُنصِفٌ.

ثم أرسل الوالدُ أبا عبود - صديق الشيخ - إلى سوق عالية، وقال له: "اشترِ أوراقًا وأقلامًا"، وكان في نيَّة الوالد تأليفُ رسالة على ضوء كتاب "دع القلق وابدأ الحياة"، وهي صغيرة الحجم، كبيرة المعنى، عظيمة النفع، وقد سماها "الوسائل المفيدة للحياة السعيدة"، وهي تَهدفُ إلى تحقيق السعادة للإنسان بالطرق الشرعية، وعلاج الاكتئاب والأمراض النفسية المختلفة، ولله الحمد والمنه [11]
 



المرجع:
• شبكة الألوكة: الشذرات في أخبار الكُتب والكُتاب والمكتبات. عبدالعال سعد الرشيدي الكويت
 




[1] تاريخ ابن خلدون (1/ 18).
[2] السير (12/ 401)، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ورُوِّينا بالإسناد الثابت عن محمد بن سليمان بن فارس، قال: سمعت البخاريَّ يقول: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وكأنني واقف بين يديه، وبيدي مروحة أذبُّ بها عنه، فسألت بعضَ المعبِّرين، فقال لي: أنت تذبُّ عنه الكذب، فهو الذي حملني على إخراج الجامع الصحيح؛ (هدي الساري)؛ لابن حجر (ص: 9، الفصل الأول)، والله أعلم.
[3] إحكام الفصول في أحكام الأصول (1/ 174).
[4] معجم البلدان (1/ 25) المقدمة.
[5] السير (19/ 124) رقم: 63، تذكرة الحفاظ (4/ 1220) رقم: 1041.
[6] الإحاطة في أخبار غرناطة (1/ 6).
[7] درة الحجال (1/4)، جذوة الاقتباس (1/ 9)، تاريخ المكتبات الإسلامية؛ لـ عبدالحي الكتاني (132).
[8] تاريخ آداب العرب؛ للرافعي (3/ 267).
[9] المنازل والديار (3).
[10] روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني (1/ 9).
[11] مواقف اجتماعية من حياة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي، إعداد محمد بن ناصر السعدي ومساعد بن عبدالله السعدي (ص: 129).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أشهر العلماء المؤلِّفين في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أشهر خمس منظومات دفاع جوي وصاروخي روسية
» لماذا يكرهون الإسلام ويكرهون الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وكيف يخططون لتدميره؟
» المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام د. جواد علي
» الفكر الصوفي هو أشد الأخطار جميعاً على أمة الإسلام
»  الخبر عن مبتدأ دول زناتة في الإسلام ومصير الملك إليهم بالمغرب وإفريقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aloqili.com :: منتدي الكتب التاريخية-
انتقل الى: