الشيخ عودة الشيخ عودة
عدد المساهمات : 1748 تاريخ التسجيل : 28/09/2008 العمر : 74
| موضوع: نسب عبدالقادر الجيلاني يرحمه الله الخميس نوفمبر 19, 2015 4:48 am | |
| عبدالقادر الجيلاني يرحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني "رحمه الله " (471-561هـ = 1078-1166 م ) هو شيخ الإسلام وتاج العارفين محي الدين أبو محمد, السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني بن السيد موسى أبي صالح جنكي دوست بن السيد عبد الله بن السيد يحيى الزاهد بن السيد محمد بن السيد داود بن السيد موسى الثاني بن السيد عبد الله بن السيد موسى الجون بن السيد عبد الله المحض بن السيد الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب . عليهم السلام . . الهاشمي القرشي العلوي الحنبلي السيد الشريف الصالح المشهود له والمعروف بسبط أبي عبد الله الصومعي الزاهد وكان يعرف بالجيلاني وأمه أم الخير فاطمة بنت أبي عبد الله الصومعي . كان الشيخ عبد القادر من كبار الزهاد والمتصوفين . ولد في جيلان ( وراء طبرستان ) وانتقل إلى بغداد شاباً سنة 488هـ , فاتصل بشيوخ العلم والتصوف , وبرع في أساليب الوعظ , وتفقه , وسمع بالحديث , وقرأ الأدب , وتصدر التدريس والإفتاء في بغداد سنة 528هـ , وتوفي بها . له كتب منها : ( الغنية لطالب طريق الحق ) _ ( الفتح الرباني ) _ ( فتوح الغيب ) ( الفيوضات الربانية ) وللمستشرق مر جليوث الإنجليزي رسالة في ترجمته نشرها ملحقة بالمجلة الاسياوية الإنكليزية . ولموسى بن محمد اليونيني كتاب ( مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني ) ولعلي بن يوسف الشطنوفي ( بهجة الأسرار ) , ولمحمد بن يحيى التاذفي ( قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر ) وترجم عبد القادر بن محي الدين الاربلي عن الفارسية ( تفريج الخاطر في مناقب الشيخ عبد القادر ) . وقد أعدت رسالة البحث هذه للدلالة على صحة انتماء السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني إلى الدوحة الهاشمية بعدما تعرض نسبه الشريف إلى الطعن والنقد من بعض النسابين . أما بعد : فهذه رسالة فيما جاء في نسب السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني : 1_ جاء في كتاب صحاح الأخبارللسيد محمد سراج الدين الرفاعي 793-885 هـ في الصفحة 18 قوله : سأذكر بعض المباحث التي بلغتني في هذا البيت فأقول : أما قول الشريف أبو النظام أن الشيخ عبد القادر لم يدعي ذلك ( أي النسب ) ولا احد من أولاده فهو شائع متواتر لكن فيه مافيه لأنه يحمل منه رضي الله عنه على اشتغاله بخدمة ربه ورياضة قلبه وهي أهم لدى الصوفي العارف من الاشتغال بذكر النسب والتفاخر به وعليه كان السلف على الغالب . وأما قوله أن أول من ادعاها 0 أي النسبة ) ولد ولده القاضي أبو صالح نصر فهي البتة لأحد شيئين , الأول : انه علم علماً شرعيا صحيحا مرعيا صحة نسبه . ورأى أن أباه وجده وأعمامه اشغلوا بالحقيقة وخدموا الطريقة . وتقادم كتمانهم النسبة فخشي ضياعها . فادعاها وأظهرها . والثاني : انه لما كان مبتلى بالقضاء ومن دواهيه (أي القضاء) الفخر والتقدم وهو من أهل بيت حسيب واصل نسيب فأراد إظهاره ليبلغ فخاره بين أقرانه وذوي شأنه . 2_ جاء في كتاب النفحة العنبرية في انساب خير البريةللعلامة النسابة محمد كاظم بن أبي الفتوح ابن سليمان اليماني الموسوي من أعلام القرن التاسع . ص122. قال : ومن ولد محمد بن يحيى بن محمد أيضا سنداي الشيخ وحيد عصره وفريد دهره قدوة الأنام وإمام الزهاد والحسان أهل العراق . الباز الأشهب والقطب الخطير عبد القادر الجيلي بن عبد الرحمن الشهير بجنكي دوست . وهم كلمتان فارسيتان معناهما حبيب الحرب المكتفي برأي نفسه ابن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد . 3_ جاء في كتاب بحر الأنساب المسمى ( بالمشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف )للعلامة النسابة السيد محمد بن احمد بن عميد الدين الحسيني النجفي . من أعلام القرن التاسع والعاشر الهجري . ص 200 . السيد عبد القادر بن موسى جنكي دوست أبو صالح بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد ..الخ وقد توسع بذكر ذريته وتفرعاتهم . 4_ جاء في كتاب قلائد الجواهر تأليف العلامة المرحوم الشيخ محمد بن يحيى التادفي الحنبلي من أعلام القرن التاسع . ص 1. السيد محي الدين عبد القادر الجيلاني الحسني الحسيني بن أبي صالح موسى جنكي دوست بن الإمام عبد الله بن الإمام يحيى الزاهد بن الإمام محمد بن الإمام داود بن الإمام موسى بن الإمام عبد الله بن الإمام موسى الجون بن الإمام عبد الله المحض بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام أمير المؤمنين سيدنا الحسن بن الإمام الهمام علي بن أبي طالب . كما ذكر النسب في الصفحة الثالثة . 5- جاء في كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب . لابن العماد الإمام شهاب الدين أبى الفلاح عبد الحي بن احمد بن محمد العكري الحنبلي الدمشقي 1032_1089 هـ الجزء السادس ص 330. قال : الشيخ عبد القادر بن ابي صالح عبد الله بن جنكي دوست بن ابي عبد الله بن عبد الله بن يحيى بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب . وقال هو سبط ابي عبد الله الصومعي . أمه أم الخير بنت ابي عبد الله وأخيه الشيخ أبو احمد عبد الله اصغر منه سناً نشأ فيا لعلم والخير ومات بجيلان شابا. وجاء في نفس المصدر الجلد العاشر . في ترجمة احد أحفاده وهو السيد محي الدين عبد القادر بن محمد بن محمد بن عبد القادر بن محمد بن يحيى بن نصر بن عبد الرزاق بن سيدي الشيخ عبد القادر الكيلاني السيد الشريف الحموي القادري الشافعي . وجاء في الصفحة 422 . السيد عفيف الدين حسين بن عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يحيى بن احمد بن محمد بن نصر بن عبد الرزاق بن القطب الجليل سيدي عبد القادر الكيلاني . الحلبي ثم الحموي ولد بحلب سنة 926 ثم قطن حماة . 6- جاء في كتاب شمس المفاخرللعلامة الشيخ محمد بن محمد بن محمد البخشي الحلبي الشافعي المتوفي سنة 1098. في الصفحة 5 . قال : وخصه بأشرف الأنساب واسماها وأزكى الفروع الهاشمية الحسنية وأنماها نسب الإمام الكامل والهمام الفاضل قدوة السالكين وسلطان الأولياء والعارفين وإمام المقربين قطب الأقطاب والمحققين ذي اللسانين والبيانين سيدي وأستاذي السيد الشيخ عبد القادر محي الدين الجيلاني الحسني الحسيني بن السيد الإمام أبى صالح موسى جنكي دوست بن السيد الإمام عبد الله بن السيد الإمام يحي الزاهد بن السد الإمام محمد بن السيد الإمام داود بن السيد الإمام موسى ابن السيد الإمام موسى بن السيد الإمام عبد الله بن السيد الإمام موسى الجون بن السيد الإمام عبد الله المحض بن السيد الإمام الحسن المثنى بن الإمام الهمام سيدنا الحسن سبط النبي (ص) بن الإمام الهمام أمير المؤمنين سيدنا علي بن ابي طالب . 7- جاء في كتاب كشف النقاب عن انساب الأربعة الأقطاب . للعلامة المحقق الفهامة السيد عبد القادر بن محمد الطبري الحسيني المكي . ص 11. قال : هو على اصح ما قيل مولانا الشيخ عبد القادر بن ابي صالح جنكي دوست الجيلاني بن موسى بن عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن الإمام علي بن ابي طالب . وبعد أن توسع في القول . ورد في الصفحة الثالثة عشر ما نصه : إن نسب الشيخ عبد القادر رضي الله عنه في بني الحسن السبط عليه الرضوان والسلام نسب صحيح فاعمل بذلك والله يتولى هدانا وهداك وحكّم الورع في أعمالك وأقوالك ولا تخرج خوف الله من بالك فإن الطعن في الأنساب مزلقة مهلكة والعياذ بالله تعالى والاحوط التسليم والله سبحانه العليم . 8- جاء في كتاب الروض البسام . اشهر البطون القرشية في الشام . لنقيب الأشراف أبو الهدى الصيادي الرفاعي الحسيني . 1266_1328 هـ . ص 89. آل عبد القادر الجيلاني : ومن الفاطميين آل الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره وروحه وهم بحماه . بطن من آل عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر قدم جده الشيخ سيف الدين يحيى من بغداد وسكن حماه وبها مات وأعقب بها الذرية الموجودة ومنهم جماعة بعذراء من قرى الشام وال الجيلاني في الديار الشامية كثيرون. وقال وينتهي نسبهم بواسطة حضرة القطب الجيلاني قدس سره النوراني إلى الإمام الحسن السبط رضي الله عنه هكذا نسبه الشطنوفي صاحب بهجة الأسرار . 9- جاء في كتاب الكوكب الزاهر في مناقب الغوث عبد القادر . للسيد محمد أبى الهدى الصيادي . ص 4 . قال : الشريف الخطير الباز الأشهب محي الدين السيد عبد القادر بن ابي صالح جنكي دوست موسى ابن عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن الإمام علي بن ابي طالب . وقال فيه : نسب عظيم ثابت الأركان صح الثناء عليه في الأكوان لابدع أن سامى السماء مراتبا بالشيخ عبد القادر الجيلاني وقال أيضا : نسب سما بالمصطفى العدناني قدراً ففاق عصائب الأكوان نسب تسلسل من ذوآبة هاشم متدلياً للسيد الجيلاني نسب تؤيده مكارم أهله بالوصلة العظمى وسامي الشأن نسب كأن عليه شاهدا شمه قدسية تبدو بكل زمان نسب علا أصلا بطه المصطفى سر الوجود ورحمة الرحمن نسب تواتر في البلاد قبوله عند الاماجد رغم انف الثاني 10- جاء في مخطوط النسب ص 40 : أبو محمد محي الدين عبد القادر الجيلي بن موسى جنكي دوست بن عبد الله بن يحيى بن محمد بن داود الأمير . 11- جاء في كتاب مناهل الضرب في انساب العرب . للعلامة النسابة السيد جعفر الاعرجي النجفي الحسيني 1274 -1332 . ص 251. قال : وقلت أنا في ذرية الشيخ عبد القادر حين كنت اسأل عنه . أعزو ذرية عبد القادر إلى عبد القادر فإنهم يغنيهم ويغنيكم , ولآل عبد القادر شيخ المشايخ بانتسابهم إليه الشرف الشامخ والفضل الباذخ وقول الجمّال : أن الشيخ عبد القادر لم يدع هذا النسب ولا ولده ليس . في عدم الدعوة دلالة على انه ليس من أهل هذا البيت ثم انه رجل كيلاني لم يضره إذ لم يعرف نسبه احد من أهل بغداد وهو غريب فيهم وإنما يعرفه أهل كيلان وقد أثبته العرفاء في جرائدهم واثبتوا نسبه وهم محافظون على انساب مشايخهم وهم اعرف بها من غيرهم . وقد توسع في ذريته . وجاء في الصفحة 247 : وأما داود بن موسى الثاني , فكان أميرا جليلا وأمه محبوبة بنت مزاحم الكلابية وبنوه بطن من بني الحسن الزكي وهم من وجوه الموسوية وعيونهم , ومازالوا يفتخرون على الموسوية وغيرهم من بني الحسن بأن الشيخ الجليل عبد القادر الجيلاني منهم . 12- جاء في كتاب جامع كرامات الأولياء . ليوسف بن اسما عيل النبهاني 1265 – 1350 . في ا لصفحة 204 عند ذكره احد أحفاد الشيخ عبد القادر الجيلاني . قال : بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين . أما بعد : فيقول الفقير إلى رحمة الله ورضوانه : عبد الفتاح بن محمد بن محمد بن عبد الفتاح بن محمد بن علي بن بكار بن محمد بن أبى بكر بن علي بن محمد بن يعقوب بن يعقوب بن أبى بكر بن علي بن محمد بن احمد بن محمد بن موسى بن محمد بن علي بن حسين بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد العزيز بن عبد القادر الجيلي بن موسى بن عبد الله بن يحيى بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الإمام الحسن بن الإمام علي . وتوسع بذكرهم . وبعد أن أوردنا المراجع التي تثبت صحة نسب السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني . وما ملخصه , الناس في أنسابهم كالناس في أملاكهم . والناس مأمونون على أنسابهم . وبعد : إن صحة نسب السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني ثابتة من خلال ما ورد في المراجع آنفة الذكر ونقول أن القاضي نصر بن عبد الرزاق بن السيد عبد القادر الجيلاني عندما اظهر نسبه وأرسل تفاصيل ذلك كان متأكدا تماما من صحة انتمائه إلى الدوحة الهاشمية . لأنه بذلك يكون السيد يحيى الزاهد بن محمد بن داود الجد الثالث للسيد عبد القادر الجيلاني . إلا أن بعض النسابين تجرأ على الطعن لثلاثة أسباب : أولا _ بحجة أن السيد عبد القادر لم يدعي هذا النسب . فنقول : انه ليس في عدم الدعوة دلالة على انه ليس من أهل هذا البيت , ويحمل ذلك على اشتغاله بخدمة ربه ورياضة قلبه وهي أهم لدى الصوفي العارف من الاشتغال بذكرالنسب وعليه كان السلف على الغالب . ثانيا _ بحجة انه رجل جيلاني , وهذا لا يضره إذ لم يعرف احد من أهل بغداد نسبه وهو غريب فيهم وإنما يعرفه أهل جيلان وقد أثبته العرفاء جميعهم في جرائدهم واثبتوا نسبه وهم اخبر بأنساب مشايخهم , ويكفي حجة على صحة نسب السيد عبد القادر الجيلاني بأن بني داود بن موسى الثاني مازالوا يفتخرون على الموسوية وغيرهم من بني الحسن بأن السيد عبد القادر الجيلاني منهم وهذا القول ذكره العلامة السيد جعفر الاعرجي . ثالثا _ بحجة أن نصر بن عبد الرزاق بن السيد عبد القادر الجيلاني هو من ادعى النسبة . فالقول : انه علم علما شرعيا صحيحا مرعيا صحة نسبه . ورأى أن أباه وجده وأعمامه اشتغلوا بالحقيقة وخدموا الطريقة وتقادم كتمانهم النسبة فخشي ضياعها . فادعاها وأظهرها . كما انه كان مبتلى بالقضاء ومن دواهي القضاء الفخر والتقدم . وهو من أهل بيت حسيب واصل نسيب . فأراد إظهاره ليبلغ فخاره بين أقرانه وذوي شأنه .( قاله صاحب صحاح الأخبار) وقال السيد عبد القادر بن محمد الطبري الحسيني المكي أن نسب السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني في بني الحسن السبط عليه الرضوان والسلام نسب صحيح فاعمل بذلك والله يتولى هدانا وهداك وحكم الورع في أعمالك وأقوالك ولا تخرج خوف الله من بالك . وقد جاء في كتاب جوهر البيان في نسب الشريف السيد الحسين قضيب البان ص36. ما نصه : وأما حضرة الشيخ عبد القادر الجيلي فهو أبو محمد عبد القادر بن موسى جنكي دوست بن عبد الله بن يحيى بن محمد الرومية بن داود بن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام عي بن أبي طالب وقال , نقل شيخ الشرف في ديوان النسب حين أنكر جماعة على قاضي القضاة أبو صالح نصر بن مفتي العراق تاج الدين عبد الرزاق بن شيخ الإسلام عبد القادر الجيلي , حين وضع علامات الشرف على رأسه وأهله وأولادهم خوفاً على ضياع النسب وكان ذلك بعد وقعة التتار فلما أنكر عليه جماعة من أهالي بغداد فهو أول من اثبت نسبه وابنه بحيث أن اخرج بخط شيخ الشرف أبى الحسن محمد بن أبي جعفر محمد بن أبي الحسن علي الخزان بن الحسن بن علي قتيل سامراء بن إبراهيم بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين . وشهد بذلك عبد الحميد بن التقي وشهاب الدين احمد الطاهر أبو الغنايم المعمر والنقيب ركن الدين الحسن بن محي الدين محمد بن كمال الدين حيدر ونقباء الموصل ثم بغداد والمرتضى بن عبد المطلب بن أبي منصور عبد الله وكذلك شهد الشيخ الشريف أبو جعفر محمد ابن أبي القاسم لبيب بن أبي الكرم يحيى العلوي الحسيني ببغداد وشهد الشريف أبو القاسم هبة الله بن عبد الله المعروف بن المنصوري وأبو عبد الله محمد بن أبي العباس بن الخضر بن عبد الله بن يحيى الحسني الموصلي وهم بني أعمام أبي عبد الله قضيب البان الحسين الموصلي وشهد ثبوته نحو سبعين رجلاً وأكثرهم سادة وأشراف وعلماء وقضاة وعدول المحاكم والأكثر يقول أن الشيخ عبد القادر قال لي جدي الحسن بن علي بن أبي طالب ومنهم من شهد انه قال جدي عبد الله بن يحيى الزاهد . إن ما نراه من أسباب الطعن في نسب السيد الشيخ عبد القادر فهي أسباب حاملة عليه اقتضتها الجبّلة الإنسانية كحسد أو منافسة أو غير ذلك وقل أن يخلوا احد في عصر من العصور عل الغالب من ذلك , سوى عصر النبيين والمرسلين والأئمة المطهرين عليهم السلام فهم مبرأين من ذلك . ولهذا وذاك ولما تبين لنا من المراجع والنسابين الثقات وللشهرة والاستفاضة الحاصلة في نسبهم ( القادرية الجيلانية ) . فإن المجمع العالمي لأنساب آل البيت يسلّم بصحة نسب هذا العصابة العلوية الهاشمية والتي أرومتها السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني بن السيد موسى أبي صالح جنكي دوست بن السيد عبد الله بن السيد يحيى الزاهد بن السيد محمد بن السيد داود بن السيد موسى الثاني بن السيد عبد الله بن السيد موسى الجون بن السيد عبد الله المحض بن السيد الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب . عليهم السلام . | |
|
الشيخ عودة الشيخ عودة
عدد المساهمات : 1748 تاريخ التسجيل : 28/09/2008 العمر : 74
| موضوع: رد: نسب عبدالقادر الجيلاني يرحمه الله الخميس نوفمبر 19, 2015 4:52 am | |
| دفع الجاني على الشيخ عبد القادر الجيلاني وهذا طرف منه فيما يخص نسبه الشريف رضي الله عنه أسأل الله تعالى ان ينفعنا بعلمكم السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني "رحمه الله "عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسني أبو محمد يحيى الدين الجيلاني. مؤسس الطريقة القادرية، من كبار الزهاد والمتصوفين، ولد في جيلان (وراء طبرستان)، وانتقل إلى بغداد شاباً سنة 488هـ، فاتصل بشيوخ العلم والتصوف، وبرع في أساليب الوعظ، وتفقه وسمع الحديث، وقرأ الأدب واشتهر. وتصدر للتدريس والإفتاء ببغداد سنة 528هـ، وكان يأكل من عمل يده، وتوفي ببغداد. له كتب منها: (الغنية لطالب طريق الحق-ط)، (الفتح الرباني - ط) و(فتوح الغيب-ط)، و(الفيوضات الربانية -ط).([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][1]) أولا : تعريف الشيخ عبد القادر الجيلاني " رحمه الله " اسمه : هو عبد القادر بن أبي صالح موسى جنكي دوست بن أبي عبدالله بن يحي الزاهد بن محمد بن داوود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض، ويلقب أيضاً بالمجل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][2]) . وبعض الناس ينكر نسبته إلى علي بن أبي طالب ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][3]) ويبدو أن الصحيح صحة انتسابه إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لضعف أدلة الطاعنين وندرتهم وقوة أدلة المثبتين وكثرتهم ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][4]) . نسبه : قال النسابة السيد جعفر الأعرجي ( 1274-1332هـ)[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][5]: وأما داودبن موسى الثاني , فكان أميراً جليلاً , وأمه محبوبة بنت مزاحم الكلابية , وبنوه بطن من بني الحسن الزكي , وهم من وجوه الموسوية وعيونهم ومازالوا يفتخرون على الموسوية وغيرهم من بني الحسن بأن الشيخ الجليل عبدالقادر الجيلاني منهم . وقال أيضاً : وأما عبدالله بن يحيى ( بن محمد الرومية بن داود بن موسى الثاني ) , فأنه أولد موسى المعروف بجنكي دوست والد الشيخ الجليل الفقيه النبيه القدوة القطب , عبدالقادر بن موسى جنكي دوست . وقال أيضاً : وقال السيد جمال الدين في العمدة : ونسبوا إلى عبدالله بن محمد بن يحيى بن محمد الرومية المذكور الشيخ الجليل محيي الدين عبد القادر الجيلاني بن محمد جنكي دوست بن عبدالله المذكور , ولم يدع الشيخ عبدالقادر هذا النسب , ولاأحد من أولاده , وإنما ابتدأ بها ولد ولده القاضي أبو صالح نصر بن أبي بكر بن عبدالقادر , ولم يقم على بينة , ولاعرفها أحد , على أن عبدالله بن محمد بن يحيى رجل حجازي لم يخرج عن الحجاز , وهذا الأسم أعني : جنكي دوست أعجمي صريح كما تراه , ومع ذلك كله فلا طريق إلى إثبات هذا النسب إلا بالبينة الصريحة العادلة , وقد أعجزت القاضي أبا صالح واقترن بها عدم موافقة جده عبدالقادر وأولاده له , والله أعلم . وقلت أنا ( الكلام للأعرجي ) في ذرية الشيخ عبدالقادر حين كنت أسأل عنهم : أعزوا ذرية عبدالقادر إلى عبدالقادر , فأنه يغنيهم ويغنيكم , ولآل عبدالقادر شيخ المشايخ بانتسابهم إليه الشرف الشامخ , والفضل الباذخ . وقول الجمال : ( أن الشيخ عبدالقادر لم يدع هذا النسب ولاولده ) ؛ ليس في عدم الدعوى دلالة على انه ليس من أهل البيت , ثم أنه رجل كيلاني , لم يضره إذا لم يعرف نسبه أحد من أهل بغداد , وهو غريب فيهم , وإنما يعرفه أهل كيلان , وقد أثبته العرفاء في جرائدهم , وأثبتوا نسبه , وهم محافظون على أنساب مشائخهم , وهم أعرف بها من غيرهم . قلت : لله درك يا أيها النسابة الأعرجي ورحمك الله , ورحم الله الشيخ الجيلاني الحسني , وابن عنبة الحسني وغفر له لنا .[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][6] قلت: وثمة علة أخري في عدم ذكر الشيخ رحمه اللهلنسبه اذا صح ذلك. وهي انه عرف عن الشيخ قدس الله روحه ورعه وتواضعه وسمته وصفته وحاله وزهده .. فكان رحمه الله من أزهد الناس وأشدهم تواضعا. فلم يكثر من ذكر ذلك . وعلة أخرى وهي: أنه علم من سيرته طيب الله ثراه من تعظيم الناس له وإفراطهم في حبه جدا وكان رحمه الله يكره ذلك فكيف لو أكثر من ذكر ذلك فربما كان ذلك سببا في غلو التلاميذ والمريدين فحفاظا على جناب التوحيد لم يكثر من ذكر ذلك الأمر وكان من اعلم الناس رضي الله عنه. قلت: وصدق النسابة الأعرجي أن كون الشيخ كيلاني الأصل فهذا لا يضره في نسبة أبدا فمعلوم هجرة آل البيت إلى شتى بقاع الأرض بعد الظلم الذي وقع عليهم. قلت: بل أنني أرى في نسبة الشيخ لكيلان هذه فيها دليل ضمني على نسبة الشيخ إلى آل البيت:كما سيأتي بيانه: فإن معني: جنكي دوست: أي العظيم القدر. وانظر " المعجم الفارسي " في معاني " دوست " ترى! لماذا سماه اهل كيلان وهم أعرف الناس به عظيم القدر؟ وهو تركها شابا يافعا وهل هناك أعظم قدرا من الانتساب الى ال البيت. وأورد هنا بعض من أثبتوا نسب الشيخ طيب الله ثراه فى كتبهم قال الصفدي:في الوافي بالوفيات هو عبد القادر بن عبد الله أبي صالح ابن جنكي دوست ابن أبي عبد الله ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. وقال زين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي في تاريخه: قلت : أي بن الوردي: هو الشيخ محيي الدين أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح موسى جنكي دوست بن أبي عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض المجل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم سبط أبي عبد الله الصومعي ينسب إلى جيل بكسر الجيم بلاد متفرقة وراء طبرستان ، ويقال لها أيضاً جيلان وكيل وكيلان والصومعي المذكور من جلة مشايخ جيلان ، وأمه أم الخير أمة الجياد فاطمة بنت أبي عبد الله الصومعي . بل كتب اسمه في فهرست المكتبة خانة السلطانية: (الإمام) أبو صالح عبد القادر بن موسى بن عبد الله ابن يحيى الزاهد الجيلاني الحسني . وجاء فى معجم المطبوعات الجيلاني " عبد القادر " (561 471) ابن أبي صالح بن جنكي دوست ينتهي نسبه إلى الحسن علي. وجاء فى توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم لابن ناصر الدين شمس الدين محمد بن عبد الله بن محمد القيسي الدمشقي الشريف محيي الدين أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح جنكي دوست بن عبد الله بن يحيى بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني الجيلي. هذا غيض من فيض. وأما عن الطاعنين فى هذا النسب فقد حسم القضية الشطنوفي فقال : أن أدلة الطاعنين ضعيفة ونادرة وأدلة المثبتين قوية وكثيرة . [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][1] . شذرات الذهب 4/198 ، والبداية والنهاية 12/252 ، والأعلام 4/171 ، ومعجم المؤلفين 5/ 307 .([2][2] ) أعلام سير النبلاء (20/439) الشيخ عبد القادر الجيلاني ص 27. ([3][3] ) الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب (1/290). ([4][4] ) الشيخ عبد القادر الجيلاني د. سعيد القحطاني ص 28. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][5] . المناهل (ص247). [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][6] . الشريف باسم بن الشريف يعقوب الكتبي الحسني الطالبي . منتدى أنسابكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][7] . الشيخ أحمد الشامي العناني . منتدى أنسابكم | |
|
الشيخ عودة الشيخ عودة
عدد المساهمات : 1748 تاريخ التسجيل : 28/09/2008 العمر : 74
| موضوع: رد: نسب عبدالقادر الجيلاني يرحمه الله الخميس نوفمبر 19, 2015 4:54 am | |
|
سيرة الحياة للسيد الشيخ الغوث عبد القادر الكيلاني قدس الله روحه نسب الشيخ عبد القادر الجيلاني هو شيخ الاسلام تاج العارفين البازالاشهب محيي الدين أبو محمد السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني بن أبو صالح موسى الثالث بن عبدالله الجيلي بن يحيى الزاهد بن محمد المدني بن داود الامير بن موسى الثاني بن عبد الله الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن أبي محمد الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي . وكان الامام عبد الله المحض، ولد بالمدينة المنورة ونشأ فيها بين أهل البيت وهم أهل العلم والفضل والتقوى، وبعد ان نبغ واشتهر التف حوله عدد كبير من الناس ينتهلون من علمه وفضله، فوشى به بعض اهل الفتنة لدى الخليفة العباسي (ابي جعفر المنصور) فاقدمه مع اسرته الى بغداد سنة (144-ه) وحبسهم في سجن فيها وعذبهم ومات بعضهم بالتعذيب، ومات الامام عبد الله المحض في الحبس ودفن في ضاحية من ضواحي بغداد الجنوبية. وقبره هنالك يزار وقد انتشئ عنده مسجد صغير يسمى مزار السيد عبد الله وهو يقع على الضفة الجنوبية من قناة اليوسفية وعلى بعد عشر كليو مترات الى الغرب من قرية (اليوسفية) الكائنة على مسافة (20) كيلو مترا الى الجنوب من (جسر الخر) حيث يمر فيها الطريق الموصل بين بغداد والحلة . ولقد اقامت ذرية الامام عبد الله المحض في بغداد حيث تفرق العلويون في الامصار ومنهم ذرية الامام عبد الله المحض، فقد هاجر بعضهم الى الحجاز واليمن وقامت لهم امارات فيها وهم السليمانيون اولاد سليمان بن عبد الله المحض، وهاجر بعضهم الى الغرب وقامت لهم فيه امارات لا زالت قائمة وهم (الا دارسة) اولاد ادريس بن عبد الله المحض. مولده ونشأته : ولد العارف بالله الشيخ عبد القادر الجيلاني في الجيل وهي قرية من قرى المدائن قرب بغداد (على التحقيق وهو الاقرب للصواب-مخطوطة مهجة البهجة ومحجة اللهجة-لافي جيلان طبرستان وهو ماردد بدون تحقيق حيث رددت الرويات وكررت ) على سنة (470ه-1077م) وقد نشأ الشيخ عبد القادر في اسرة كريمة جمعت شرف التقوى، فقد كان والده ابو صالح موسى على جانب كبير من الزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالاعمال الصالحة وكانت للشيخ موسى اخت صالحة اسمها عائشة كان الناس يستسقون بها اذا حبس عنهم المطر، وكان جده عبد الله بن يحى الزاهد من أهل الارشاد، وينتهي نسب هذه الاسرة الى الامام عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب . انتقاله الى بغداد : وكان الشيخ الجيلاني رحمه الله قد نال قسطاً من علوم الشريعة في حداثة سنه على ايدي افراد من اسرته، فنشأ مولفا في طلب العلم وصار يبحث عن منهل عذب ينتهل منه زيادة المعرفة، فلم يجد خيرا من بغداد، التي كانت عامرة بالعلماء ومعاهد العلم، وكانت محط انظار المسلمين في مشارقهم ومغاربهم، وكان رحمه الله قد عقد العزم على المضي في طلب العلم رغم الصعوبات التي كانت تكلف الطلاب في ذلك العهد . دخوله بغداد : وكان الشيخ عبد القادر قد وصل بغداد سنة (488ه-1095م) في عهد الخليفة العباسي المستظهر بالله ابو العباس أحمد بن المقتدي بأمر الله أبو القاسم عبد الله العباسي . وبعد أن استقر الشيخ عبد القادر في بغداد انتسب الى مدرسة(الشيخ أبو سعيد الُمُخَِرمي) التي كانت تقع في حارة باب الازج، في اقص الشرق من جانب الرصافة، وتسمى الأن محلة باب الشيخ. وكان العهد الذي قدم فيه الشيخ الجيلاني الى بغداد تسوده الفوضى شملت كافة انحاء الدولة العباسية، حيث كان الصلبيون يهاجمون ثغور الشام، وقد تمكنوا من الاستيلاء على انطاكية وبيت المقدس وقتلوا فيهما خلفا كثيرا من المسلمين ونهبوا اموال كثيرة . وكان السلطان التركي (بركياروق) قد زحف بجيش كبير يقصد بغداد ليرغم الخليفة على عزل وزيره (ابن جهير) فاستنجد الخليفة بالسلطان السلجوقي (محمد بن ملكشاه) . ودارت بين السلطانين التركي والسلجوقي معارك عديدة كانت الحرب فيها سجالا، وكلما انتصر احدهما على الآخر كانت خطبة يوم الجمعة تعقد باسمه بعد اسم الخليفة . وكانت فرقة الباطنية التي الفه (الحسن بن الصباح) قد نشطت في مؤامراتها السرية واستطاعت ان تقضي على عدد كبير من امراء المسلمين وقادتهم فجهز السلطان السلجوقي جيشا كبيرا سار به الى ايران فحاصر (قلعة اصفهان) التي كانت مقرا لفرقة الباطنية وبعد حصار شديد استسلم اهل القلعة فاستولى عليها السلطان وقتل من فيها من المتمردين، وكان (صدقة بن مزيد) من امراء قبيلة بني اسد قد خرج بجيش من العرب والاكراد يريد الاستيلاء على بغداد فتصدى له السلطان السلجوقي بجيش كبير من السلاجقة فتغلب عليه . وكان المجرمين وغيرهم من العاطلين والاشقياء ينتهزون فرصة انشغال السلاطين بالقتال فيعبثون بالامن في المدن يقتلون الناس ويسلبون اموالهم فاذا عاد السلاطين من القتال انشغلوا بتأديب المجرمين . طلبه للعلم: وفي غمرة هذه الفوضى كان الشيخ عبد القادر يطلب العلم في بغداد، وتفقه على مجموعة من شيوخ الحنابلة ومن بينهم الشيخ ابو سعيد المُخَرمي، فبرع في المذهب والخلاف والاصول وقرأ الادب وسمع الحديث على ايدي كبار المحدثين . ولقد قاس الشيخ عبد القادر ما كان يقاسيه الغرباء من طلبة العلم في ذلك العهد المضطرب من شظف العيش . وكان قد امض من عمره النفيس ثلاثين عاما يدرس فيها علوم الشريعة اصولها وفروعها، وقد كابد خلال هذه الفترة الطويلة ضيق العيش ومرارة الحرمان، بيد ان العناية الالهية كانت قد منحته عقلا راجحا وصبرا جميلا وهمة عالية، فاستطاع بهذه السجايا ان يحتمل الشدائد ويذلل الصعاب، فلم تجزع نفسه من الشدة ولم تفتر عزيمته عن المثابرة في طلب العلم . جلوسه للوعظ : وحينما انس الشيخ ابو سعيد المُخَرمي من تلميذه عبد القادر غزارة العلم ووفرة الصلاح عقد له مجالس الوعظ في مدرسته بباب الازج في بداية (521-هـ) فصار يعظ فيها ثلاثة أيام من كل اسبوع، بكرة الاحد وبكرة الجمعة وعشية الثلاثاء. وحينما تصدى الشيخ عبد القادر للوعظ كانت الخلافة العباسية قد آلت الى المسترشد بن المستظهر، وكان شجاعاً بعيد الهمة، محباً للخير، اراد ان يظهر هيبة الخلافة فدعا الناس الى الجهاد وجمع جيشا كبيرا من المتطوعين أهل الفتوة وخرج بهم لمحاربة الامراء الاتراك الذين عاثوا في الارض فسادا، وكاد ان يخضع بشوكتهم لولا خيانة قائده السلجوقي (مسعود بن ملكشاه) الذي خرج عليه وهدد مؤخرته فأضطر الخليفة ان يعود بجيشه الى بغداد، بينما كان في الطريق اغتاله احد الباطنية فأفضت الخلافة الى ابنه الراشد، وزحف الامراء الاتراك بجيوشهم نحو بغداد . فحاصروها واستولوا عليها بعد قتال شديد واجتمعوا على خلع الراشد وتولية الخلافة من بعده الى عمه (المقتفي) ونهب الاتراك دار الخلافة وتنازعوا على السلطة فدب الشقاق بينهم ونشب بينهم معارك طاحنة أضرت بالبلاد . وكانت الاضطرابات التي اجتاحت ارجاء الدولة العباسية قد اسقطت هيبتها فكثر قطاع الطرق وانتشر السلب والنهب وتنافس الامراء على الملك، وكانت المؤمرات والدسائس تدبر في البلاط العباسي وفي قصور الامراء وفي سائر انحاء الدولة، وانتشرت الفرقة والبغضاء بين الناس وصاروا يتحيزون للامراء المتنازعين، وكلما انتصر أمير على أمير ساروا في ركاب المنتصر يمدحونه ويشتمون خصمه . وأستشرى بين الناس النفاق وضعف الوازع الديني في نفوسهم . وظهر عدد من دعاة الخير يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وكان في طليعتهم الشيخ عبد القادر الذي استطاع بالموعظة الحسنة ان يرد كثيرا من الحكام الظالمين عن ظلمهم وان يرد كثيرا من الضالين عن ضلالتهم، حيث كان الوزراء والامراء والاعيان يحضرون مجالسه، فيشتد في موعظتهم حتى تنتبه افئدتهم وتستيقظ ضمائرهم، فيتوبوا الى الله ويقلعوا عن المظالم، وكانت عامة الناس اشد تأثراً بوعظه، فقد تاب على يديه اكثر من مائة الف من قطاع الطرق واهل الشقاوة، واسلم على يديه ما يزيد على خمسة الآف من اليهود والنصارى . وكان الشيخ عبد القادر قد حباه الله بشخصية فذة ونفوذ روحي فكان يسيطر على قلوب المستمعين الى وعظه ويستهوى نفوسهم في التلذذ بحديثه، حتى انه استغرق مرة في كلامه وهو على كرسي الوعظ فانحلت طية من عمامته وهو لا يدري فألقى الحاضرون عمائهم وطواقيهم تقليداً له وهم لا شعرون . تصديه للتدريس: وبعد ان توفي الشيخ ابي سعيد المبارك المخزومي فوضت مدرسته الى خليفته بالحق الشيخ عبد القادر الجيلاني فجلس فيها للتدريس والفتوى، وكانت شخصيته الفذة وحبه للتعليم وصبره على المتعلمين جعلت طلاب العلم يقبلون على مدرسته اقبالا عظيما حتى ضاقت بهم فاضيف اليها ما جاورها من المنازل والامكنة ما يزيد على مثلها وبذل الاغنياء أموالهم في عمارتهم وعمل الفقراء فيها بانفسهم حتى تم بناؤها سنة (528هـ - 1133م) . وصارت منسوبة اليه وتصدر بها للتدريس والفتوى والوعظ مع الاجتهاد في العلم والعمل . وكان الشيخ عبد القادر عالما متبصرا يتكلم في ثلاثة عشر علما من علوم اللغة والشريعة، حيث كان الطلاب يقرأون عليه في مدرسته دروسا من التفسير والحديث والمذهب والخلاف والاصول واللغة، وكان يقرأ القرآن بالقراءات وكان يفتي على مذهب الامام الشافعي والامام أحمد رحمهم الله . تضلعه في الكتاب والسنة : وكان الشيخ عبد القادر في طليعة الداعين الى التوسع في الفهم القران الكريم والاحاديث النبوية والتفهم على استنباط الدلائل المتعلقة بالعقائد والاحكام الفقهية منها ولذا كان على جانب كبير من المعرفة في علوم القران وعلوم الحديث حتى انه فاق علماء عصره في هذه العلوم الشريفة . ومما يدل على سعة معرفة الشيخ بالكتاب الكريم. ما اخبره به الشيخ يوسف بن الامام ابي الفرج الجوزي العلامة البغدادي الشهير فقال : قال لي الحافظ احمد البندلجي حضرة ووالدك رحمة الله تعالى يوما مجلس عبد القادر فقرأ القارئ آية، فذكر الشيخ في تفسيرها وجها فقلت لوالدك اتعلم هذا الوجه؟ قال نعم، ثم ذكر الشيخ وجها اخر، فقلت لوالدك اتعلم هذا الوجه؟ قال نعم، فذكر الشيخ فيها احد عشر وجها، وانااقول لوالدك اتعلم هذا الوجه؟ وهو يقول: نعم. ثم ذكر الشيخ وجها آخر، فقلت لوالدك أتعلم هذا الوجه قال: لا حتى ذكر فيها كمال اربعين وجها يعزو كل وجه الى قائله ووالدك يقول: لا اعرف هذا الوجه واشتد تعجبه من سعة علم الشيخ . وكان الشيخ عبد القادر لا يروي في كتبه وخطبه غير الاحاديث الصحيحة وكان له باع طويل في نقد الحديث وكان يشرح الحديث في معناه اللغوي، ثم ينتقل الى شرح مغزاه، ثم ينتقل الى استنباط المعاني الروحية منه، وهكذا كان قد جمع بين ظاهرية المحدثين وروحانية الصوفية . وكان الشيخ عبد القادر لا يشجع طلابه على دراسة الفلسفة او علم الكلام، لانه لا يرى انهما ليسا من العلوم الموصلة الى الله ثم انه يخشى ان ينصرف طلابه اليهما فيقعوا في مهاوي الاراء الفلسفية او الكلامية البعيدة عن العقيدة الشرعية . قال الشيخ منصور بن المبارك الواسطي الواعظ: دخلت وانا شاب على الشيخ عبد القادر ومعي كتاب يشتمل على شيئ من الفلسفة وعلوم الروحانيات فقال لي: من دون الجماعة وقبل ان ينظر الى كتاب او يسألني عنه، يا منصور بئس الرفيق كتابك قم فاغسله وناولني بدله كتاب فضائل القرآن لمحمد بن العريس . ولقد روى الشيخ تقي الدين بن تيمية عن الشيخ احمد الفاروقي انه سمع الشيخ شهاب الدين عمر السهرودي يقول: كنت قد عزمت ان اقرأ شيئأ من علم الكلام وانا متردد هل اقرأ كتاب الارشاد الامام الحرمين؟ او نهاية الاقدام للشهرستاني؟ او كتاب اخر؟ فذهبت مع خالي ابي النجيب وكان يصلي بجنب الشيخ عبد القادر، فالتفت الي الشيخ عبد القادر وقال ياعمر ماهو من زاد القبر. فعلمت انه يشير الى دراسة علم الكلام فرجعت عنه . مؤلفات الشيخ عبد القادر الجيلاني : ان تأليف الشيخ عبد القادر الكيلاني في الغالب كتب مواعظ وارشاد والموجود منها في المكتبة القادرية . المطبوعات 1. الغنية لطالبي طريق الحق . 2. فتوح الغيب: وهو يحتوي على ثمان وسبعين موعظة مختلفة جمعت من قبل ولده الشيخ عبد الرزاق وفيها بعض المعلومات التي استخلصها من أبيه الشيخ عبد القادر الجيلاني لما كان على فراش الموت، ومنها مايخص نسبه من أبيه . 3. الفتح الرباني: وهو يحتوي على اثنتين وستين موعظة ألفت خلال سنة (545هـ) وسنة (546هـ -1150م) وسنة (1152م) . 4. سر الاسرار فيما يحتاج اليه الابرار - في التصوف . 5. الدلائل القادرية . 6. الحديقة المصطفوية - مطبوعة بالفارسية والاردية . 7. الحجة البيضاء . 8. الرسالة الغوثية . 9. عمدة الصالحين في ترجمة غنية الصالحين- بالتركية . 10. الفيوضات الربانية في المأثر والاوراد القادرية . 11. بشائر الخيرات . المخطوطه 1. الغنية لطالبي طريق الحق . 2. ورد الشيخ عبد القادر الجيلاني . 3. حزب لابتهال . 4. كيمياء السعادة لمن أراد الحسنى وزيادة . 5. جلاء الخاطر من كلام الشيخ عبد القادر . 6. سر الاسرار فيما يحتاج اليه الابرار . 7. تنبيه الغبي في رؤية النبي - نسخة مصورة بالفوتوغراف من مخطوطات مكتبة الفاتيكان . 8. المختصر في علم الدين - نسخة مصورة بالفوتوغراف . 9. مجموعة خطب . أما مؤلفاته الاخرى التي وردت في كشف الظنون وهدية العارفين ومعجم المؤلفين وايضاح المكنون وغيرها من المراجع الاخرى فهي : 1. تفسير القرآن بخط يده . 2. تحفة المتقين وسبيل العارفين . 3. الكبريت الاحمر في الصلاة على النبي . 4. مراتب الوجود . 5. مواقيت الحكم . 6. الطقوس اللاهوتية . وفاته ومرقده : واستمر الشيخ عبد القادر مثابرا في دعوته الى الله وجهاده في سبيله، حتى وافاه الاجل المحتوم ليلة السبت العاشر من ربيع الاخر سنة (561ه)، فرغ من تجهيزه ليلا وصلي عليه ولده عبد الوهاب في جماعة من حضر من اولاده واصحابه، ثم دوفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار واهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته وكان يوما مشهودا، وبلغ تسعين سنة من عمره . أولاده: كان الشيخ عبد القادر قد انجب عددا كبيرا من الاولاد، وقد عنى بتربيتهم وتهذيبهم، وتخرجوا على يديه في العلم وكان معظمهم من اكابر الفقهاء والمحدثين واشتهر منهم ثمانية، وكان في طليعتهم الشيخ عبد الوهاب الذي درس بمدرسة والده في حياته نيابة عنه، وبعد والده وعظ وافتى وتخرج عليه جماعة من الفقهاء، وكان عالما كبيرا حسن الكلام في مسائل الخلاف له لسان فصيح في الوعظ وكان ظريفا لطيفا ذا دعابة وكياسة وكانت له مروءة وسخاء وقد جعله الامام الناصر لدين الله على المظالم فكان يوصل حوائج الناس اليه، وقد توفي سنة (573هـ) ودفن في رباط والده في الحلبة . وكان منهم الشيخ عيس الذي وعظ وافتى وصنف مصنفات منها كتاب (جواهر الاسرار ولطائف الانوار) في علم الصوفية، قدم مصر وحدث فيها ووعظ وتخرج به من اهلها غير قليل من الفقهاء، وتوفي فيها سنة (573هـ) ومنهم الشيخ عبد العزيز وكان عالما بهيا متواضعا وعظ ودرس وخرج على يديه كثير من العلماء وكان قد غزا الصلبين في عسقلان وزار القدس الشريف ورحل الى جبال الحيال وتوفي فيها سنة (602ه) وقبره في مدينة (عقره) من اقضية لواء الموصل في العراق . ومنهم الشيخ عبد الجبار تفقه على والده وسمع منه وكان ذا كتابة حسنة سلك سبيل الصوفية ودفن برباط والده في الحلبة . ومنهم الشيخ عبد الرزاق وكان حافظا متقنا حسن المعرفة بالحديث فقيها على مذهب الامام احمد بن حنبل ورعا متدنيا منقطعاً في منزله عن الناس، لا يخرج الا في الجمعات مقتنعا باليسير منتفعا عما في أيدي الناس، وتوفي سنة (603هـ). ودفن بباب الحرب في بغداد . ومنهم الشيخ ابراهيم تفقه على والده وسمع منه ورحل الى واسط في العراق وتوفي بها سنة (592ه) . ومنهم الشيخ يحيى وكان فقيها محدثا انتفع الناس به، ورحل الى مصر ثم عاد الى بغداد وتوفي فيها سنة (600هـ) ودفن برباط والده في الحلبة . ومنهم الشيخ موسى تفقه على والده وسمع منه ورحل الى دمشق وحدث فيها واستوطنها وعمر بها على يديه غير واحد من الفقهاء، ثم انه رحل الى مصر وعاد الى دمشق وتوفي فيها وهو اخر من مات من اولاده . المدرسة القادرية والمسجد الجامع : ولقد امتدت ايدي التخريب والتعمير الى مدرسة باب الازج ومسجدها مرارا عديدة خلال العصور المتعاقبة، فقد نالها التخريب على ايدي المغول عند غزو بغداد من قبلهم في القرن السابع الهجري، وعمرت بعد ذلك على ايدي من اسلم من سلاطين المغول، ونالها التخريب مرة أخرى على ايدي الصفويين من شاهات ايران بعد استيلائهم على بغداد في القرنين العاشر والحادي العشر الهجريين وعمرت بعد ذلك على ايدي السلاطين العثمانين بعد استعادتهم لبغداد من ايدي الصفويين . وقد بنيت المدرسة والمسجد مجددا واتخذا وضعهما الاخير في عهد السلطان مراد الرابع العثماني سنة (1048-هـ) واطلق عليها اسم جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني . المكتبة القادرية: مكتبة المدرسة القادرية العامة، خزانة من خزائن كتب العهد العباسي في بغداد، يرتقي تاريخها الى أوائل القرن السادس الهجري وأوائل القرن الثاني عشر الميلادي حيث انشأت لاول مرة ضمن مدرسة علمية على المذهب الحنبلي، وكان قد وضع نواتها الاولى مؤسس المدرسة أبو سعيد المَخُرِمي وعرفت باسم (مدرسة المَخُرِمي) ثم زاد عليها أهل العلم من بعده، منهم أبو الحسن علي بن عساكر بن المرحب بن العوام البطائحي الذي عاش ما بين سنة(489) وسنة (572هـ) ومابين سنة (1095هـ) و (1176م) . وفعل مثله الشيخ أبو الحسن أيوب الحارثي المتوفي سنة (572هـ) - (1176م). وهذه المدرسة هي أقدم مدارس الحنابلة ببغداد، وأعظمها شأناً، وأكثرها أوقافا، وأطولها عمرا . وبهذا يمكننا القول بأن أول من وضع نواة هذه المكتبة هو: المبارك بن علي بن الحسن أبوسعيد المَخُرِمي ولد سنة (446هـ)- (1054)م، سمع الحديث من أبي الحسين ابن المهتدي وافتى ودرس وجمع كتباً كثيرة لم يسبق ان جمع مثلها وناب في قضاء بغداد كان حسن السيرة، جميل الطريقة شديد الأقضية، بنى مدرسة بباب الأزج شرقي بغداد ثم عزل عن القضاء سنة (511هـ) - (1117م) وتوفي في (12) محرم سنة (513هـ) - (1119م) وصلي عليه في عدة مواضع ودفن قبل صلاة الجمعة الى جانب أبي بكر الخلال قرب تربة الامام أحمد بن حنبل بباب حرب بالجانب الغربي من بغداد . واعادتاسيسها السيدعبدالرحمن الكيلاني النقيب -اول رئيس حكومة عراقية في العصر الحديث المصدر مهجة البهجة ومحجة اللهجة دراسة وتحقيق رسالة ماجستيرللباحث جمال الدين فالح الكيلاني باشراف البروفيسور عمادعبدالسلام رؤوف |
| |
|
الشيخ عودة الشيخ عودة
عدد المساهمات : 1748 تاريخ التسجيل : 28/09/2008 العمر : 74
| موضوع: رد: نسب عبدالقادر الجيلاني يرحمه الله الخميس نوفمبر 19, 2015 4:57 am | |
| تتفق المصادر والمراجع التاريخية ان الامام عبدالقادر- من مواليد جيلان لكنها لاتجمع اي جيلان هي-اجيلان طبرستان وهو ماردد بدون تحقيق ونظر اوحتى الاجماع اي منطقة من هذه الجيلان ولد فمرة ينسب الى بشتير ومرة الى نيف اعتادا الى شهرة اسم الاقليم فقط-ام جيلان افغانستان-ام جيلان تركيا ام جيلان كوسوفي ام جيلان مصر- ام ( جيلان العراق-وهي قرية عراقية تاريخية قرب المدائن على شاطىء دجلة ) وهذا ما نرجحه وناخذ به استنادا الى اقدم سيرة مفردة ومتخصصة في سيرة السيد الشيخ عبدالقادر الجيلاني(وهي مخطوطة نادرة لكتاب بهجة الاسرار للشطنوفي ت713هج والذي قمنا بدراستها وتحقيقها وفق المنهج العلمي التاريخي مبتعدين عن الطبعات التجارية التي امتدت اليها ايدي التزوير والعبث والنسخ المخطوطة المزورة بل اعتمدنا على نسخة العلامة المؤرخ العراقي الكبير المرحوم مصطفى جواد والذي كان يريد تحقيقها -على حد قول العلامة سالم الالوسي-ولكن المنية وافته قبل تحقيق امنيته-يقول الشطنوفي في المخطوطة -وجيلان قرية بشاطىء الدجلة على مسيرة ليال من بغداد مما يلي طريق واسط وهي من قرى المدائن البعيدة وبها ولد الشيخ عبدالقادر على التحقيق -ويقول الجغرافي العربي ياقوت بشان جيل العراق- والجيل قرية من اعمال بغداد تحت المدائن بعد زرارين ويسمونها الكيل وقد سماها ابن الحجاج الكال -قال=لعن الله ليلتي بالكال انها ليلة تعر الليالي- وهذا مااكده العلامة الدكتور المرحوم حسين علي محفوظ في مؤتمر التاريخ العربي الذي انعقد في جلولاء في تسعينيات القرن الماضي معتمدا على كلام استاذه العلامة مصطفى جواد في كتاب اصول التاريخ والادب والذي يقع في عشرات المجلدات والدكتور خاشع المعاضيدي في كتابه اعالي الرافدين والدكتور سالم الالوسي في مقدمته لكتاب تنقيحات - ومن هنا يتجلى لنا وبوضوح نسبة الامام الجيلاني الى جيلان العراق -ولاعبرة باي منقول لايتخذ من البحث التاريخي العلمي منهجا صارما له-ومن الجدير بالذكر ان الامام عبدالقادر الجيلاني -وهومن هو-قد تجاهل كل الجدل حول اصله ونسبه وهذا ما اكده العلامة مصطفى جواد حيث قال(كان الشيخ عبدالقادرالجيلاني-من الاولياء المجتهدين والمشايخ المرجوع اليهم في الدين واحد ائمة الاسلام العالمين العا ملين -ولذلك كان يمنع اولاده من التلفظ بالنسب والاصل والمفاخرة في الاصول والانساب وفي ذلك يقول قاضي القضاة عمادالدين نصر بن عبد الرزارق بن الاشيخ عبدالقادر- نحن اولاد خير الحسنين-به الله اصلح بين الفئتين يشبه المختار في اعلاه-اذ كان ادناه شبيها بالحسين سر كتمان ابينا اصله-انه قال ان الفقر زين =========المصادر والمراجع============= 1-رسالة الباحث للحصول على شهادة الماجستير -مختصر بهجة الاسرارللشطنوفي دراسة وتحقيق باشراف العلامة المحقق المؤرخ الكبير عمادعبد السلام رؤوف والمشرف الثاني الدكتورلقاءجمعة ومناقشة العلامة الدكتور محي هلال السرحان والاستاذة الدكتورة المحققة نبيلة عبدالمنعم داوود والدكتور نصير العبود 2-ياقوت الحموي-معجم البلدان-دار صادر بيروت 3-مصطفى جواد- 4-حسين علي محفوظ- 5-خاشع المعاضيدي-كتاب اعالي الرافدين-بغداد 6-وعشرات من المصادر والمراجع الاخرى انظر جريدة الصباح العراقية مقالة مصطفى جواد ومخطوطة نادرة عن الكيلاني-موقع *** |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] | [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] |
| |
|