من قتل سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، ولكنني وودت فقط ان اضيف تاريخ كل من شارك في الجريمة
اسماء القتلة المنفذين للجريمة .
. شمر بن ذي الجوشن احد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن وكان قائد المشاة في حرب صفين مع الامام علي عليه السلام وقد جلس على صدر الحسين ع وحز رأسه الشريف ورفعه الى السماء وقال اين من انزل القرءان على صدر جدك لينقذك مني ! ولازال احفاده ومن جاء من نسله ونسل عشيرته يسكنون الكوفة وجوارها .
حرملة بن كاهل الاسدي الذي كان من ابرع الرماة الذين عرفتهم الكوفة وهو من قتل الطفل الرضيع عبدالله بن الحسين بسهم اخترق رقبته ولهذا اللعين قصة مع الامام علي عليه السلام فقد وصلت لمسامع الامام علي ان هناك شرذمه في جيشه خططت للاجهاز على اي رسول يأتي من معاوية لاثارة الفتنة وتشويه صورة الامام علي كقاتل للرسل فأرسل بطلب حرملة وقال له او تستطيع ان ترمي براسلتي هذه الى جيش معاوية فقال ومن غيري يستطيع ياامير المؤمنين وكانت الرسالة عبارة عن تحذير لمعاوية بعدم ارسال الرسل والاكتفاء برمي الرسالة من خلال سهم ؟ وفعلا كان هذا المجرم من صحابة الامام علي والمقربين منه حتى استشهاده وبعدها كان على رأس الجيش الذي سار به الحسن بن علي عليه السلام وكان من المعارضين لتنازل الحسن عن الخلافة لصالح معاوية واضمرها بنفسه وانتقم بعدها من الحسين , والشعب العراقي يعرف جيدا من هم بنو اسد واين يسكنون وقطعا ان هذه القبيلة العربية الاصيلة ليس عليها جرم مافعل ابنها العاق لكن الطريف بالامر ان اغلب السياسيين المتصدرين للمشهد العراقي الان هم من هذه العشيرة وممن يرفعون لواء الثأر لابي الاحرار !! .
بن حوزة الكوفي والذي قال للحسين والله لن تشرب الماء حتى ترد النار عطشانا كان بن حوزة من حفظة القرءان وممن سار مع الحسن بن علي ع لقتال معاوية وهو الذي اشتهر بترديده دائما هذا الكرلام ( ان الحسن خير من معاوية وابوه خير من ابي سفيان وامه خير من اكلة الكبود ) وقد كان هو أحد الأشقياء في جيش الكوفة ممن قتلوا الحسين وسبوا نسائه وبعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام كان بن حوزة من جملة من تطوع بأمر -عمر بن سعد- لرضّ جسد الحسين بالخيل .
اسحاق بن حيوه الخضرمي من اعيان الشيعة ومن جهز جيش الحسن بن علي بخمس من الابل وعشرة من الخيل وسار معه لقتال معاوية وهو ايضا من اوائل من بايع مسلم بن عقيل على ان يكون الخليفة للمسلمين هو الحسين بن علي بن ابي طالب لكن وبعد استشهاد الحسين سلبه ثوبه ورض جسده بالخيل وعندما سؤل عن سبب ذلك قال اما الثوب فهو للتبرك فهذا ثوب ابن بنة رسول الله واما رض جسده الطاهر فهي نشوة النصر والعصبية الجاهلية قد عادت الي .
حكيم بن الطفيل وهو الذي كمن للعباس بن ابي طالب وقطع يده اليمنى وكان من اهل الكوفة ومن شيعة الامام علي ع ومن قاتل تحت رايته وهو من قام بقطع اصبع ابي عبدالله ليسرق خاتمه بعد ان استعصى عليه نزعه !.
خولي بن يزيد الأصبحي من اعيان الكوفة وعندما حز بن ذي الجوشن رأس الحسين قال له لقد نلت جاءزتك فأعطنا الرأس لنبشر بن زياد وننال جاءزتنا منه وفعلا ذهب هو وحميد بن مسلم الأزدي ايضا من اعاين الكوفة وكان بيته ملاصق لبيت علي بن ابي طالب ع بالرأس إلى ابن زياد ونالا 100 قطة من الذهب لكل منهم .
. سنان بن انس وكان من القلة القليلة التي عادت مع الحسن وايدته بعد تنازله عن الخلافه لصالح معاوية وكان يقول له انت بن علي وسبط الرسول ماتقوله حق ومايقال غير ذلك باطل وهذا الرجل قام بضرب الحسين ع برمح طويل واسقطه من حصانه ثم طالب بن زياد بجائزة لفعلته الشنيعة هذه .
. شبث بن ربعي كان امين سر الامام علي عليه السلام وهو شيخ قبيلة بني تميم في الكوفة وممن كتب للحسين ع يدعوه للقدوم الى الكوفة وكان من وجهاء الكوفة المعروفين ومواليا لعلي والحسن وقد ارسله الامام علي ع هو والصحابي عدي بن حاتم الطائي الى معاوية ليعيداه لطاعة خليفة المؤمنين الشرعي وقد قاتل بين يدي علي بن ابي طالب في صفين والنهروان ضد الخوارج واثناء المعركة خاطبه الحسين عليه السلام قائلا ( ياشبث بن ربعي الم تكتب لي ان قد ايعنت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجندة راجع (كتاب انساب الاشراف وبحار الانوار وجاء فيه ان اسمه قيس بن اشعث ) وقد اشترك قيس هذا بقتل الحسين وبعدها قام ببناء مسجد صغير بالكوفة شكرا لله وسرورا بمقتل الحسين ثم خرج بعد ذلك مع المختار طالبا بثأر الحسين ع وصار رئيس لشرطة المختار الذي اصبح والي على الكوفة ثم شارك مع من خرج ضد المختار وكان مشارك اساسي بقتله بحجة ان المختار بغى وتجبر واوغل بقتل كل من يعارضه بحجة الثأر للحسين .
> سبي النساء وخطبة السيدة زينب في الكوفة .
>القتلة كانوا من المدن هم كلهم من رؤساء القبائل من سكنة الكوفة وماحولها من المناطق المحيطة وممن جاء بهم الامام علي ع من المدائن والنهروان واسكنهم الكوفة من العجم الذين خسروا الحرب ان من خان وقتل الحسين ع وسبى نسائه وروع اطفاله هم من مواليه وشيعة ابيه وبشهادة كتبنا التاريخية نحن الشيعة , ولنتحدث عن السبايا بعد المعركة كان في تلك الايام طريقين يصلان الكوفة بالشام وكان لزاما على القتلة اخذ الاسرى او من بقي منهم وعلى رأسهم علي بن الحسين وكان عليلا والسيدة زينب بنت علي ع وثلاثون اسير بين امرأة وطفل صغير الى دمشق لتسليمهم الى يزيد ليرى مايفعل بشأنهم وفي الكوفة وبعد ان نظرت السيدة زينب بنت علي الجمع الذي احيط بهم وكانت تعرف اغلبهم لانهم من صحابة ابيها وقد سكنت الكوفة مع ابيها كل مدة خلافته فنهضت وكانت معروفة بقوة شخصيتها وصلابة موقفها فخطبت بالناس قائلة: الحمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم هل فيكم الا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء او كمرعى على دمنة او كفضة على ملحودة الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم ومنار محجتكم، الا ساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء كطلاع الارض، او ملا السماء.