وقد فات رواة هذه الحكاية الكاذبة أن مضيق الخبت، الذي بعث منه مسلم رسالته إلى الإمام، يقع ما بين مكة والمدينة 11، في حين أن الرواية تنص على أنه استأجر الدليلين من المدينة، وخرجوا إلى العراق فضلوا عن الطريق ومات الدليلان، وهذا يعني أن هذه الحادثة وقعت ما بين المدينة والعراق، ولم تقع ما بين مكة والمدينة.
ولو فرضنا أن هناك مكاناً يُدعى بهذا الاسم يقع ما بين يثرب والعراق، فإن السفر منه إلى مكة ذهاباً وإياباً يستوعب زماناً يزيد على عشرة أيام، في حين أن سفر مسلم من مكة كان في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان، وقد وصل إلى الكوفة في اليوم الخامس من شوال، فيكون مجموع سفره عشرين يوماً، وهي أسرع مدة يقطعها المسافر من مكة إلى المدينة، ثم إلى الكوفة، وإذا استثنينا من هذه المدة سفر رسول مسلم من ذلك المكان ورجوعه إليه، فإن مدة سفره من مكة إلى الكوفة تكون أقل من عشرة أيام، ويستحيل عادة قطع تلك المسافة بهذه الفترة من الزمن.
والمؤسف ان الشيخ المفيد ينقل هذه الحكاية عن الطبري، بدون تمحيص ونقد، مع ما عرف عن الطبري من انحراف عن المنهج الحق وانتقائية.
رسول الحسين عليه السلام إلى الكوفة
خرج مسلم بن عقيل عليه السلام من مكة في منتصف شهر رمضان سنة ستين للهجرة، ودخل الكوفة في اليوم الخامس من شهر شوّال من نفس السنة12.
وأوصاه الإمام الحسين عليه السلام أن ينزل عند أوثق أهل الكوفة13، وقد روي أنه نزل عند مسلم بن عوسجة 14، كما روي أنه نزل عند هاني بن عروة ابتداءً15، لكن الأشهر هو أن مسلماًً عليه السلام نزل في دار المختار بن أبي عبيد الثقفي ابتداءً ثم تحوّل منها بعد ذلك إلى دار هاني16.
وجعل الإمام مبادرته وإسراعه في القدوم على أهل الكوفة منوطاً بما إذا كتب إليه مسلم بأن حقيقة حالهم على مثل ما قدمت به رسلهم وكتبهم17.
ما هي طبيعة مهمة مسلم بن عقيل في الكوفة؟
لم تكن مهمة مسلم في الكوفة منحصرة في الإعداد والتعبئة فقط حتى يقدم الإمام عليه السلام فتتم البيعة له مباشرة، ثم هو يرى رأيه في كيفية العمل بعد ذلك، بل كان، كما يظهر من الأخبار، أن مسلماًً كان معه صلاحية المبادرة إلى التحرك المباشر والقيام بأهل الكوفة ضد السلطة الأموية هناك حتى قبل مجيء الإمام عليه السلام18.
والظاهر أن الإمام كان يعلم بأن مهمة مسلم سوف تنتهي بشهادته، ولذلك أشعره بأن ختام أمره في هذا الطريق هو الفوز بدرجة الشهادة19. وأوصاه: "بالتقوى، وكتمان أمره، واللطف، فإن رأى الناس مجتمعين مستوسقين عجّل إليه بذلك..."20.
الأسلوب السرّي في تعبئة أهل الكوفة
كان لا بد لمسلم من اعتماد السرّ والرفق في تعبئة أهل الكوفة حتى يستكمل العدد والعدّة الكافيين لتأهيل الكوفة للقيام معه، أو مع الإمام عليه السلام بعد أن يصل إليها21، وقد كانت الأجواء المعنوية والسياسية مؤاتية للتحرك، ولذلك فقد اتخذ له مركزاً في أحد البيوت، وابتدأ يجتمع بالناس الذين أخذوا يتوافدون عليه أفراداً وجماعات ويبايعون الإمام الحسين عليه السلام (وأقبلت الشيعة تختلف إليه، فلما اجتمعت إليه جماعة منهم قرأ عليهم كتاب الحسين، فأخذوا يبكون..."22. وأخذ عدد الذين يبايعون مسلماًً من أهل الكوفة يتزايد يوماً بعد يوم، حتى بايعه ثمانية عشر ألف رجل في ستر ورفق!"23، حينئذٍٍ24 كتب مسلم إلى الإمام عليه السلام بذلك وأرسله مع عابس بن أبى شبيب الشاكرى:
" أمّا بعدُ، فإن الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً، فعجّل الإقبال حين يأتيك كتابي هذا، فإنّ الناس كلّهم معك! ليس لهم في آل معاوية رأي ولا هوى، والسلام"25.
إنّ هذه البيعة كانت من جهة أهل الكوفة تعبيراً عن الحب والولاء من جانبهم للإمام عليه السلام، ليس أكثر، ولم يكن معناها أن كل الذين يبايعون قد تحولوا إلى تشكيلات منظمة من سرايا وكتائب وقطعات مسلحة جاهزة للقتال، فكانت هذه مهمة أخرى لمسلم، ومرحلة أدق وأصعب من مرحلة تحصيل البيعة وإعلان الولاء، فكان على مسلم، الذي يمثّل قوة سياسية، كانت بعيدة عن الكوفة طوال عشرين عاماً، أن يختصر عشرين عاماً، كانت السلطة الأموية خلالها تبني أقوى تشكيلاتها الأمنية وأخطبوطها الإرهابي، وامتداداتها القبلية والعشائرية، ولذلك كانت المواجهة غير متكافئة تماماً، فمجرد البيعة لا يعني وجود القوة حتى لو كان عدد المبايعين ثمانية عشر ألفاً!!
ففي أحد الاجتماعات التي عقدت مع مسلم وبايعه فيها الناس، على كثرة من حضر هذا الاجتماع ممن هو محسوب على التشيّع، لم يقم إلا ثلاثة، استشهدوا بعد ذلك في كربلاء، أظهروا لمسلم استعدادهم التام لامتثال أمره والتضحية في هذا السبيل!26. بينما كان هناك كثرة أظهرت أنها تحبّ الحق ولكنها تكره أن تموت من أجله27.
إن كراهية الموت هنا هي تعبير عن الخوف من الإقدام في ضوء التفوق الكاسح للسلطة الأموية، لأن الإقدام في مثل هذه الحالة يحتاج إلى وعي والتزام كبيرين، وإلى نفوس كبيرة عالية الهمة، وإلى مستوى فكري وعقائدي متين جداًً، لم يكن متوفراً عند جمهور أهل الكوفة، الذي كان يحتاج إلى أن ينجز مسلم مرحلة الإعداد وتشكيل السرايا، فإذا تم ذلك، واستشعر هؤلاء الناس القوة، فإنهم سوف يقاتلون، لأن القتال حينئذٍ مضمون النتيجة، وهذا ديدن الجماهير التي كلما استشعرت الكثرة والتظافر اعتمدت على تجمهرها واعتبرته مصدر قوة فتقوم وتثور، وعلى القيادة بعد ذلك أن تسيّرها نحو أهدافها.
ولما تزايد عدد المبايعين لمسلم انتشر أمره وفشا بين الناس، وكان لا بد للسلطة الأموية من أن تعلم، والظاهر أن النعمان بن بشير بن سعد الخزرجي والي الكوفة، لم يكن مستعدا ًلتنفيذ استعمال القوة ضد مسلم والمبادرة إلى الهجوم عليه، إما لأن مسلماًً كان في بيت صهره المختار، وإما لأنه كان يتبنّى سياسة معاوية، وهي تحاشي المواجهة العلنية مع الإمام الحسين عليه السلام، بحيث أن معاوية لو اضطر إلى مواجهة علنية وقتال ضدّ الإمام الحسين عليه السلام وظفر به لعفا عنه، وليس ذلك حبّاً للإمام عليه السلام وإنما لأن معاوية يعلم أن إراقة دم الإمام علناً وهو بتلك القدسيّة البالغة في قلوب الأمّة كفيل بأن يفصل الأموية عن الإسلام، ويذهب بجهود حركة النفاق عامة والحزب الأموي خاصة أدراج الرياح، خصوصاً تلك الجهود التي بذلها معاوية في مزج الأموية بالإسلام في عقل الأمة وعاطفتها بحيث أنه لم يعد أكثر هذه الأمة يعرف إلا الإسلام الأموي، حتى صار من غير الممكن بعد ذلك الفصل بين الإسلام والأموية إلا إذا أريق ذلك الدم المقدس، دم الإمام عليه السلام، ضد الحكم الأموي.
فكان النعمان بن بشير يعتقد أن يزيد سوف يطبق سياسة معاوية في تجنب الإصطدام الدموي مع رمز الإسلام المحمّدي الأصيل آنذاك، الحسين بن علي، خوفاً من وقوع الفرز بينه وبين الإسلام الأموي، وبالتالي انكشاف اللعبة النفاقية التي كان يحتاج إليها معاوية في بناء واستمرارية ملك بني أمية!
وإما لأن القوة المعنوية لنهضة مسلم كانت قد انتشرت بحيث أنها تحتاج، لمواجهتها، إلى استعمال شرس وعنيف للسلطة الأمنية، ولم تكن شخصية النعمان لذاتها قادرة على ذلك!
هذه هي الاحتمالات الممكنة، فلم يكن النعمان بن بشير محباً لأهل البيت عليه السلام ولا ذا ميل إليهم28، بل كان له ولأبيه تاريخ أسود طويل في نصرة حركة النفاق بعد موت النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وكان عثماني الهوى، يجاهر ببغض علي عليه السلام، ويسيء القول فيه، وقد حاربه يوم الجمل وصفّين، كذلك فلم يكن النعمان "حليماً ناسكاً يحبّ العافية ويغتنم السلامة"29، بل تلميذاً نبيهاً في مدرسة معاوية السياسية، فكان يتضعّف مكراً وحيلة، ويعوّل على الأسلوب السرّي والخدعة الخفية للقضاء على الثورة والتخلص من مسلم بن عقيل، بل التخلص حتى من نفس الإمام عليه السلام.
وعلى كل حال، لم يرق موقفه لحلفاء بني أمية في الكوفة30، فأخذت تتوالى رسائلهم إلى يزيد في الشام31 تخبره بمستجدات حركة الأحداث في الكوفة، وبموقف النعمان بن بشير منها، وقد أجمعت على أنه "إن كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلاًً قوياً، يُنفذ أمرك، ويعمل مثل عملك في عدوّك، فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعّف!"32.
عبيد الله بن زياد والي الكوفة الجديد
استدعى يزيد مستشاره ومستشار أبيه من قبل سرجون بن منصور النصراني، وسأله عن رأيه في من يكون الوالي على الكوفة بدلاً من النعمان، فأشار عليه سرجون باستعمال عبيد الله بن زياد قائلاً بأن هذا هو رأي معاوية أيضاً، وأخرج له كتاباًً كان معاوية قد كتبه بذلك قبل موته33، فأخذ يزيد بهذا الرأي وضم الكوفة والبصرة إلى عبيد الله بن زياد، وبعث إليه بعهده الجديد وأمره باعتقال مسلم أو قتله.
وما أن تسلم عبيد الله بن زياد رسالة يزيد حتى أمر بالجهاز من وقته والمسير والتهيؤ إلى الكوفة من الغد34، ثمّ خرج ومعه شريك بن الأعور الحارثي وحشمه وأهل بيته، وكان شريك شيعياً، وقيل: "كان معه خمسماءة، فتساقطوا عنه، فكان أوّل من سقط في الناس شريك، ورجوا أن يقف عليهم ويسبقه الحسين إلى الكوفة، فلم يقف على أحدٍ منهم..."35.
فلما أشرف عليها نزل حتى أمسى ليلاً، ولما صار في داخل المدينة في جنح الظلام وكان معتمّاً بعمامة سوداء وهو متلثم، والناس قد بلغهم إقبال الحسين عليه السلام، فقالت امرأة: الله أكبر ابن رسول الله وربّ الكعبة! فتصايح الناس، وظنّوا أنه الإمام الحسين عليه السلام، وقالوا: إنّا معك أكثر من أربعين ألفاً. وازدحموا عليه حتى أخذوا بذنب دابّته، فأخذ لا يمرّ على جماعة من الناس إلا سلموا عليه وقالوا: مرحباًً بك، يا ابن بنت رسول الله، قدمت خير مقدم، فرأى من تباشرهم بالحسين ما ساءه36.
"وسار حتى وافى القصر بالليل، ومعه جماعة قد التفّوا به لا يشكّون أنّه الحسين عليه السلام، فأغلق النعمان بن بشير الباب عليه وعلى خاصته، فناداه بعض من كان معه ليفتح لهم الباب، فاطلع عليه النعمان وهو يظنه الحسين عليه السلام، فقال: ياابن رسول الله مالي ولك؟ وما حملك على قصد بلدي من بين البلدان؟ أنشدك الله إلا ما تنحيت، والله ما أنا بمسلم إليك أمانتي، ومالي في قتالك من إرب!.
فجعل لا يكلمه، ثم إنه دنى وتدلى النعمان من شُرف القصر، فقال له ابن زياد: إفتح لا فتحت! فقد طال ليلك! وحسر اللثام عن فيه.
وسمعها إنسان خلفه فنكص إلى القوم الذين اتبعوه من أهل الكوفة على أنه الحسين عليه السلام فقال: يا قوم! ابن مرجانة والذي لا إله غيره! فعرفه النعمان ففتح له، وتنادى الناس: ابن مرجانة! وحصبوه بالحصباء، ففاتهم ودخل القصر37، وضربوا الباب في وجوه الناس"38.
لقد أظهرت كيفية دخول ابن زياد الكوفة مدى الشلل في الجهاز الأمني الأموي، ومدى الحالة العامة المعنوية المؤيدة للإمام الحسين عليه السلام.
تفعيل التشكيلات الأمنية الأموية في الكوفة
هو المهمة الأولى التي عمل ابن زياد عليها، فبعد أن دخل القصر، واطلع على حقيقة مجريات حركة الأحداث في الكوفة، مهّد لقراراته وإجراءاته بخطاب إرهابيّ توعّد أهل الكوفة فيه بالسوط، والسيف، ورغّبهم بالانقياد39.
ثم أتبع خطابه بإجراءات أمنية، تمثلت في إعادة ضبط وتفعيل التشكيلات الأمنية، وأهم فئة فيه هم العرفاء، أي المسؤولين الأمنيين المباشرين في الأحياء ووسط القبائل، فاستدعاهم وأخذهم أخذاً شديداًً، وطلب منهم تزويده بالتقارير: اكتبوا إليّ الغرباء، ومن فيكم من طلبة أمير المؤمنين، ومن فيكم من الحرورية، وأهل الريب الذين رأيهم الخلاف والشقاق! فمن كتبهم لنا فبرئ، ومن لم يكتب لنا أحداًً يضمن لنا ما في عرافته ألّا يخالفنا منهم مخالف، ولا يبغي علينا منهم باغٍ، فمن لم يفعل برئت منه الذمّة، وحلال لنا ماله وسفك دمه، وأيما عريف وجد في عرافته من بغية أمير المؤمنين أحدٌ لم يرفعه إلينا صُلب على باب داره، وألغيت تلك العرافة من العطاء، وسُيّر إلى موضع بعمان الزارة"40.
لقد كان لمبادرة ابن زياد هذه أهمية كبيرة في تحويل الأحداث في ساحة الكوفة إلى غير المجرى الذي كان تجري فيه بهدوء تحت إشراف ابن عقيل، إذ كان العرفاء الواسطة بين السلطة والناس آنذاك، فهم المسؤولون عن أمور القبائل، يوزعون عليهم العطاء، ويقومون بتنظيم السجلات العامة، التي فيها أسماء الرجال والنساء والأطفال، ويسجّل فيها من يولد ليفرض له العطاء، ويحذف منها الميّت ليحذف عطاؤه، وكانوا أيضاً مسؤولين عن شؤون الأمن والنظام، وكانوا أيام الحرب يقومون بأمور تعبئة الناس لها، ويخبرون السلطة بأسماء المتخلّفين عنها، وتعاقب السلطة العرفاء أشدّ العقوبة إذا أهملوا واجباتهم أو قصّروا فيها، ولقد كان للعرفاء بعد هذا القرار دور كبير في تخذيل الناس عن الثورة، وإشاعة الخوف والرهبة بينهم، كما كان لهم بعد ذلك دور كبير في زجّ الناس لحرب الإمام الحسين عليه السلام.
ولما سمع مسلم بن عقيل بمجيء ابن زياد إلى الكوفة ومقالته التي قالها، وما أخذ به العرفاء والناس، لم يعد بقاؤه في دار صهر الوالي نافعاً، إذ لم يعد هذا في السلطة، وكان عليه أن يبادر إلى الإستعانة بعناصر قوة سريعة، لاتعتمد فقط على البيعة والولاء لأهل البيت، بل على عنصر الولاء القبلي، لمواجهة التطور الأمني الجديد الذي تمثل باستنهاض وتفعيل القوة الأمنية الأموية، خصوصاً وأن المختار ليس له من القوة القبلية في الكوفة ما يجعله في منعة، بعكس ما عليه هانيء بن عروة المرادي من العزة والقوة القبلية في الكوفة41.
فخرج من دار المختار حتى انتهى إلى دار هانيء بن عروة المرادي، شيخ مذحج، من أقوى قبائل الكوفة، وزعيمها، فدخلها، فأخذت الشيعة تختلف إليه في دار هانيء على تستر واستخفاء من عبيد الله، وتواصوا بالكتمان..."42.
تصفية وجوه الشيعة وحبسهم
اتخذ ابن زياد وضعية الهجوم، للسيطرة على زمام الأمور والقضاء على حركة مسلم، فبادر إلى تقصّي رجال الشيعة في الكوفة وإلقاء القبض عليهم وقتلهم، فحبس ميثم التمار وقتله وصُلب معه تسعة آخرون في دُفعة واحدة!. وقتل رشيد الهجري43، وحبس المختار وعبد الله بن الحارث44، وسليمان بن صرد، وإبراهيم بن مالك الأشتر45.
___________________________________________________
11- الحموي، معجم البلدان، 2، 343
12- مروج الذهب، 3، 55.
13- الفتوح، 5، 36، ومقتل الخوارزمي، 1، 196.
14- تاريخ الأمم والملوك، 3، 275، مروج الذهب، 3، 55.
15- سير أعلام النبلاء، 3، 299.
16- الإرشاد، 186، وتاريخ الأمم والملوك، 3، 279، وإبصار العين، 80.
17- الإرشاد: 186، وتاريخ الأمم والملوك، 3، 28، والأخبار الطوال، 231.
18- الفتوح، 5، 35، ومقتل الخوارزمي، 1، 195- 196.
19- الفتوح، 5، 36، ومقتل الخوارزمي، 1، 196.
20- الإرشاد، 186.
21- شرح الأخبار، 3، 143.
22- تاريخ الأمم والملوك، 3، 279.
23- الأخبار الطوال: 235،روضة الواعظين، 173.
24- إن أقل عدد للمبايعين ذكرته المصادر التأريخية هو إثنا عشر ألفاًمناقب آل أبي طالب، 4، 91، وتاريخ الأمم والملوك، 3، 275، ومروج الذهب، 3، 55، وغيرهم-، وأما ثمانية عشر ألفاً فعليه أكثر المؤرخيناللهوف: 16، وروضة الواعظين، 173، والأخبار الطوال، 235.
25- تاريخ الأمم والملوك، 3، 290، مثير الأحزان، 32.
26- تاريخ الأمم والملوك، 3، 279.
27- تاريخ الأمم والملوك، 3، 279.
28- الإمامة والسياسة، 2، 4.
29- الأخبار الطوال، 231. تاريخ الأمم والملوك، 3، 279.
30- تاريخ الأمم والملوك، 3، 279، والكامل في التاريخ، 3، 386، والأخبار الطوال، 231، والإرشاد، 186.
31- تاريخ الأمم والملوك، 3، 289.
32- تاريخ الأمم والملوك، 3، 280.
33- تاريخ الأمم والملوك، 3، 280.
34- الإرشاد، 187.
35- الكامل في التاريخ، 3، 388.
36- تاريخ الأمم والملوك، 3، 281، والإرشاد، 187. مثير الأحزان، 30، وفيه: "حتى أمسى لئلا يظن أهلها أنه الحسين..." بحار الأنوار، 44، 340 عن مثير الأحزان. وقال الشبلنجي في نور الأبصار: 140، "ولما قرب منها عبيد الله بن زياد تنكر ودخلها ليلاً، وأوهم أنه الحسين، ودخلها من جهة البادية في زيّ أهل الحجاز...".
37- مروج الذهب، 3، 66- 67.
38- تاريخ الأمم والملوك، 3، 281، والإرشاد، 187، وعنه بحار الأنوار، 44، 340.
39- تاريخ الأمم والملوك، 3، 281، والإرشاد، 188.
40- تاريخ الأمم والملوك، 3، 281، والإرشاد، 188، وتذكرة الخواص، 200.
41- مروج الذهب، 3، 69.
42- الإرشاد، 188.
43- معجم رجال الحديث، 7، 191 رقم 4589، اختيار معرفة الرجال، 1، 291، رقم 131، وفي أمالي الطوسي، 165- 166، رقم 276ص 28. البحار، 42، 123، باب 122ن رقم 6. الفصول المهمة، 197 ووسيلة المآل، 186.
44- تاريخ الأمم والملوك، 3، 294، وقال البلاذري، في أنساب الأشراف، 5، 215: " أمر ابن زياد بحبسهما، بعد أن شتم المختار واستعرض وجهه بالقضيب فشتر عينه، وبقيا في السجن إلى أن قُتل الحسين عليه السلام ".
45- تنقيح المقال، 2، 63، قاموس الرجال، 5، 280.