عبد الكريم الخطيب رمز للتفاني في خدمة الوطن

قال أحمد سعيد سليم في موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين, الطبعة الأولى, طبعة النادي الأدبي بالمدينة :

الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب :

ولد في مدينة ينبع البحر عام 1352هـ وتلقى علومه الأولية بها, وقد حصل على دبلوم صحافة من القاهرة, استمر في تحصيله العلمي حتى حصل على درجة الدكتوراه, عمل في عدة مناصب حكومية كان أكثرها في مجال الإذاعة والصحافة وبعد الحصول على المؤهل العلمي انصرف إلى العمل الأكاديمي في الجامعات.




ومن أعماله المطبوعة :

1. رهين المحبسين أبو العلاء المعري بين الإيمان والإلحاد .

2. شعراء ينبع وبنو ضمرة .

3. الدين ضرورة الحياة .

4. أدب من رضوى .

5. تاريخ ينبع الموسع 

6. شعراء ينبع وجهينة 

7. شاعر من ينبع, حسن عبد الرحيم القفطي 

8. شجرة الليمون, مجموعة قصصية 

9. تاريخ ينبع




10-تاريخ جهينة : 

دار أبها للثقافة والنشر بالرياض, الطبعة الأولى عام 1405هـ في 85 صفحة, الكتاب كما يتضح من عنوانه أنه موقوف على قبيلة جهينة, وقد انصبت أهمية بحث المؤلف على أمور كثيرة لقبيلة جهينة, إذ تتبع نسبها وفروعها القديمة والحديثة, وأفخاذها ودورها في الدولة الإسلامية, ومنازلها في ينبع والحجاز ونجد وفلسطين والأردن والشام والعراق ومصر والسودان, وإذا كان إبراز الجانب التاريخي والجغرافي لقبيلة جهينة وانتشارها عبر تلك البلدان العربية وما خلفوه وراءهم من أحداث, هو العامل الأساسي في اهتماماته, فإن الجانب الشعري والديني هو العنصر الثاني, وقد خصص نصف كتابه لشعراء جهينة وصحابة الرسول ورواة حديثه, فقد أورد أكثر من عشرين شاعراً وأربعين صحابياً, وكان المؤلف يعرض الشاعر عبر التسلسل التاريخي من القِدَم وحتى التاريخ المعاصر, وقد يكتفي الشاعر باسم الشاعر وبشيء من شعره ومناسبته إن وجدت, ويذكر المصدر أو المرجع الذي استسقى منه خبر شاعره .




وقال عبد الكريم الحقيل في معجم المؤرخين السعوديين : 

من مؤلفاته : تاريخ ينبع, وتاريخ جهينة, وشعراء ينبع وجهينة, وشعراء ينبع وبنو ضمرة, ومن زوايا التاريخ, وقصص وصور, وعمر بن الخطاب, وعلي بن أبي طالب, ومشيئة الله ومشيئة العباد, وشاعر من ينبع, ووجه في الزحام, وبهيصة بنت أوس .




وقال صالح عبد اللطيف السيد في أضواء على الشعر والأدب في ينبع :

يعمل حالياً مديراً عاما لدار الخطيب للنشر والتوزيع, والأستاذ عبد الكريم الخطيب شاعر متمكن مجيد, وأديب بارع يعبر عن واقع الحياة بأسلوب قصصي شيق له العديد من القصص والروايات الأدبية ذات الطابع الاجتماعي المميز, ومؤرخ نفض عن تاريخ ينبع غبار الزمن وكان له قصب السبق في جمع تاريخ ينبع المبعثر من بطون الكتب ويعتبر رائد لهذا الباب, والأستاذ الخطيب عضو في إتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة, وعضو في الجمعية التاريخية السعودية.. تم تكريمه من قبل الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض, وحصل على شهادة الريادة الثقافية من الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله, كما تم تكريمه من النادي الأدبي بالمدينة المنورة على شرف صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز, وأخيرا تم تكريمه في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي نضمتة وزارة التعليم العالي على شرف خادم الحرمين الشريفين في 23/ 1/ 1427هـ ضمن تكريم المؤلفين السعوديين الرواد .




من إنتاجه الكتب التالية :




1- رجال وأسر من ينبع في عصور مختلفة.

2- سفانة رواية اجتماعية.

3- سواد الليل رواية اجتماعية.

4- حي المنجارة رواية اجتماعية.

5- سوق الليل رواية اجتماعية.

6- حارة البحارة.

7- رجل وتاريخ قائمقام ينبع مصطفى محمد الخطيب




يقول ابن غنيم الجهني :

المؤرخ والأديب والكاتب الكبير عبد الكريم بن محمود الخطيب, ذو النسب الشريف يرجع بنسبه إلى آل هاشم من قريش, وبنو الخطيب بمصر في عداد جهينة, ترجم الأدفوي في كتابه الطالع السعيد في نجباء الصعيد لجدهم الخطيب, وأسرة الخطيب من الأسر العريقة والقديمة في بلاد ينبع, يقول الخطيب في كتابه رجال وأسر من ينبع خلال ترجمته لقائمقام ينبع مصطفى بن محمد الخطيب : وتعود هذه الأسرة بنسبها إلى جدها الأكبر أحمد يوسف علم الدين الهاشمي نسباً, المكنى بالخطيب المصدقة من أشراف قوص وأشراف قنا, كما صدقت من شيخ الأزهر في زمانه الشيخ : محمد السبكي صاحب طبقات الشافعية, ولقد ترجم له العديد من المؤلفين ومنهم : صاحب الدرر الكامنة, وصاحب فوات الوفيات, وصاحب الوافي بالوفيات, وصاحب الطالع السعيد, انتهى كلامه 




وعلى طرة كتابه تاريخ ينبع الآتي : ولد في مدينة ينبع البحر عام 1353هـ وتلقى دراسته الأولية فيها, ثم ارتحل إلى القاهرة ودرس الصحافة فيها, وفي عام 1378هـ عمل مذيعاً بإذاعة جدة, ثم عُين مديراً لإدارة الأحاديث والثقافة العامة بالمديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر في عام 1387هـ نُقل من إذاعة جدة للمساهمة في تأسيس إذاعة الرياض, وظل متنقلاً بين الإذاعة وأجهزة الإعلام فعمل مديراً لإدارة البرامج الشعبية, ثم مديرا للشؤون الإدارية للمطبوعات, ومديراً للمكتب الإداري للإذاعة والتلفزيون وكان آخر وظيفة له مدير إدارة الأخبار والتحرير لوكالة الأنباء السعودية, وأحيل على التقاعد عام 1409هـ, وفي عام 1394هـ حصل من منظمة الأغذية والزراعة على جائزة أحسن برنامج زراعي في الإعداد والإخراج في منطقة الشرق الأوسط, وفي عام 1402هـ حصل من وزير الإعلام على جائزة أحسن معد برامج, له العديد من المؤلفات التاريخية والقصصية وكان آخر مؤلف له صدر عام 1412هـ بشهادة التاريخ بين المملكة العربية السعودية ومصر 




وليس الخطيب بأول من أفرد مؤلفاً عن قبيلة جهينة كما يتوهم البعض, فقد سبقه بذلك شيخنا النسابة القديم عبد الله سلامة المرواني في كتابه الأمجاد البادية من عرب البادية, وعلم الأنساب, ولذلك كان الشيخ حمد الجاسر في بلاد ينبع يروي عنه, وفي كتابه جهينة أصلها وتفرقها, وكذلك روى عنه كل من عبد الكريم الخطيب في تاريخ جهينة, ومعتاد السناني في بلاد العيص, وعاتق البلادي في معجم قبائل الحجاز, وغيرهم .




وأما كتاب الشريف تاريخ جهينة فهو متواضع المادة صغير الحجم لا يرقى لأن يكون تاريخاً لبطن من بطون قبيلة جهينة فما بالك بتاريخ جهينة جميعا (!), ورأيت أكثر ما فيه قد نشره شيخنا حمد الجاسر عليه رحمة الله في مجلة الغراء العرب, وقد شكره بعض أبناء القبيلة على صنيعة, ومن ذلك أبيات رأيتها لشاعر جهينة فحيمان بن عودة الجهني بعث بها للأستاذ الخطيب يشكرهُ على صنيعه, وقرأت في مقدمة كتابه شعراء ينبع وجهينة, ط1, 1392هـ أنه في طور إعداد كتاب جهينة في التاريخ, فهو كتاب تاريخ جهينة إلا أنه قد غير عنوانه, وكذلك الخطيب هو أول من دون تاريخ ينبع, وإن كنت قد وهمت في مقدمة رسالتي تعطير الصفحتين بشي من تاريخ الينبعين فقلت : بلاد ينبع, وهو من أفضل ما كتب عن تاريخ هذه البلاد, وكل من جاء بعده هم عيال عليه في مؤلفه وتاريخه المشار إليه, ولا أظن هذا إلا وهماً, فالخطيب متقدم في كتابة تاريخ ينبع, وإن كان شيخنا عبد الله سلامه قد كتب عنها قبله, ولكنه لم يفردها بكتاب, ولم أكن في هذا الوهم بدعاً, إنما سبقني إليه الشريف الهجاري أبو حاتم في كتابه الجمان في تاريخ ينبع على مدار الزمان, 




والحقيقة أن عبد الكريم الخطيب قد نشر كتابه : أدب من رضوى سنة 1378هـ يقول الخطيب في رجال وأسر من ينبع خلال ترجمة محمد عبد المطلوب معوض : ولا أنسى موقفه يوم صدرت باكورة إنتاجي أدب من رضوى في عام 1378هـ . أي قبل أن يدون الشيخ حمد الجاسر كتابه بلاد ينبع وما دعاني إلى الوهم السابق أن كتاب بلاد ينبع لا يحمل تاريخ لسنة طباعته, فظننته متقدماً إلا أنني بعدما قرأت قول البلادي في كتابه : الميضاح تصحيح ما جاء في بعض المؤلفات عن بلاد العرب إذ قال : هذا كتاب ألفه الشيخ حمد الجاسر, لم يذكر تاريخ طبعه وأعتقد أنه الطبعة الأولى, أما تاريخ الطبع فإنه ينقل عن جزيرة العرب في القرن العشرين لحافظ وهبة, عن طبعة الرابعة سنة 1380هـ, وكنت قد قرأته نحو سنة 1394هـ فهو مطبوع بين ذينك التاريخين, انتهى كلامه. وأقول وإن تكن سنة طباعته فلا أهمية لذلك إذ أن بحاثة الجزيرة حمد الجاسر رحمه الله في كتابه بلاد ينبع نقل عن الخطيب فقال : ولأحد أبناء تلك البلدة الكريمة, أبحاث حول تاريخها وهو الأستاذ عبد الكريم الخطيب, قال في أحدها : (( ومن أجمل المناظر الطبيعية فيها خليج رضوى التاريخي ذو الشواطئ الرملية الجميلة, والمناظر الشاعرية الخلابة.. انتهى كلامه , وعزا نقله في الهامش إلى كتاب الخطيب أدب من رضوى, ودليلنا الأخر على ذلك أنه قد أصدرت مجلة المنهل أعدادها لسنة 1379هـ وبها قائمة مشتملة على إنجازات المجلة من الأعوام 1355هـ - 1379هـ ومما جاء في العدد المذكور دراسة موجزة لحركة التأليف والنشر في المملكة العربية السعودية تضمنت حصراً مختصراً اقتصر على إيراد أسماء المؤلفين والعناوين التي أمكن جمعها للفترة ما بين 1344- 1379هـ وقد تضمنت القائمة سرداً لمائتين وثلاثة أعمال لمؤلفين سعوديين, وجاء في تلك القائمة تحت رقم : 41, العنوان : كتاب أدب من رضوى, المؤلف : عبد الكريم الخطيب .


[rtl]ومن مؤلفاته: «تاريخ ينبع الموسع»، «رهين المحبسين أبو العلاء المعري بين الإيمان والإلحاد»، «شعراء ينبع وبنو ضمرة»، «الدين ضرورة الحياة»، «أدب من رضوى»، «شعراء ينبع وجهينة»، و«شجرة الليمون». وأيضاً عمل في عدة مناصب حكومية كان معظمها في مجال الإذاعة والصحافة، وقدم برنامجه الإذاعي الشهير «الأرض الطيبة» لعدة سنوات. [/rtl]



[rtl]كتبه أ.د. طلال زارع [/rtl]

[rtl][/rtl]
[rtl]عبد الرحيم الشريف في زيارة للسيد عبد الكريم الخطيب[/rtl]
[rtl]


[/rtl]
[rtl]إليكم بعض مؤلفاته اللتي أهداها إلي[/rtl]
[rtl][/rtl]




[rtl][/rtl]


[rtl][/rtl]


[rtl][/rtl]


[rtl][/rtl]






[rtl]عبد الكريم الخطيب في الإذاعة[/rtl]
[rtl]قال عنه زهير الأيوبي[/rtl]


[rtl]عبد الكريم محمود الخطيب) فهو الآن قد تجاوز الخامسة والسبعين من العمر، يقوم بأداء الصلاة على كرسيه إذْ إنه لا يستطيع أن يسجد على الأرض.. وإن أراد أن يمشي يستعين بالعصا تماماً كما أفعل أنا!. 


كان (عبد الكريم الخطيب) حينما كنت في (إذاعة الرياض) نموذجاً في العمل الدؤوب والانضباط بقواعده، والالتزام بآدابه وأخلاقياته، ويكفي لأدلل على جده ونشاطه واجتهاده، أنه بالإضافة إلى أعماله الإدارية والفنية كان (مديراً لإدارة البرامج الشعبية).. كان بالإضافة إلى ذلك يقوم بإعداد وإخراج برنامجين يوميين الأول برنامج (الأرض الطبية) الذي تشرف عليه (وزارة الزراعة)، والثاني هو البرنامج التمثيلي الناجح جداً (مجلس أبو حمدان) وأستطيع القول إن (عبد الكريم الخطيب) كان عمله يضطره إلى أن (يتغدّى) أو (يتعشّى) في الإذاعة.. وربما اضطره عمله إلى أن ينام فيها في بعض الأحيان، وهو واحد من الأفراد القلائل الذين صادفْتهم في حياتي ممن يحبون عملهم بل يعشقونه بل يتفانون فيه!!. [/rtl]