aloqili.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aloqili.com

سيرة نبوية - تاريخ القبائل - انساب العقلييين - انساب الهاشمين - انساب المزورين
 
السياسة الدوليةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماهي الدونمة Dönmeh وحقيقة يهود الدونمة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر




عدد المساهمات : 1369
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

ماهي الدونمة Dönmeh وحقيقة يهود الدونمة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماهي الدونمة Dönmeh وحقيقة يهود الدونمة ؟   ماهي الدونمة Dönmeh وحقيقة يهود الدونمة ؟ Emptyالسبت سبتمبر 11, 2021 11:06 am

ماهي الدونمة Dönmeh وحقيقة يهود الدونمة ؟

أن الدونمة طائفة من اليهود ادعت الإسلام ولا علاقة لهم به قدر ذرة، وكانوا يتحينون الفرص للانتقام من الإسلام وإفساد الحياة الاجتماعية الإسلامية والهجوم على شعائر الإسلام.
تعود قصتهم إلى القرن السادس عشر فى الاندلس حينما قامت محاكم التفتيش الكاثوليك بإضطهاد اليهود ، فقتل منهم من قتل وهرب منهم من هرب، و رفضتهم كل الدول الأوروبية، فلجؤوا إلى الدولة العثمانية ، فقبلتهم وهيأت لهم عيشة آمنة.

أصل فكرة الدونمة هو يهودي يدعى سباتاي زيفي ولد في تركية في يوليو 1626، من احد هذه العوائل اليهودية الهاربة من محاكم التفتيش بالاندلس ، و في سنة 1648 أشاع (ساباتاي) بين أصحابه المقربين أنه قد نُبّئ و انه الملك المخلص لليهود !

كان السلطان آنذاك محمد الرابع..وقد وصلت وشاية للمسؤولين بأن سباتاي زيفي خَطّطَ لإنشاء إمبراطورية يهودية داخل الدولة العثمانية.. فأمروا بنقله لقصر أدرنة لحسم أمره.

و امام السلطان محمد.. حاور ساباتاي الصدر الاعظم مصطفى باشا وشيخ الإسلام يحيى أفندي وإمام القصر محمد أفندي وانلي فقيل له تدّعي أنك المسيح المنتظر!! فأرنا معجزتك.

سنجردك من الثياب ونجعلك هدفا لسهام المهرة من رجالنا..إن لم تُغرز السهام بجسمك سيقبل السلطان ادعائك! حينها انكر (ساباتاي) كل شيء ، فأمر السلطان محمد بعرض الإسلام عليه!!
فآثر بدهاء اليهودي وحرصه على الحياة أن يفتدي إمبراطوريته الوهمية بدخوله في الإسلام ظاهرًا ويتسمى باسم محمد عزيز أفندي وينجو من الموت المحتوم. كما أمر أتباعه بأن يظهروا الإسلام ويبقوا على يهوديتهم في الباطن.

و طلب من الدولة السماح له بالدعوة في صفوف اليهود فسمحت له بذلك فعمل بكل خبث واستفاد من هذه الفرصة لنشر مذهبه بين اليهود .وهكذا جاء أتباع المسلم المزيف من كل مكان، ولبسوا العمائم والجبب، فأطلق الأتراك على أتباع هذا المذهب الجديد «الدونمة»

او المرتدين ، و بدأ التخطيط المنظم من هؤلاء لهدم الإمبراطورية الإسلامية، ونجحوا في ذلك.
بعد سنوات عديدة إستطاع يهود الدونمة من التوغل فى الحياة العثمانية وتشكيل قوة سياسية وإقتصادية لا يستهان بها كما أنهم كونوا جماعة سرية و اخترقوا جمعية الشباب و الترقي و سيطروا عليها و باسم الحرية سخروا كثيرًا من شباب المسلمين المخدوعين لخدمة أغراضهم التدميرية.
هذه الحركة إستطاعت أن تسقط السلطان عبد الحميد الثانى عام 1908 وقامت يإحتجاز السلطان عبد الحميد حتى وافته المنية عام 1918 كما عملت ان تدخل الدولة العثمانية في حرب خاسرة وهي الحرب العالمية الاولى ثم و على يد شاب يدعى مصطفى كمال أتاتورك وهو من يهود الدونمة فى العام 1923
أستطاعت أن تعلن الدولة العثمانية جمهورية جديدة تحمل إسم تركيا بعد الحرب العالمية الأولى و تولى مصطفى كمال أتاتورك الرئاسة التركية والمعروف بأنه مؤسس تركيا الحديثة وبعدها غيَّر حروف اللغة التركية من العربية إلى اللاتينية، ثم كتب القرآن بالتركية،
ورفع الأذان بالتركية، ثم جعل العلمانية هي أساس الدولة، وسنَّ دستوراً يجرم كل ما هو إسلامي.. إلخ مما نعرفه، و ما يزال يهود الدومنة إلى الآن يملكون في تركيا وسائل السيطرة على الإعلام والاقتصاد
والاقتصاد، ولهم مناصب سياسية حساسة يحرسون من خلالها على علمنة تركيا المسلمة ، كما عملوا على ربط تركيا بعلاقات قوية مع الكيان الصهيوني بفلسطين!!
اما عن تاريخ هذه الظاهرة (ازدواجية) الشخصية اليهودية اقصد، سواء كانت دينية او اقتصادية او سياسية او اجتماعية باتباع كل وسائل التخفي و التمويه لتحقيق اغراضها
فقد ظهرت عبر العصور طوائف يهودية اعتنقت أديانا مغايرة لليهودية سواء إجبارا وقسرا أو طواعية حيث اتخذت هذه الطوائف أساليب سرية اتسمت بالغموض للدرجة التى تصل الى ممارسة طقوس وعبادات أديان أخرى علانية، بينما يقيمون طقوسهم وشعائرهم فى المعابد سرا وخفية بعيدا عن الأعين،
وقد تمثلت هذه الظاهرة الفريدة من نوعها من خلال طائفتى يهود المارانوس (المسيحيين الجدد) الذين عاشوا فى أوروبا فى شبه جزيرة أيبيريا منذ القرن 15 الميلادي، وطائفة الدونمة أو الشبتائيين فى آسيا الذين عاشوا شرقا فى تركيا منذ القرن السابع عشر.
تلك الطائفتان مثلتا نموذجين كاشفين عن طبائع اليهود وأساليبهم فى الدمج بين الظاهر والباطن ، فكان يهود المارانوس باستثماراتهم التجارية يشكلون جماعات ضغط على شعوب تلك البلدان, حيث استطاعوا التسلل إلى صفوف الرهبان متظاهرين بالتعصب للمسيحية والانتماء لها
وقد نجح الحاخامات اليهود فى التحول للمسيحية، وتقلدوا مناصب عليا فى الدولة كالباباوات والقساوسة والمعمدين وأعضاء فى محاكم التفتيش يحكمون بالسجن والقتل والحرق على بنى ملتهم من اليهود لأجل الحفاظ على ممتلكاتهم.
وهكذا كان الاختراق اليهودى فى إسبانيا والبرتغال كبيرًا تقوده براعة اليهود فى التصرف بالأموال والمضاربة, فكان منهم الصيارفة والصاغة وأصحاب البيوت المالية والتجارية, حيث مثلوا طليعة الجماعات الممارسة لليبرالية التحررية فى العالم فكرا وعملا من أجل إعلاء الفردية على حساب الدولة.
وقد أطلق على هذه الطائفة أسماء عدة مثل المارانوس، والأنوسيم، واليهود المتخفين، والمسيحيين الجدد, وجميعها مسميات مترادفة تدل على معنى واحد هو المتنصرون الذين اعتنقوا المسيحية منذ بدايات الملكية المسيحية – التى قامت بعد نهاية الحكم الإسلامى للأندلس
أما يهود الدونمة (الشبتائيون) الذين عاشوا فى تركيا , فكانوا يمثلون أصحاب الهويتين المزدوجتين الإسلامية الظاهرة واليهودية الباطنة , ويمكن وصفهم باليهود المتأسلمين وذلك حين دخل زعيمهم شبتاى زفى الإسلام
وذلك حين دخل زعيمهم شبتاى زفى الإسلام وأعلن أنه مثل النبى موسى !وقد مارس يهود الدونمة أو الشبتائيون كل الآليات التى تحقق لهم استدرار العطف نحوهم فتمتعوا بحرية العبادة والعمل من جانب الأتراك العثمانيين, وسكنوا المدن الرئيسية كالقسطنطينية وأدرنه وإزمير وسالونيك.
واستطاعوا بتلك الحريات السيطرة على المرافق الاقتصادية والميادين التجارية والحياة الاجتماعية فى الدولة، كما بدلوا أسماءهم بأسماء إسلامية من أجل التضليل ، كذلك فقد دعموا أنفسهم اقتصاديا من خلال التجارة الخارجية والاستثمارات وامتلاك قوة التأثير على وسائل الإعلام,
وتقربوا للسلطة وتقلدوا مناصب مهمة فى الدولة العثمانية، فكانوا حاذقين مدركين كيفية تزاوج رأس المال بالسلطة الحاكمة، وتسييس الدين، وتديين السياسة, يلعبون على تلك الأوتار وفق مصالحهم داخل السياقات الاجتماعية والحضارية والتاريخية للمجتمعات
مصالحهم داخل السياقات الاجتماعية والحضارية والتاريخية للمجتمعات, كما كانوا يمارسون الشعائر والعبادات الاسلامية فى العلن كالصلاة والحج والصوم والزكاة بعد إعلانهم دخول الإسلام ظاهرا, فى حين يقيمون الصلوات والطقوس والعادات اليهودية فى بيوتهم ومعابدهم سرا.
ونظرا لعقيدة الشبتائية فى التصوف اليهودى والتى تعرف باسم القباله التى اعتنقها هؤلاء وامتدادًا لأساليبهم فى الخداع فقد قاموا بالتسلل إلى الطرق الصوفية الإسلامية الأكثر تساهلا فى قواعدها الدينية والأكثر تقربا للسلطة مثل البكتاشية والخلوتية والملامتية وغيرها
المصاد
محمد قطب /يهود الدونمة
مصطفى طوران / يهود الدونمة و اسرار الانقلاب العثماني
د. هدى درويش/ حقيقة يهود الدونمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماهي الدونمة Dönmeh وحقيقة يهود الدونمة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يهود مصر. . من الازدهار إلى الشتات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aloqili.com :: منتدي مواضيع تاريخية-
انتقل الى: