أكدت دراسة أعدها الباحث التاريخي "أبوالحمزة" ونشرها منتدى الثورة السورية أن أصول "آل نهيان" و"آل مكتوم" نصيرية من الشيعة الباطنية وأنهم من بقايا دولة القرامطة التي سرقت الحجر الأسود وحاولت هدم الكعبة وأنهم يحاولون حاليا ويخططون منذ زمن بعيد لإعادة إحياء دولة القرامطة على حساب بقية دول الجزيرة العربية وخاصة المملكة العربية السعودية مدعومين بذلك من إيران التي يعتبرون أكبر داعم لاقتصادها ومن شيعة دول الخليج العربي خاصة المنطقة الشرقية بالسعودية
وأوضحت الدراسة أن آل نهيان وآل مكتوم يحاولون ومن خلال خطة ممنهجة نشر التشيع في دولة الإمارات وأنه ربما يفسر ذلك إقامة الضريح الكبير للشيخ زايد بن سلطان حاكم الإمارات الراحل وتحويله لمزار على النسق الشيعي والتبرك به وكذلك تقريب الشيعة العرب المستترين تحت مسمى "الصوفية" وإغداق المال عليهم وفتح أبواقهم الإعلامية لهم مثل الحبيب علي الجفري وعلي جمعة مفتي مصر السابق وشيخ الأزهر أحمد الطيب وأنشاء مركز طابا
حيث أنتهى البحث في نسب حكّام دولة الإمارات إلى أن كل من آل نهيّان (آل بوفلاح) وآل مكتوم (آل بوفلاسة) يلتقون في النسب ب - : محمد بن سلطان بن محمد بن هلال بن جبلة بن أحمد بن إياس بن عبد الأعلم بن برسم بن الأسعد بن حبيب بن عمرو بن كاهل بن اسلم بن تدول بن تيم الات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة ، و قبيلة كلب العربية هي قبيلة عريقة كانت تقطن قبل الإسلام في شمال الجزيرة العربية (دومة الجندل) وبادية السماوة في العراق وبعد الإسلام انتقل جزء كبير منها إلى الشام وخصوصا في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وابنه يزيد حيث أن أم يزيد بن معاوية هي : ميسون بنت بحدل بن جناب بن كلب بن إلحافي بن قضاعة.
أنه منذ تلك المصاهرة بين كلب وبني أمية استوطن جزء أساسي من قبيلة كلب في الشام وبالتحديد في فيما يعرف بجبال " النصيرية" الأن وكان لقبيلة كلب الفضل الأساسي في تثبيت خلافة بني أمية وبعد سقوط الخلافة الأموية وبالتحديد في أوائل القرن الثالث الهجري وصل التشيع ( الإسماعيلي) إلى قبيلة كلب " الشامية" من العراق عن طريق محمد بن نصير ( مولى تميم) الفارسي الأصل وأصبحت قبيلة كلب "الشامية نصيرية إسماعيلية. ثم إنه بعد ذلك وتحديدا في عام 899 م بعد أن أعلن الخليفة الفاطمي عبيد الله المهدي بأنه هو الإمام الحادي عشر للمسلمين وليس محمد بن إسماعيل الذي يعتقد به الشيعة الإسماعيلية أنشق قسم كبير من الشيعة الإسماعيلية على رأسهم حمدان بن قرمط وأقاموا دولة ما يعرف بدولة القرامطة. أنتقل جزء كبير من قبيلة كلب " الشامية إلى إقليم البحرين شرق الجزيرة العربية وهو إقليم يمتد من البصرة إلى هجر ( الإحساء بالسعودية) حيث تكونت دولة القرامطة هنالك واستمرت عدة قرون.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وعندما سقطت دولة القرامطة عام 1073 م تفرقت قبائل القرامطة وتشتت فاستقرت فلول القرامطة من قبيلة كلب " الشامية " في سلطنة عمان وبالتحديد في منطقة الظفرة وأقاموا تحالفات قبلية في عمان عدة قرون (حلف قبائل الهناوي). وفي عام 1633 م كوّنت فروع قبيلة كلب الإسماعيلية النصيرية في الخليج العربي ما يعرف بحلف بني إياس وانتقلوا من عمان إلى ما يعرف حاليا بدولة الإمارات العربية المتحدة وقاموا بمحاربة سكانها الأصليين من بني قتب وهم من العبادل من بني دارم من تميم من البوعينين واستولى الكلبيين على منطقة بني قتب من تميم وعاشوا فيها حياة قبلية وبدوية تحت السيطرة البرتغالية والبريطانية إلى عام 1968 م حيث قررت بريطانيا الانسحاب من منطقة الخليج العربي وبدورهم قاموا بتسليم مقاليد الحكم في المنطقة ( الإمارات) كعادتهم لأعداء الإسلام من فلول القرامطة الإسماعيلية النصيرية الممثلة في آل نهيان وآل مكتوم وفي عام
1971 م تأسست ما يعرف اليوم بدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة النصيرية من آل نهيان ونيابة آل مكتوم وتهميش بقية دول الاتحاد الإماراتي من آل القاسمي وآل النعمى وآل المعلا وآل الشرقي
وظل حكّام أبوظبي ودبي القرامطة النصيريين يحكمون شعوبهم من أهل السنة والجماعة متخفين بقناع التقية الباطني الذي من ورائه حاربوا الإسلام واهل السنه أشد حرب ونشروا الرذيلة في أوساط المسلمين ودعموا كل من حارب الإسلام والمسلمين
وأشارت الدراسة إلى أن الشق الثاني في خطتهم لإحياء دولة القرامطة هو محاربة الإسلام السياسي السني بكل الطرق ومهما كلف الأمر لأن الإسلام السياسي السني يمثل الخطر الأكبر على مشروعهم بالمنطقة
ومن أمثلة ذلك ففي فبراير من عام 2014 كشفت مصادر وتقارير غربية النقاب عن استمرار الدعم الإماراتي لفرنسا في حربها ضد الإسلاميين في إفريقيا، وذكرت التقارير أن دعم أبوظبي لباريس لم يتوقف عند حدود الهجوم على إسلاميي مالي، بل امتد ليشمل حرب الإبادة التي تشنها هذا الأيام الميليشيات المسيحية ضد المسلمين في إفريقيا الوسطى برعاية فرنسية وتمويل إماراتي، وأسفرت عن مجازر بشعة في هذا البلد الإفريقي، الواقع في شريط دول الساحل والصحراء المحاذي للدول العربية شمال القارة.
ولفتت التقارير إلى أن ولي عهد أبو ظبي دفع 400 مليون دولار للجيش الفرنسي، وذلك في عدوانهم على مسلمي مالي، وهو المبلغ الذي كان دفعة أولية فقط، من أجل إنجاز هذه المهمة.
وكشفت التقارير عن أسباب هذا الدعم والتورط الإماراتي في الحرب ضد المسلمين في دول الساحل والصحراء التي تبعد عنها آلاف الكيلو مترات، وأرجعته إلى مناهضة محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبي، الحاكم الفعلي للإمارات، التيارات الإسلامية والوقوف بقوة أمام أي توجه إسلامي، في دول الساحل والصحراء، حتى لا تكون قاعدة خلفية لدول الربيع العربي بإفريقيا، التي شهدت صعود الإسلاميين في المشهد مثلما حدث في مصر وليبيا وتونس، فضلًا عن تمويلها ميليشيات علمانية وفلول نظام القذافي في ليبيا لمواجهة الإسلاميين، بينما في تونس تدعم الأحزاب المناهضة لحركة النهضة الإسلامية التي تصدرت الساحة هناك بأصوات الناخبين.
وذكرت التقارير أن المسؤولين الإمارتين، أبدوا انزعاجهم لفرنسا من وصول رئيس مسلم إلى سدة الحكم في إفريقيا الوسطى، وأنهم أكدوا استعدادهم لتمويل أي عمليات لإزاحته من الحكم، كونه ينتمى لمرجعية أقرب للإسلاميين العرب في شمال القارة، وليس ما تعتبره أبوظبي “مرجعية الإسلام السمح” الذي تسعى لنشره، وأنه بعد إزاحته واصلت الإمارات دعم المليشيات المسيحية التي تعمل تحت غطاء فرنسي لاقتلاع جذور من تصفهم بالإسلاميين المتشددين من هذا البلد”، وهو ما أدى إلى المذابح البشعة الدائرة
وقالت التقارير: إن أبوظبي تنتهج المنهج نفسه في مصر حاليًا، بدفع السلطة الجديدة إلى عدم إجراء أي مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، والتهديد بقطع المساعدات عن القاهرة، إذا لم يتم القضاء نهائيًا على الجماعة التي يعتبرها محمد بن زايد أكبر خطر يهدد بقاء عائلته في السلطة.
ولم تسلم الجارة السعودية والنظام الإسلامي الذي تعتنقه الدولة من أذى وتآمر أبناء زايد على الإسلام والمسلمين الذي لا يعرف حدًا، وبحسب عدد من الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس، فبحسب الوثيقة التي يعود تاريخها إلى 21 أبريل 2008، بثها موقع ويكيليكس فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عقد اجتماعًا يوم 16 أبريل من العام ذاته مع قائد العمليات البحرية الأمريكية، ودار بين الرجلين مباحثات في قضايا مختلفة، وقال بن زايد للمسؤول الأمريكي: “العالم تغير، والإمارات ستظل متفائلة على الرغم من وجودها في منطقة يغلب عليها التخلف، وضرب مثلًا على التخلف بجارته السعودية التي لا يستطيع 52 % من سكانها قيادة السيارة”..
إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون
أية تحكى ما تفعله الأمارات وما ستؤول اليه مساعيها إنها سنن الله في كونه وآياته التي لا تبديل لها