aloqili.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aloqili.com

سيرة نبوية - تاريخ القبائل - انساب العقلييين - انساب الهاشمين - انساب المزورين
 
السياسة الدوليةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحابي سلمة بن الأكوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ عودة ال
الشيخ عودة
الشيخ عودة



عدد المساهمات : 687
تاريخ التسجيل : 21/09/2008
الموقع : www.arabelalekat.yoo7.com

الصحابي سلمة بن الأكوع Empty
مُساهمةموضوع: الصحابي سلمة بن الأكوع   الصحابي سلمة بن الأكوع Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 4:11 am

الصحابي سلمة بن الأكوع
سيرته
كان سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي من رماة العرب المعدودين، ومن أصحاب بيعة الرضوان وحين أسلم... أسلم نفسه للإسلام صادقا منيبا... يقول: (غزوت مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبع غزوات ومع زيد بن حارثة تسع غزوات)...

بيعة الرضوان

حين خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه عام ست من الهجرة، قاصدين زيارة البيت الحرام ومنعتهم قريش، وسرت شائعة أن عثمان بن عفان مبعوث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى قريش قد قتـله المشركون بايع الصحابة الرسـول -صلى الله عليه وسلم- على الموت، يقول سلـمة: (بايعـت رسول الله على الموت تحت الشجرة، ثم تنحيت، فلما خـف الناس، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (يا سلمة، مالك لا تبايع؟)... قلت: (قد بايعت يا رسول الله)... قال: (وأيضا)... فبايعته)... فبايع يومها ثلاث مرات أوّل الناس، ووسطهم، وآخرهم...

غزوة ذي قرد



أغار عُيينة بن حصن في خيل من غطفان على لقاح لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالغابة، وفيها رجل من بني غفار وامرأة له، فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة في اللقاح، وكان أول من نذر بهم سلمة بن الأكوع غدا يريد الغابة متوشحا قوسه ونبله، ومعه غلام لطلحة بن عبيدالله معه فرس له يقوده، حتى إذا علا ثنية الوداع نظر إلى بعض خيولهم، فأشرف في ناحية سلع ثم صرخ: (واصباحاه!)...

ثم خرج يشتد في أثار القوم وكان مثل السبع، حتى لحقهم، فجعل يردهم بالنبل ويقول إذ رمى: (خذها وأنا ابن الأكوع، اليوم يوم الرضع)... فيقول قائلهم: (أويكعنا هو أول النهار)... وبقي سلمى كذلك حتى أدركه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوة وافرة من الصحابة، وفي هذا اليوم قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (خير رجّالتنا -أي مُشاتنا- سلمة بن الأكوع)...

مصرع أخيه

لم يعرف سلمة الأسى والجزع إلا عند مصرع أخيه عامر بن الأكوع في حرب خيبر، في تلك المعركة انثنى سيف عامر في يده وأصابت دؤابته منه مقتلا، فقال بعض المسلمين: (مسكين عامر حرم الشهادة)... فحزن سلمة وذهب الى الرسول -صلى الله عليه وسلم سائلا: (أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبط عمله؟)... فأجاب الرسول: (إنه قتل مجاهدا، وإن له لأجرين، وإنه الآن ليسبح في أنهار الجنة)...
جوده

كان سلمة على جوده المفيض أكثر ما يكون جوداً إذا سئل بوجه الله، ولقد عرف الناس منه ذلك، فإذا أرادوا أن يظفروا منه بشيء قالوا: (نسألك بوجه الله)... وكان يقول: (من لم يعط بوجه الله فبم يعط؟)...

وفاته

حين قتل عثمان بن عفان أدرك سلمى بن الأكوع أن الفتنة قد بدأت، فرفض المشاركة بها، وغادر المدينة إلى الربذة، حيث عاش بقية حياته، وفي يوم من العام أربع وسبعين من الهجرة سافر إلى المدينة زائرا، وقضى فيها يومان، وفي اليوم الثالث مات، فضمه ثراها الحبيب مع الشهداء والرفاق الصالحين...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabelalekat.yoo7.com
 
الصحابي سلمة بن الأكوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحابي أبي بن كعب
» الصحابي البراء بن مالك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aloqili.com :: تاريخ الصحابة والتابعين-
انتقل الى: